في أول جمعة بشهر رمضان.. أخبار غزة تثير قلقا عالميا بسبب الوضع الإنساني
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
في أول جمعة في شهر رمضان المبارك، لا تزال أخبار غزة تحمل العديد من الانتهاكات غير الإنسانية، إذ تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على أهالي القطاع، الذين اتخذوا من الخيام بيوتا بعدما قصفت طائرات الاحتلال الوحدات السكانية في مختلف المناطق.
كما يواجه الأهالي صعوبة في توفير الطعام والشراب، خاصة في شهر رمضان والساعات الطويلة من الصيام، إذ أصبح القطاع على شفا مجاعة كبيرة تهدد الجميع بخطر الموت.
وفي آخر الأخبار الخاصة بقطاع غزة، كشفت وزارة الصحة الفلسطينية، أنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 13 مجزرة ضد العائلات في القطاع، راح ضحيتها 149 شهيدا و300 مصاب خلال الـ24 ساعة الماضية، بحسب ما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية.
فيما أشارت الصحة الفلسطينية، إلى وجود ارتفاع كبير في عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 31490 شهيدا و73439 مصابا منذ بداية الحرب في الـ7 من أكتوبر.
الاتحاد الأوروبي عن أخبار غزة: الوضع كارثيوقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الأوضاع في غزة تشكل كارثة إنسانية وهي غير طبيعية، بالإضافة إلى أن صعوبة تمرير المساعدات الضرورية إلى القطاع يجعل الأمر مستحيلاً.
ويأتي ذلك في أعقاب استعداد قوات الاحتلال الإسرائيلي لشن هجوما على مدينة رفح، وتعليقا على ذلك، أعلنت الرئاسة الفلسطينية، تحذيرها من قرار الحكومة الإسرائيلية بشأن بدء عملية عسكرية في رفح جنوب قطاع غزة وارتكاب مجزرة جديدة، واستكمال جرائم التهجير بحق الشعب الفلسطيني.
وشددت الرئاسة، على موقفها الرافض للعمليات العسكرية في رفح، وعدم تهجير الفلسطينيين من غزة، موضحة أن ذلك يعتبر خطا أحمر، وفقا لما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الصحة الفلسطينية أخبار غزة
إقرأ أيضاً:
تقدير موقف يكشف تعقيدات القرار الإسرائيلي باحتلال قطاع غزة
غزة - صفا كشف تقدير موقف حديث صادر عن مركز الدراسات السياسية والتنموية عن عمق التوترات والانقسامات داخل المؤسسة الإسرائيلية بشأن قرار الاحتلال الكامل لقطاع غزة، في ظل تحديات عسكرية وسياسية جسيمة تواجه تنفيذ هذا القرار. وقال التقدير: إن "المستوى السياسي بقيادة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يتجه نحو احتلال ما تبقى من القطاع، مدعومًا بتحركات دبلوماسية مع الولايات المتحدة". وأضاف أن "المؤسسة العسكرية بقيادة رئيس الأركان إيال زامير تعرض هذه الخطوة، محذرة من خسائر بشرية فادحة على الجيش وخطر المساس بحياة الأسرى الإسرائيليين". ولفت إلى أن جيش الاحتلال يعاني من نقص في القوى البشرية، فضلًا عن تعقيدات لوجستية كبيرة لنقل السكان الفلسطينيين أو السيطرة على المناطق المحتلة، فيما تضغط المعارضة السياسية ضد الاحتلال الكامل خشية من تبعات سياسية واجتماعية. ويستعرض التقدير السيناريوهات المتوقعة لمستقبل الحرب، حيث تبرز خيارات تشمل الاحتلال الكامل، أو تقطيع أوصال القطاع وحصار معاقل المقاومة، أو الاستمرار في المفاوضات تحت ضغط استنزاف تدريجي، مع استبعاد انسحاب كامل بسبب تبعاته الداخلية. واختتم التقدير بتوقعه بأن استمرار الحرب والضغوط السياسية والدبلوماسية قد تعيد تشكيل موازين القوى في المنطقة. وأوصى التقدير الفلسطينيين بتعزيز الوحدة الوطنية، وحماية المواطنين، تكثيف المقاومة المدروسة، وتفعيل العمل الدبلوماسي والإعلامي، لمواجهة مخطط الاحتلال وحماية الحقوق الوطنية.