علي جمعة: هذا التصرف قلة أدب مع الله (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
قال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مفتي مصر السابق، إن الانتحار جريمة غبية، وفيها قلة أدب مع الله، لافتا إلى أن كل الأديان السماوية ترفض هذه الجريمة.
أخبار متعلقة
علي جمعة يبكي على الهواء (فيديو)
علي جمعة يكشف شرط حماه قبل الزواج: «50 سنة مطلبتش مني تشتغل» (فيديو)
على جمعة: التحالف يحقق قضية التنسيق والتعاون والقوة الدافعة للمشاريع
وتابع عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مفتي مصر السابق، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: «جريمة الانتحار دى قلة أدب مع الله، كان بقول له خد الروح بتاعتك اهى مش عاوزها، الجريمة دى ينبغى إلا يفكر فيها الشباب نهائيا، دى قلة أدب، يقولك في مشاكل في الدنيا ومصايب، طيب ما ده له مردود في الآخرة حتى لو شوكة صغيرة له ثواب في الآخرة».
علي جمعة هذا التصرف قلة أدب مع الله التادب مع الله
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين علي جمعة زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
الفرق بين الحق والحقيقة.. الدكتور علي جمعة يوضح
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الحق مطلق، والحق في اللغة مأخوذ من الثبات؛ فالحق لا يتغير، والحق لا يتبدل، وحقيقة الحق لا تختلف في كل زمان ومكان؛ لذلك من أسماء الله تعالى «ٱلْحَقُّ».
الفرق بين الحق والحقيقةوأوضح فضيلته أن هناك فرق بين الحق والحقيقة؛ فلم يتسمَّ الله سبحانه وتعالى بالحقيقة؛ لأن الحقيقة تتغيَّر بتغيُّر الزمان والمكان والأحوال والأشخاص. فالحقيقة نسبية، تختلف من شخصٍ إلى شخص، ومن زمانٍ إلى زمان، ومن مكانٍ إلى مكان، وكلها حقيقة، لكنَّ الحق ثابت، والثبات يتجاوز الزمان والمكان والأحوال والأشخاص.
وأضاف فضيلة الدكتور علي جمعة أن الحق كلمةٌ جامعةٌ لكل أنواع الخير، مانعةٌ من كل أنواع الشر، وهي كلمة توضِّح للناس حقيقةَ الدنيا، وأن فيها إقدامًا وإحجامًا، وفيها خيرًا وشرًّا، وفيها حقًّا وباطلًا، فيها طريقان: ﴿وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ﴾ [البلد: 10]. والله سبحانه وتعالى يحبُّ الخير: ﴿وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الحج: 77].
الحق يقتضي العدل
وأكد فضيلته أن الحق يقتضي العدل، ويقتضي المساواة، ويقتضي الحكم بين الناس، ويقتضي اللطف بهم، وكلُّ هذه من صفات الله سبحانه وتعالى؛ فهو العدل، وهو اللطيف، وهو الخبير، وهو على كل شيء قدير. كل ذلك يتَّسق مع اسمه تعالى «ٱلْحَقُّ».
وأشار إلى أن «الحق» من الأسماء التي يذكر بها أهلُ الله سبحانه وتعالى، ويكثرون من الذكر جدًّا بهذا الاسم، لما له من أسرارٍ وأنوارٍ في القلوب، وبعضهم، وهو يذكر بهذا الاسم، يحب أن يذكر بـ «ٱلْحَقِّ ٱلْمُبِينِ»، وهذا جائز؛ لأن «ٱلْمُبِين» صفةٌ من الصفات المشتقَّة ممّا أُسنِد إلى الله سبحانه وتعالى؛ فهو الذي يبيِّن لعباده أمور دينهم، وهو الذي يحكم بينهم بالحق والعدل يوم القيامة، وهو الذي يبيِّن ويكشف أسرارَ كونِه لمن يشاء، فهو سبحانه وتعالى مبين.