إسرائيل تنفي مسؤوليتها وتزعم: مسلحون فتحوا النار على منتظري الطحين بغزة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
بعدما اتهمت وزارة الصحة الفلسطينية القوات الإسرائيلية بشن هجوم بالقرب من نقطة لتوزيع المساعدات قرب دوار الكويت في شمال غزة، مما أسفر عن مقتل 20 شخصا وإصابة 155 آخرين، نفى الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الحادث.
وحسب العربية نت، قال اليوم الجمعة إن مسلحين فلسطينيين فتحوا النار في هذا الهجوم، ولم يطلق أي من قواته النار تجاه الحشد المنتظر أو قافلة المساعدات.
وأفاد الجيش في بيان أنه "قام بتيسير مرور قافلة من 31 شاحنة تنقل مواد غذائية وإمدادات لتوزيعها في شمال قطاع غزة. وقبل ساعة تقريبًا من وصول القافلة، أطلق مسلحون فلسطينيون النار بينما كان المدنيون في غزة ينتظرونها".
كما أضاف "بينما كانت شاحنات المساعدات تدخل، واصل المسلحون الفلسطينيون إطلاق النار، بينما بدأ حشد من سكان غزة بنهب الشاحنات. بالإضافة إلى ذلك، دهست الشاحنات عددًا من المدنيين". ولم يحدد الجيش عدد هؤلاء.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه بنتيجة المراجعة العملياتية، تبيّن "أنه لم يتم إطلاق نيران الدبابات أو الغارات الجوية أو إطلاق النار تجاه المدنيين في غزة الذين كانوا ينتظرون قافلة المساعدات"، مؤكدا أنه "يواصل التدقيق في الحادث".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل مسلحون غزة الطحين وزارة الصحة الفلسطينية القوات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الوضع في قطاع غزة كارثي.. ويجب وقف إطلاق النار
أكد الدكتورة مارجريت هاريس المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، أن المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المواد الغذائية والإمدادات الطبية، جاهزة لدخول غزة، مشيرة إلى وجود ما يزيد عن 3000 طن من المساعدات في انتظار السماح بدخولها.
وقالت هاريس، في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”:" ما يعلنه الاحتلال الإسرائيلي بشأن إدخال تسع شاحنات فقط إلى قطاع غزة يوميًا، بمجموع لا يتعدى 30 شاحنة أسبوعيًا، يمثل مؤشراً خطيراً في ظل الحديث المتواصل عن أزمة إنسانية ومجاعة تلوح في الأفق داخل القطاع.
وأشارت إلى أن هذه الأرقام تطرح تساؤلات حقيقية، يجدر توجيهها إلى مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الذي يتولى التفاوض مع الجانب الإسرائيلي بشأن هذا الملف.
وشددت على ضرورة التعاون لتأمين هذا الدخول وتوفير الدعم الضروري للمصابين، معتبرة أن السماح بدخول هذه الكميات سيكون خطوة إيجابية للغاية.
وعند سؤالها عن إمكانية إدخال هذه الكمية من المساعدات، أوضحت أن ذلك مرهون بالسماح الإسرائيلي، لكن المنظمة على استعداد فوري لتنفيذ عمليات الإغاثة في حال تحقق هذا الشرط.
كما سلطت الضوء على الوضع الكارثي في القطاع الصحي داخل غزة، حيث لم يعد يعمل سوى أقل من نصف المستشفيات، وحتى هذه تعمل بشكل جزئي مع ضعف شديد في الخدمات المقدمة للمرضى.
وبيّنت الدكتورة مارجريت أن مستشفيات عدة كانت تعمل حتى وقت قريب، مثل المستشفى الأوروبي والمستشفى الإندونيسي، خرجت عن الخدمة بعد تعرضها للقصف، وهو ما يجعل من الضروري للغاية العمل على إعادة توفير الخدمات الصحية كأولوية عاجلة.
وأكدت أن وقف إطلاق النار هو الحل الأمثل والوحيد حاليًا لتأمين إدخال المساعدات ووصولها إلى من يحتاجونها، مستشهدة بتجربة وقف إطلاق النار في مارس الماضي، التي ساعدت في تخفيف حدة المعاناة وتحسين فرص وصول الإمدادات الحيوية.