اليمن يدشن مرحلة جديدة من المفاجآت وعمليات الوزن الثقيل
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
يمانيون – متابعات
في ظلّ استمرار تحالف العدوّ الأمريكي – البريطاني في ممارسة سياسة التصعيد والاعتداء على اليمن وحماية ودعم كيان العدوّ الصهيوني الذي يواصل عدوانه على قطاع غزه، لم يُترَك لليمن وشعبه وقيادته ممثلة بقائد الثورة سماحة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله تعالى سوى الذهاب نحو التصعيد المماثل ورفع مستوى الجهد العسكري للقوات الضاربة في البحرية اليمنية إلى مستوى استراتيجي يتم من خلاله تثبيت معادلات ردع صارمة وكسر هذا التحالف الدموي استراتيجيًا.
لذا كانت التحذيرات الأخيرة التي وجهها سماحة قائد الثورة ضدّ الإدارة الأمريكية والبريطانية بمثابة تدشين لمرحلة جديدة من المواجهة ومسار العمليات خصوصًا أنها تضمنت الإعلان الصريح عن مفاجآت عسكرية وتطبيق خيارات عالية التأثير في البعد التكتيكي والاستراتيجي للمعركة.
المعركة القادمة
السيد القائد عبد الملك الحوثي وكما هي كلّ تحذيراته التي (يسبق فيها الفعل القول) قد وجّه إلى تحالف العدوان الأمريكي – الصهيوني – البريطاني تحذيراته، بما يرسم الصورة الأولية لهويّة المعركة القادمة التي من المؤكد أنها ستنطبع بعمليات مدمّرة ومؤثرة جدًّا حيث سيكون هناك استخدام لأسلحة متطورة وسقف جديد من الجحيم العملياتي الذي ستطبقه القوات المسلحة اليمنية لتدمير واغراق السفن والأساطيل المرتبطة بهذا التحالف، إضافة إلى توسيع شعاع الضربات ليشمل مستوى جغرافيًا – بحريًا يفوق التوقعات والتقديرات.
وقد أصبح لدى القوات المسلحة اليمنية في هذه المرحلة تكنولوجيا متطورة من الأسلحة ذات الطابع الاستراتيجي التي يمكّنها من ضرب أي هدف في أي نقطة بالبحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، فهناك أجيال متطورة من تكنولوجيا الصواريخ الباليستية المضادة للسفن وصواريخ الدقة العالية “كروز” التي تمتلك جميعها خصائص وقدرات تقنية تخولها التعامل مع مختلف السفن والمدمّرات الحربية واستهدافها بدقة القناصة وبواقع تدميري فعال. بالإضافة إلى أجيال من الطائرات المسيّرة والأسلحة البحرية الهجومية التي انضم إليها سلاح الغواصات.
لذلك، فإن عمليات البحرية اليمنية ضدّ سفن كيان العدوّ الصهيوني والسفن الأمريكية والبريطانية ستستمر وبوتيرة عالية حتّى إيقاف العدوان الصهيوني الدموي على قطاع غزه ورفع الحصار عنها وإدخال المساعدات اللازمة للشعب الفلسطيني وأيضًا توقف أمريكا وبريطانيا عن دعمهما اللامحدود لهذا الكيان، وتوقف حماقاتهما العدوانية تجاه اليمن وسيادته.
والاستمرار في هذا العدوان والاجرام الوحشي سيقابله اليمن بعمليات لا تكتفي بضرب واحراق سفن العدوّ الصهيوني والأمريكي والبريطاني بل وتدميرها واغراقها في قعر البحر كما حصل بالسفينة البريطانية روبيمار.
– موقع العهد / زين العابدين عثمان
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
المواطنون في غزة يرفضون آليات العدو الصهيوني لتوزيع المساعدات: “فخ للتهجير”
الثورة نت/وكالات رفض المواطنون الفلسطينيون في غزة، الآليات الصهيونية الجديدة المزمع تطبيقها لتوزيع الغذاء، مؤكدين أنها “فخ” يرمي إلى تهجيرهم قسرا أو استهدافهم تحت غطاء المساعدات الإنسانية. وحسب ما نقلته وكالة فلسطين اونلاين اليوم الاحد وجه المواطنون نداءً عاجلاً للمؤسسات الدولية والإنسانية بإلزام العدو الإسرائيلي بوقف سياسة التجويع التي يمارسها كجزء من جرائم الإبادة الجارية ضد القطاع. وفي هذا الصدد، قال المواطن أبو شاكر العويدات (67 عاماً): “العدو يستخدم الجوع كورقة ضغط لسلب حقوقنا في العيش الكريم بأرضنا، ويدفع لتهجيرنا قسرا من القطاع”. وأضاف لصحيفة “فلسطين” أن الآليات التي يتم الترويج لها إسرائيليا لتوزيع المساعدات غير واضحة، ولم تقدم أي جهة تفسيراً واضحاً لكيفية عملها”. وأعرب عن مخاوفه بالقول: “نخشى أن يتحول هذا الأمر إلى مصيدة، حيث يجبر العدو على السكان بغزة على الانتقال إلى مناطق الوسط أو الجنوب لاستلام حصصهم الغذائية، ثم يمنعهم من العودة. من جهته دعا أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة، برنامج الغذاء العالمي (WFP) إلى تغيير آلية توزيع المساعدات الغذائية، وخاصة مادة الدقيق، بحيث يتم تسليمها مباشرةً إلى العائلات في مختلف مناطق القطاع، بدلاً من التوزيع العشوائي مع تعمد العدو التسبب بفوضى وتدهور أمني. جاءت هذه الدعوة بعد المشاهد المأساوية التي وثقها نشطاء، والتي ظهر فيها مواطنون يتدافعون للحصول على كيس دقيق. وأكد الشوا أن التوزيع الحالي غير المنظم يعرض حياة المدنيين للخطر ويزيد من معاناتهم. وطالب بتوزيع منظم للدقيق وفق حصص عادلة تعتمد على عدد أفراد الأسرة، والتنسيق مع البلديات والجهات المحلية لضمان وصول المساعدات بطرق آمنة. وأشار الشوا إلى أن غزة تعيش أسوأ أزمة غذائية منذ سنوات، وتحتاج إلى تدخل عاجل ومنظم من المجتمع الدولي. ومنذ 18 مارس الماضي، استأنف العدو جريمة الإبادة على غزة، متنصلة من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يومًا منذ 19 يناير 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم أمريكي.