تدشين توزيع السلال الغذائية الرمضانية للجرحى بأمانة العاصمة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
يمانيون../
دشنت مؤسسة الجرحى اليوم بصنعاء مشروع توزيع السلال الغذائية الرمضانية للجرحى بأمانة العاصمة تحت شعار “كفالة جريح – تعزيز صمود الجرحى الأوفياء”.
يستهدف المشروع البالغ تكلفته ١٧ مليوناً و٣٩٠ ألف ريال هدية مقدمة من السفارة الإيرانية ٩٥٠ جريحاً من الفئة الثانية بأمانة العاصمة.
وفي التدشين أشار المدير التنفيذي لمؤسسة الجرحى الدكتور علي الضحياني، إلى أهمية المشروع لتخفيف معاناة الجرحى وآلامهم في ظل تداعيات العدوان والحصار الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي.
وأكد ضرورة تكاتف الجهود الحكومية والمجتمعية والشعبية للاهتمام بالجرحى وتقديم الرعاية الطبية والاجتماعية لهم، مشيداً بمبادرة السفارة الإيرانية بصنعاء في تقديم هذه السلة الغذائية للجرحى الذين سطروا الملاحم البطولية في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة.
ولفت الضحياني إلى أن المشروع يأتي ضمن مشاريع مؤسسة الجرحى التي سيتم تدشينها خلال شهر رمضان المبارك.
وأفاد بأن مشاريع المؤسسة تترجم موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى بالاهتمام ورعاية الجرحى الذين ضحوا ودافعوا عن اليمن وسيادته واستقلاله.
ودعا المدير التنفيذي لمؤسسة الجرحى، رجال المال والأعمال وفاعلي الخير والقطاع الخاص إلى دعم ومساندة جهود المؤسسة لتعزيز دورها في خدمة ورعاية الجرحى وأسرهم، ورفع معاناتهم في ظل الأوضاع التي يمر بها الوطن جراء العدوان والحصار.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تفاوت في توزيع مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم الحوز يثير جدلاً واسعاً
تحرير :زكرياء عبد الله
رغم المجهودات المبذولة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية منذ انطلاقتها، لا تزال مظاهر التفاوت في الاستفادة من مشاريعها تثير تساؤلات عديدة في صفوف ساكنة إقليم الحوز، حيث حظيت بعض الجماعات الترابية بنصيب وافر من هذه المشاريع، بينما لا تزال جماعات أخرى تعاني من شبه غياب لهذه البرامج التنموية.
وتشير معطيات ميدانية إلى أن عدداً من الجماعات، خاصة تلك ذات الطابع القروي أو الجبلي، لم تنل ما يكفي من الدعم على مستوى البنيات التحتية، المشاريع المدرة للدخل، أو دعم التمدرس والصحة، على عكس جماعات أخرى استفادت من تدخلات متعددة في ظرف وجيز، ما أفرز نوعاً من التفاوت المجالي الذي يتعارض مع فلسفة وروح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تقوم على العدالة المجالية والاجتماعية.
وفي هذا السياق، شدد عدد من المهتمين على ضرورة اعتماد مقاربة تشاركية في تخطيط المشاريع، ترتكز على تشخيص دقيق للحاجيات الحقيقية لكل جماعة ترابية، مع إشراك الفاعلين المحليين والمجتمع المدني، تفادياً لأي شكل من أشكال الإقصاء أو سوء التوزيع.