رأي اليوم:
2025-12-03@05:18:34 GMT

شوقية عروق منصور: في جبل طارق لن تجد إلا القرود

تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT

شوقية عروق منصور: في جبل طارق لن تجد إلا القرود

 

شوقية عروق منصور أي شعب في العالم  يعتبر التاريخ جزءاً من هويته الحياتية اليومية  ويتكىء عليه دائماً  كي يوصل الماضي بالحاضر حتى يكون مستقبله مشرقاً ، يستمد من تاريخه القدرة على مواجهة الأحداث وخوض الصراعات لكي يعيش افضل ويبقى قوياً امام الشعوب الأخرى. لكن المواطن العربي من المحيط الى الخليج  ما زال يعتبر تاريخ الفتوحات والانتصارات غرفته المضيئة التي يدخلها كي يشعر بالقوة  والأمان في زمن يتسم بالضعف والهزال السياسي والترهل الاجتماعي ، فما زال يعيش على هدير المعارك والفتوحات  وصليل السيوف ونبض الآثار ووجوه الابطال والقادة العظماء والصور التي عانقت العز واستطاعت ان تفرض تفاصيلها على الغرب الذي كان يعيش آنذاك الظلام.

 نعانق التاريخ فنتحول الى مجرد دمى محشوة بالعبارات المزينة، لكن عندما نريد مصافحته والدخول في جدل معه يبدأ بالضغط علينا حتى يحولنا الى قزام في حلبة وهمية يبقى هو بطلها وهو قارع جرسها وهو الحكم والمشاهد. وحده التاريخ يملك حق المكان والزمان ، لكن هنا في هذا المكان التاريخ عبارة عن فرصة سياحية عابرة مرهونة بربح موصول بجيوب اللذين يروجون لبضاعتهم، في المقابل هناك عيب وخجل وقبضات من الغضب وزفرات حزن  على ايام عربية كانت ترقص في اثواب العز والفخر والكبرياء. المكان جبل طارق ….!! الجبل الذي يحضن المضيق الشهير و الذي شكل في الروح العربية قمة الفتح الاسلامي واضاف للتاريخ العربي  بوصلة الاصرار والقوة وتحدي الصعاب ومد جسور الازدهار . جبل طارق  يتحرك ويتنفس ويعيش في اعماقنا كنقطة لبداية الرسالة الاندلسية التي امتدت سنواتها طويلاً -800 عاماً- فجاءت فصلاً جميلاً في التاريخ الاسلامي يكسوه ثروة فكرية وانسانية وسياسية ومعمارية مذهلة . طارق بن زياد ، ذلك القائد البربري ، العسكري بامتياز – لو لحق الرتب العسكرية لتقلد ارفع الاوسمة –   الذي قرر ان يفتح الاندلس ، تلك البلاد الغريبة ، التي كانت يعاني سكانها من ظلم ملكهم – لذريق – ترسل للمسلمين كي يخلصونهم من الظلم ، وتتعاون معهم عبر حاكم سبتة – قريبة من طنجة – يوليان . عندما يصل القائد طارق بن زياد الى الجبل والذي عرف بعد ذلك جبل طارق – في 5 من شهر رجب سنة 92 ه – 27 نيسان 711 م-  اصدر اوامره بإحراق السفن – محل خلاف المؤرخين –  وقال خطبته الشهيرة التي جاء في مطلعها  (ايها الناس اين المفر البحر من ورائكم والعدو امامكم وليس لكم الا الله والصدق والصبر). لا يوجد قائد عسكري اليوم يلخص استراتيجيته القتالية لجيشه بهذا الاسلوب الصادم الواعي المتيقن من النجاح والانتصار. في ظل تلك الحالة التاريخية الروحية، سافرت كي ارى ذلك الجبل، الخطوة الأولى على طريق الأندلس، او الباب الذي فتح على اسبانيا او الفردوس المفقود الذي نعشق الوقوع في احلامه، كما نحب ان نتغنى بأمجادنا التي هربت من بين اصابعنا. الصعود للجبل يصيبك بالدوار فالطريق ضيقة جداً لا تتسع لأكثر من سيارة، تصبح رهينة بيد السائق البريطاني – جبل طارق محمية بريطانية – الذي يريد ان يقود بسرعة كي يصل بسرعة ويتخلص منك ، لكن لا يهم ، سنصل ونتمتع بهواء الماضي ، ونرى روح طارق بن زياد وهي تتجلى في الأفق وصوته الهادر يتغلغل في ايامنا المحبطة . وصلنا الى القمة ، اشجار متناثرة وصورة بانورامية للمدينة من فوق، مدينة راقدة على ميناء