كلوب يفجر مفاجأة عن مستقبله مع ليفربول
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أكد يورجن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول أن عودة مايكل إدواردز لمنصب المدير التنفيذي، لن تجعله يتراجع عن قراره بالرحيل في نهاية الموسم الجاري.
وسئل كلوب عما إذا كان إدواردز قد طالبه بالتراجع عن الاستقالة في نهاية الموسم، فأجاب "لا، لأنه ليس غبيا، وهذا أمر مهم للغاية بالنسبة لشخص يشغل منصبه".
وأضاف المدرب الألماني في تصريح أوردته عبر وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) "هذا الأمر لم يكن موضوعا للنقاش بيننا، هل بإمكانكم تخيل أنني غيرت رأيي؟ هل تستطيعون؟ بالطبع لا".
وتابع "سيكون الأمر حينها عندما أعلنت أنني لن أنتقل إلى ناد آخر في إنجلترا، ثم تجدونني في العام المقبل أوقع عقدا مع أحد جيراننا أو أي فريق إنجليزي يبحث عن مدرب".
وشدد "لا أقول شيئا دون أن أفكر فيه، وهذا يؤكد تقديري الكامل لقيمة هذا النادي العريق، بالنسبة لي ليفربول أفضل ناد في العالم، ولكنني سأغادر في كل الأحوال".
وتابع كلوب "أتمنى أن يواصل النادي العمل بأفضل طريقة ممكنة، وأنا أثق في ذلك إذا تأسس نظام قوي مع أشخاص على قدر كبير من المسؤولية، وإدواردز هو الخيار الأفضل".
واختتم كلوب تصريحاته في هذا الشأن بالقول "بصراحة، أعتقد أنه الخيار الأفضل، والمناقشات بيننا كانت رائعة".
وجاء حديث كلوب، 56 عامًا، عشية مواجهة الاياب من الدور ثمن النهائي لمسابقة الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" امام سبارتا براغ التشيكي، بعدما فاز ذهابا بنتيجة ساحقة 5-1.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخيار روبى نظام بريطاني مانشستر يونايتد المدير الفني برشلونة
إقرأ أيضاً:
أمام دهشة المحكمة.. سفاح صرف بصنعاء يفجر مفاجأة ويطلب استدعاء شريكه “الخفّي”!
يمانيون../
في تطور لافت يعيد تشكيل مسار واحدة من أبشع القضايا الجنائية التي هزت الرأي العام اليمني، أقرّت المحكمة الجزائية المتخصصة في العاصمة صنعاء، اليوم، استدعاء شخصية جديدة يُعتقد أنها كانت وراء سلسلة جرائم القتل البشعة التي يُحاكم فيها المتهم علي عبدالعزيز عبدالله الصرفي، المتهم بارتكاب جرائم قتل عمدية مروعة بأسلوب متكرر ودم بارد.
وخلال جلسة المحاكمة التي ترأسها القاضي يحيى المنصور، وبحضور عضو النيابة القاضي خالد عمر، فاجأ المتهم الحضور بطلب استدعاء شخص يُدعى “الشيخ (م، س)”، مدّعياً أنه العقل المدبر الحقيقي وراء الجرائم، وأنه كان خاضعاً لتأثيره الكامل من خلال إعطائه حبوباً مهلوسة تدفعه لتنفيذ أوامر القتل والنهب دون وعي.
من جهتهم، طالب أولياء دم الضحايا باستدعاء “م، س” أيضاً، وكذلك آخرين، من بينهم شقيق المتهم، الذين اتُّهِموا بتقديم المساعدة للقاتل. وأكدوا أن المتهم الذي سبق أن أقرّ بمسؤوليته الكاملة عن الجرائم، عاد الآن ليحاول تحميل شركاء آخرين المسؤولية، في حين كانت النيابة قد أصدرت قراراً سابقاً بعدم إقامة الدعوى ضدهم، وهو القرار الذي طعن فيه أولياء الدم أمام الشعبة الجزائية المختصة.
النيابة من جهتها، قدّمت مذكرة مطوّلة سردت فيها فصولاً صادمة من الجرائم المنسوبة للمتهم البالغ من العمر 25 عاماً، مشيرة إلى أنه نفّذ بين 7 و18 أكتوبر 2024م، سلسلة عمليات قتل عمد واختطاف ونهب، أبرزها اختطاف ثلاثة أشخاص في 22 سبتمبر من العام ذاته، وقتلهم بوحشية بعد استدراجهم بالحيلة، إضافة إلى شروعه في قتل شخص رابع بهدف سلب سلاحه.
واعتبرت النيابة هذه القضية نموذجاً خطيراً للإجرام المنظم والمخطط له، والذي يهدد الأمن المجتمعي برمّته، مؤكدة أن الأفعال الإجرامية التي ارتكبها المتهم لا يمكن التعامل معها كجرائم فردية عابرة، بل كقضية أمن قومي وعدالة مجتمعية تستوجب أقسى درجات العقاب.
وأكدت النيابة أن تكرار الجريمة بأسلوب موحد ضد ضحايا مختلفين يكشف عن عقلية إجرامية متمرسة لا تملك أي وازع ديني أو إنساني، مشيرة إلى أن الجرائم تسببت بموجة رعب داخل المجتمع وأثارت استنكاراً واسعاً بين المواطنين.
كما شددت المذكرة على أن هذه القضية تُمثل اختباراً حاسماً لهيبة القضاء وقدرته على حماية المجتمع من الجريمة المنظمة، داعية إلى إنزال أقصى العقوبات بحق المتهم ومن قد يُثبت تورطهم في التآمر معه، لما في ذلك من أهمية قصوى في ردع المجرمين وتأكيد سيادة القانون.
وبناءً على الطلبات المقدمة من الدفاع والادعاء الخاص، قررت المحكمة استدعاء الشخص المذكور والشهود على محاضر جمع الاستدلالات، ومنحت أولياء الدم فرصة إضافية لتقديم ما لديهم من دعاوى وأدلة جديدة. ورفعت الجلسة إلى ما بعد إجازة عيد الأضحى، لاستكمال بقية إجراءات المحاكمة.