زنقة20ا علي التومي

حذرت الودادية الحسنية للقضاة سلوكات عبر منصات التواصل الاجتماعي منذ فترة تستهدف القضاة بشكل مباشر يطال شخصهم ومهنتهم أو بشكل غير مباشر من خلال مؤسسات مرتبطة بأدائهم الوظيفي.

وسجلت الودادية، في بلاغ لها توصل موقع Rue20 بنسخة منه ، أنها العديد من الافتراءات الكيدية والاتهامات المجردة من أي إثبات يعضدها، بل تجاوز ذلك الأمر في العديد من الحالات الى العبث بأعراض القضاة، بغرض النيل من سمعتهم والمس بشرفهم أشخاص وتسفيه عملهم، فضلا عن التشكيل في أداء المؤسسات القضائية وجل الفاعلين في القطاع بشكل لم يعد مجرد سلوكات فردية معزولة بل تعداه إلى أن اصبح سلوكا ممنهجا من قبل عدة جهات بدوافع قد تكون شخصية صرفة، أو لها دوافع وخلفيات اخرى غير معلومة”.

ولفت البلاغ، إلى أن هذه الخرجات التي تعبث بأعراض القضاة، وتنال من شرفهم وسمعتهم كأشخاص وتشكك في أدائهم الوظيفي في إطار المؤسسات الفاعلة في القطاع، حيث لم تعد مجرد خرجات منفردة ومعزولة، يمكن التعاطي مع كل حالة منها على حدة، بل إن الأمر تعدى ذلك ليصبح نهجا مقصودا، وصل الى حد دأب بعض صناع المحتوى والمدونون، على امتهان هذا العبث بشكل يومي ومتسلسل، مما يوحي بتجاوز دوافع الصالح العام وخلفياتها المعلنة أو الدوافع الشخصية الدفينة إلى دوافع وأجندات مغرضة لا علاقة لها بالمصلحة العامة وهو الأمر الذي يستلزم التعاطي معه بشكل شمولي ومؤسساتي.

وفي هذا الصدد أعلنت الهيئة “تضامنها اللامشروط مع القاضيات والقضاة، الذين تعرضوا لأي نوع من أنواع المساس بقدرهم الاعتباري وشرفهم وكرامتهم من خلال الترويج لأباطيل لم يثبت؛ صحة أي منها، وتضع نفسها رهن إشارة كل من ارتأى نظره سلوك المساطر الخاصة وذلك للمصاحبة والدعم لاستيفاء حقوقه وتفعيل ضماناته”.

وأشارت الهيئة إلى أنها بصدد إعداد تصور شامل بشكل مستعجل للاشتغال على الموضوع بشكل مؤسساتي، وتحديد سبل الترافع عن ضمانات القضاة تفعيلا للفصل 39 من النظام الأساسي للقضاة وكذا الفصل 263 وما يليه من القانون الجنائي المغربي، وباقي النصوص ذات الصلة، بما يخدم المصلحة العامة، بالنأي بالقضاة عن كل ما يؤثر في استقلالهم، وتجردهم وحيادهم تحقيقا للأمن القضائي للمواطنين.

واكدت ذات الهية ان الودادية الحسنية للقضاة قد شكلت خلية عمل على مستوى المكتب المركزي لرصد كل الخرجات، التي يتعرض فيها القضاة ومؤسساتهم للإساءة والمساس بكرامتهم وشرفهم، وإعداد تقرير تركيبي وحصر سبل الترافع المتاحة لتصريف مخرجاته”.

إلى ذلك اهابت الودادية الحسنية للقضاة برؤساء المكاتب الجهوية للودادية الحسنية للقضاة، التعاون مع الخلية المذكورة قصد القيام بعملها على الوجه المطلوب، وذلك بمدها بما يرصد في هذا الباب على المستوى الجهوي، وتصورات القضاة بخصوصه جهويا، مع استحضار ما للجمعيات العمومية للمحاكم من دور في هذا الباب في إطار التواصل مع المسؤولين القضائيين.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الودادیة الحسنیة الحسنیة للقضاة

إقرأ أيضاً:

بطولة لاأدعيها واتهام لاأنكره

كلام الناس
نورالدين مدني
لم يعجب بعض القراء كلام الناس الذي كان بعنوان معاً لوقف الحرب واسترداد عافية السودان وهذا أمر طبيعي لكن المؤسف أن أحدهم لم يكتف بالنقد إنما هاجمني مدعياً عدم أحقيتي في التدخل في الشأن السوداني لأنني بزعمه مصري الجنسية وأنني "قحاطي"!!!.
في البدء إنني أعتز بسودانيتي دون أن أنكر أصولي المصرية من صعيد مصر، مثل كثير من السودانيين من أصول وأعراق مختلفة من جميع أرجاء العالم.
أما نعتي بأنني "قحاطي" فهذه بطولة لاأدعيها واتهام لاأنكره فقد أعلنت مراراً دعمي لقوى الحرية والتغيير التي تشكلت من قوى مدنية ديمقراطية إبان ثورة ديسمبر الشعبية كما ساندت "تقدم" وحالياً أدعم "صمود"
.معروف أن السودان مثله مثل كثير من دول العالم احتضن في نسيجه المجتمعي مواطنين من جنسيات مختلفة وأصبحوا بحقهم مواطنين سودانيين يجسدون نسيجه المجتمعي الواحد.
هناك ظروف خارج إرادتي دفعتي للخروج من السودان واكتساب جنسية استرالية دون أن تسقط مني جنسيتي السودانية، وأشهد الله بان دولة استراليا وفرت لي كامل الحماية للحفاظ على موروثاتي العقدية والثقافية.
الغريب في الأمر ان البعض تبرع باتهام دول خارجية في تأجيج نيران الحرب من بينها دولة الكيان الصهيوني التي طلب رئيس الإنقلابيين قربها بعيدا عن إرادة الشعب و اتهموها بالعدوان على بورتسودان الأمر الذي يؤكد تخبطهم في محاولاتهم البائسة تحميل الاخرين وزر جرائمهم البشعة التي ارتكبوها بكامل ارادتهم ومازالوا يصرون على استمرار الحرب التي ورطوا أنفسهم وعموم السودان فيها.
من المؤسف أن يفتعل البعض معارك في غير معترك وهم يرفضون الجنوح للسلم وقبول ارادة الشعب العازمة على الانتقال للحكم المدني الديمقراطي.

   

مقالات مشابهة

  • بعد حصول مصر على المقاتلة الصينية j-10c.. «سمير فرج» يكشف سبب قلق إسرائيل
  • الحرارة إلى ارتفاع وأجواء ربيعية بشكل عام
  • الأمر لم ينتهِ.. أنهض .. الفشل جزء من النجاح
  • لمياء شرف تكتب: الأمر لم ينتهِ.. انهض.. الفشل جزء من النجاح
  • استفاد منها القضاة والأسلاك الأمنية..اختتام الورشة التكوينية في مجال حماية التراث الثقافي
  • بطولة لاأدعيها واتهام لاأنكره
  • ترامب يعتزم اعتماد تسمية الخليج العربي بشكل رسمي في أمريكا
  • الأردن يرحب باتفاق الهدنة بين واشنطن والحوثيين بوساطة عُمانية
  • أمر قضائي يفتح أبواب أميركا لـ12 ألف مهاجر
  • الرئيس المشاط: أبلغنا الأمريكي بهذا الأمر ؟