و شاطىء طويل وبيوت متراصة تبعث على التضامن، المرشد يتجاهل اسم طارق بن زياد عمداً ، افتش عن حجر او اشارة او لوحة او علامة تدل على الوجود العربي فلم اجد، بل استطاع المرشد ان يشد الانتباه الى القرود بدلاً من التاريخ، حيث اخذ يتغزل بهذه القرود التي انتشرت وتتعامل مع السياح بخفة ورشاقة وخطف، فهي تخطف أي اكياس او حاجيات من المتواجدين، المرشد يشرح ويفصل ويؤكد ان للقرود اهمية خاصة هنا، حتى ان السلطات  المسؤولة عن الجبل عندما وجدت ان هناك تدنى في تناسل تلك القرود قررت ان تستورد فصيلة خاصة من القرود من دولة الجزائر وفعلاً تم الاستيراد، وعادت القرود الى كامل عهدها وخفتها وقفزها . الجبل الذي يعيش في احلام التاريخ تحول الى مصيدة للسياح اللذين يريدون الترويح عن النفس وليس التفتيش عن النفس مثلنا!!!، الغياب العربي بارز بشكل محزن ويبعث على القهر من استخفاف الغير بنا والاستخفاف بإحلام وتاريخ  العرب. من يحلم بجبل طارق فان الجبل لا يمت لنا بصلة، حتى في الهامش لا يوجد لنا مكان نلجأ اليه ونقول كنا هنا !! لقد قامت السلطات المعنية بحملة تنظيف للوجود العربي حتى انها لم تتنازل وتضع لوحة تشير الى اسم طارق بن زياد !! ونسأل هنا بحسرة  لماذا لا يقام صندوق عربي من قبل الجامعة العربية لرعاية الآثار والاسماء العربية وابرازها في الدول الغربية؟ من الممكن التعاون الثقافي مع السلطات البريطانية عن طريق الدعم المالي ، والحرص على التوثيق !! من المخجل ان نبقى أسرى صفحات الكتب ، بينما الواقع يمد لسانه ويستهزء بنا. ان ربيع الثورات العربية  لم يكشف عن فشل الانظمة  السياسية وعن توريط واسقاط المواطن في مستنقعات الفقر والبطالة والجوع والتهميش ، بل هذه الدول لم تعمل شيء لحماية تاريخنا في الدول الغربية ، لقد وضعت اموالها وارصدتها في بنوك الغرب لكن لم تقايض اموالها بالمحافظة على آثارنا ، نخجل امام الدول التي تتمسك بقبر او حجر في دول ثانية وتحاول ان تبنى الجسور للحجيج لهذا القبر او الحجر ، لأن المكان لا يبقى مجرد مكان عندها بل هو ذاكرة مقروءة ، ذاكرة تتحرك وتشير للأجيال، ذاكرة يدخلها الشعب وهم في حالة فخر. ماذا عملنا كي نحافظ على الحلم الاندلسي، لاشيء مجرد كلمات تتخللها مواويل  البكاء، من القصائد العصماء الى الخطباء الذين يعانون رعشة الفخر، حيث كنا وكان، ولم نقترب الى حقيقة الصورة التي طردتنا وابقت الاطار كي نتشبث به. نعترف تم وأد تراث الأندلس على يد المسؤولين العرب الذين امتلكوا الأموال ولم يستطيعوا ان يحموا التاريخ بأساليب عديدة، الأنظمة السياسية العربية وحدها تعرف طرقها، وتعرف كيف تدافع عن تاريخها عبر علاقاتها وانفاقها مع الأنظمة الغربية، فالمال يشتري القناعات والاشخاص والسياحة ، لقد ملكنا المال ولم نستثمره في سبيل رفع شأننا. نحلم بالأندلس، لكن هذا الحلم خرج… ومن ينتظر عودته فليذهب ويشاهد البقايا كيف يتم التعامل معها، لولا المدخول السياحي لتم هدمها دون ان تجد من يعترض … عذراً طارق بن زياد … انت الآن وحدك ، تحيط بك قبيلة من القرود. كاتبة فلسطينية

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

د. أمل منصور تكتب: زواج على حافة الانهيار

يصل الزواج أحيانًا إلى نقطة دقيقة، نقطة لا تُعلن نفسها بصوت مرتفع، لكنها تهزّ الجدران بصمت ثقيل. لا ينهار البيت فجأة، ولا تتصدع العشرة في لحظة واحدة. كل شيء يبدأ بانزلاق صغير، وبابتعاد خفي، وبمشاعر تُدفن لأن التعب أقوى من القدرة على الشرح، ولأن الكلام يتحول إلى حمل إضافي على كتف مُرهق.

