موقع النيلين:
2025-06-20@05:00:32 GMT

والي البحر الأحمر يلتقي سفير قطر في السودان

تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT


استقبل اللواء ركن م. مصطفى محمد نور محمود، المعين واليًا لولاية البحر الأحمر، في مكتبه، سعادة السيد محمد بن إبراهيم السادة، سفير دولة قطر لدى السودان، برفقة السيد عبد الله بن راشد المهندي، قنصل السفارة القطرية، وحضور الدكتور صلاح دعاك، رئيس مكتب الهلال الأحمر القطري في السودان، والمهندس عمر عبد العزيز، مدير جمعية قطر الخيرية في السودان.

ناقش الاجتماع جهود حكومة الولاية في تخفيف الأعباء المعيشية على النازحين والمواطنين خلال شهر رمضان المبارك، واستعداد سفارة دولة قطر للمشاركة والمساهمة في هذا الجهد. وأعلن سعادة السفير القطري أنه تم الاتفاق على تقديم وجبات إفطار ساخنة طوال شهر رمضان، كمساهمة من السفارة القطرية بإشراف الولاية.

أكد الوالي استعداد ولاية البحر الأحمر لتسهيل وتذليل كافة الصعوبات من أجل وصول المساعدات القطرية للمحتاجين عبر المنظمات القطرية، وعبر عن شكره وتقديره للدعم المستمر من الشعب والحكومة القطرية للسودان في هذه الظروف الاستثنائية.

سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تهريجاتُ الفَار الأخرقِ من البحرِ الأحمر

عدنان عبدالله الجنيد

هو ترامب… التافهُ الفاجرُ الذي ظنَّ نفسَهُ سيفًا!

أيُّ وقاحةٍ هذه التي جعلتْ مهرّجًا فجًّا، ساقطَ الأخلاق، مريضَ الأطماعِ والنزوات، يهدّد إيرانَ العظيمةَ بالحرب؟!
إنّه دونالد ترامب… ذاك التاجرُ الوقحُ الذي لا يعرفُ من الشرفِ إلا ما يُباع في مزادٍ رخيص، والذي ظنَّ أنّ سياسةَ العالم تُدارُ كما تُدارُ صفقاته النتِنة في أبراجِ الدعارة والربا.
ترامب، أيها القارئ الكريم، ليس رئيسًا سابقًا فحسب… بل وصمةُ عارٍ على جبينِ أمريكا نفسها.
رجلٌ سقط أخلاقيًا قبل أن يسقط سياسيًا… يتباهى بعلاقاته الفاضحة، ويتفاخرُ بلسانه المتعفّن أمام الكاميرات، ويتصرّفُ كما يتصرّفُ صعلوكٌ في حانةٍ موبوءة، لا كما يُفترضُ برئيسٍ أن يتصرّف!
ثمّ يخرجُ علينا اليوم، بكل قبحِ لسانه ونتانةِ منطقه، ليقول إنّه “سيقف مع إسرائيل ضد إيران!”
ما هذا المسخ؟!
من أنتَ يا ترامب؟!
أنتَ من سُحبتْ سفنه مذعورةً من البحر الأحمر، حين ارتجفَ قادتُك أمام صواريخ صنعاء، وولّوا الأدبار يطلبون الحياة!
أنتَ من ألغى ضربةً لإيرانَ ذات يومٍ لأنّك علمتَ أنّ الردَّ سيكون عاصفًا كالجحيم!
فمن الذي تخيفه تهريجاتُك الآن؟!
إيران لا تهابك يا ترامب.
ولا تهابُ جيشَك المهزوم، ولا قادتك الجبناء، ولا قواعدك العائمة، ولا تحالفاتك المنخورة التي تشتريها بخمرِ الخليجِ وأموالِ الأعراب.
إيران تواجهُ الجبابرةَ وتُسقطُ الطغاة… فكيف تخافُ من زعيمِ عربدةٍ انتُخبَ على وقعِ فضائحه الجنسية وصفقاته الرخيصة؟
لقد علم العالمُ أجمع أنّك مجرد “بائع كلام” و”مشتري فضائح”، رئيسٌ من كرتون، يتحدثُ عن الحرب كما يتحدث عن نكاته السخيفة في برامج الواقع، ولا يملكُ من الجرأة إلا ما يُوحي به له شيطانُ الغرور والتفاهة.
وإن ارتكبتَ الحماقة، يا ترامب…
إن رُفع الغباءُ فوق رأسك رايةً، وأشعلتَ فتيل الحربِ بيدكَ العرجاء، فلتعلمْ جيدًا: أنّ قواعدَ أمريكا إلى الحرق،
وأساطيلَها إلى الغرق،
ومن مضيقِ هرمز تُرفعُ أعمدةُ النيران،
ومن بابِ المندب تُدقُّ طبولُ الجحيم!

فلا قواعدُكم ستحميكم،
ولا بوارجُكم ستعودُ من الموجِ إلا حُطامًا،
فقد خُلقت هذه البحارُ لتكون مدافنَ الغزاة،
ومضائقُها شراكًا للمتغطرسين،
وسواحلها مصائدَ للجبناء!
فلا تُضحِك علينا يا ترامب…
تهديداتك لإيران تُشبه تهديدات خنزيرٍ لبُركان، أو صراخَ مهرّجٍ في وجهِ الرعد!
تحدّثْ كما شئت، صِحْ كما تحب، لكن تذكّر:
أنّ محور المقاومة لا يخشى من فرَّ من البحر،ولا يهاب من يتخبّط في وحولِ الدعارةِ السياسية.
يا ترامب… حينَ تفتحُ فمك، تنبعثُ منه رائحةُ الخزي،وحينَ تهدّدُ، تخرج منكَ نكتةٌ جديدةٌ تسخرُ منها الشعوب…
فاخفِ وجهك، وتوارَ عن شاشاتِ العالم،
فقد عرفناكَ: جبانًا… فاجرًا…
ومهرّجًا يُحسنُ العواءَ أكثر من الفعل!

مقالات مشابهة

  • القطرية وبرزان وSatys يؤسسون أول منشأة لطلاء الطائرات عريضة البدن في قطر والمنطقة.
  • في ذكرى تنصيبه واليًا على مصر.. كيف وصل محمد علي باشا إلى الحكم؟
  • مصرع شخص وإصابة 6 آخرين في حادث تصادم مروع بطريق سفاجا - الغردقة
  • مصرع شخص وإصابة 6 آخرين في تصادم بطريق سفاجا الغردقة
  • تهريجاتُ الفَار الأخرقِ من البحرِ الأحمر
  • والي العوابي يستمع لمطالب أهالي قرى الولائم
  • سفير المملكة لدى البحرين يلتقي وزيرة الصحة البحرينية
  • سفير مصر في الرباط يلتقي أعضاء الجالية المصرية بالمغرب
  • سفير مصر في الرباط يلتقي أعضاء الجالية المصرية في المغرب
  • “السودان ومصر” .. تعزيز التعاون المشترك بما يخدم مصالح الشعبين في البلدين