الاقتراب من حافة الانهيار لا يرتبط بخلاف صاخب أو قرار نهائي، بل يبدأ من تفاصيل تبدو عادية جدًا؛ من مساء بارد دون حوار، من مجاملة قسرية، من ضحكة بلا معنى، أو من غياب نظرة كانت تختصر مليون كلمة. يتغير شكل العلاقة قبل أن يلتفت الطرفان إلى أن التغيير أصبح عادة. ومع تراكم الصمت، يتحول الحب إلى عبء، والوجود المشترك إلى قيد، والجدران التي شهدت فرحتهم تتحول إلى شاهد على الخيبة.

الزواج لا يسقط بسبب مشكلة واضحة فقط؛ بل يسقط أكثر بسبب ما لا يُقال. بسبب الاستنزاف العاطفي، وبسبب اختفاء الرغبة في الإصغاء، وبسبب انقطاع الحضور النفسي. كثير من الأزواج يستمرون في حياة مشتركة لكنها بلا نبض، كأنهم يؤدون واجبًا لا أكثر. هنا بالضبط يبدأ الانهيار: عندما يصبح البقاء معًا قرارًا اجتماعيًا، وليس اختيارًا قلبيًا.

من العلامات التي تكشف اقتراب العلاقة من حافة السقوط أنّ الشريكين يتجنبان المواجهة. ليس خوفًا من الخلاف، بل لأنهما فقدا الشغف بالبحث عن حل. الصمت يصبح بديلاً عن الكلام، والابتعاد يصبح مريحًا أكثر من الاقتراب. تتسع المسافة دون شجار، وتبرد العلاقة دون إعلان رسمي، ويستيقظ كل طرف مندهشًا من الفراغ الذي تسلل بهدوء إلى روح البيت.

ومن المؤشرات أيضًا تغيّر شكل العطاء. يتحول العطاء من فعل حب إلى واجب ثقيل. يبدأ الرجل أو المرأة في حساب كل خطوة، وكل مساعدة، وكل كلمة طيبة، كأن العلاقة دفتر حسابات يحتاج إلى مراجعة دائمة. تختفي التلقائية، ويحل محلها شعور بالاستنزاف: “أنا أفعل لأنني مضطرة، لا لأنني راغبة”. هذا الشعور وحده كفيل بتقويض أي علاقة مهما كانت قوية.

الانهيار لا يرتبط بالخلافات الكبيرة، بل بغياب الدعم النفسي. أحيانًا لا يحتاج الشريك سوى أن يشعر أنّ الآخر يراه، يشعر به، يستوعب تعبه. لكن تجاهل التعب، أو التقليل من ألم الآخر، يخلق شرخًا صامتًا. الشرخ يبدأ صغيرًا، ثم يتسع كلما زادت اللامبالاة. وتبتعد الأرواح قبل أن تبتعد الأجساد.

ومن أكثر الدلالات وضوحًا أنّ العلاقة أصبحت تفتقد الدفء. الطمأنينة التي كانت تملأ المكان تختفي. يصبح البيت مكانًا للراحة الجسدية فقط، وليس للراحة العاطفية. يبدأ كل طرف في البحث عن مساحات خارج العلاقة ليشعر بأنه ما زال حيًا. قد تكون هذه المساحات في العمل، أو الأصدقاء، أو الاهتمام المفرط بالهاتف. المهم أنّ القلب يتجه للخارج لأن الداخل أصبح مكانًا يذكّره بالتعب.

المرأة المصرية والعربية تحمل فوق كتفيها أثقالًا لا تراها العيون بسهولة. تُطالب بالاحتمال والصبر والمواءمة بين كل الأدوار دون أن تُمنح لحظة واحدة لتسأل: من يساندني أنا؟ كثير من النساء يخفين ضعفهن لأن المجتمع زرع في داخلهن فكرة أنّ القوة واجب، وأن الانكسار رفاهية لا يحق لهن امتلاكها. ومع ذلك، تبقى المرأة هي الطرف الذي يحاول إنقاذ العلاقة مرات متتالية قبل أن يعترف الرجل بوجود أزمة. وربما لأنها ترى الزواج بيتًا له روح، لا عقدًا له بنود فقط. لذلك يتضاعف ألمها عندما يتحول البيت إلى شكل بلا مضمون، ووجود بلا دفء، وكأنها وحدها التي تتذكر أن الزواج يستحق أن يُقاتَل من أجله، لا أن يُترك يبرد على الرف.

ومع ذلك، الوصول إلى الحافة لا يعني السقوط. بل يمكن لهذه الحافة أن تكون دعوة للإنقاذ، إذا كانت الرغبة موجودة عند الطرفين. الإصلاح لا يبدأ من النقاش الحاد، ولا من إعادة ترتيب التفاصيل اليومية، بل يبدأ من الرغبة الصادقة في أن يظل كل طرف قريبًا من الآخر، من الاستعداد لفتح الجرح بدل تغطيته، ومن الشجاعة للاعتراف بأن هناك خللًا حقيقيًا يحتاج إلى علاج.

العلاقة لا تحتاج لإعادة اختراع العاطفة من الصفر، لكنها تحتاج لاستعادة القرب. القرب الذي يجعل الحديث عاديًا لكنه دافئ، والذي يجعل الخلاف فرصة للفهم وليس معركة لإثبات الرأي. تحتاج العلاقة إلى إعادة إصغاء؛ إلى أن يمنح كل طرف الآخر مساحة آمنة ليقول ما يخيفه وما يوجعه وما يفتقده، دون سخرية أو تقليل.

الإصلاح يتطلب إعادة تعريف دور كل طرف. كثير من العلاقات تتدهور لأن الرجل والمرأة يتبادلان الأدوار دون وعي، فيتحول أحدهما إلى شخص قوي طوال الوقت، بينما يُترك الآخر في دائرة التضحية الدائمة. إحدى أكبر الأخطاء أن يصبح أحدهما الأب والآخر الطفل، أو أحدهما المنقذ والآخر الغريق. العلاقة السليمة علاقة ندّية، يتحمل فيها كل طرف مسؤوليته دون أن يفقد رومانسيته أو إحساسه بالسهولة.

ومن الضروري أيضًا إعادة بناء الحوار. الحوار ليس مجرد كلمات، بل هو طريقة في النظر، ولغة في الشعور، وصدق في الإعلان عن الاحتياجات. كثير من الأزواج يظنون أنهم يتحدثون بينما هم في الحقيقة يلقون اتهامات مغلفة بالكلمات. الحوار الحقيقي يحتاج إلى قلب مفتوح، لا إلى قائمة شكاوى جاهزة.

الخطوة الأهم هي إعادة إحياء الانجذاب الإنساني. ليس المقصود الانجذاب الجسدي فقط، بل الانجذاب الروحي، ذلك الذي يجعل حضور الآخر مطمئنًا حتى لو كان صامتًا. هذا الشعور يعود عندما يشعر كل طرف أنه مفهوم ومحترم، وأن خطأه لا يُستخدم ضده، وأن ضعفه لا يُستهان به


هناك أسر كثيرة، أكثر مما نتصور، تعيش عقودًا طويلة تتجاوز العشرين عامًا، تبدو من الخارج مستقرة ومتماسكة، لكن داخليًا تشبه منظومة عمل دقيقة، لا علاقة زوجية حقيقية. كل فرد يؤدي دوره بمنتهى الانضباط: زوج يوفر الاحتياجات المادية، وزوجة تدير البيت باحتراف، وأبناء يحصلون على كل ما يلزمهم من تعليم ورعاية. كل شيء منسق ومنظم، لكن المشاعر خارج الخدمة. الشريكان يعيشان تحت سقف واحد لكن بينهما مسافات واسعة لا يقطعها كلام ولا يرممها اقتراب. يتحركان كفريق عمل، لا كقلبين كانا يومًا يحلمان بسقف دافئ وعمر مشترك. وفي الوقت الذي يصفق فيه الناس لصورة العائلة “المثالية”، ينام الطرفان على شعور بارد يشبه أداء الواجب. البيت على ما يرام، والمهام تُنجز في موعدها، والأبناء لا يعانون، لكن القلبين يعانيان نقصًا شديدًا في الدفء العاطفي الذي يجعل الزواج علاقة لا منظومة. هذا النوع من الاستمرار قد يحافظ على الشكل، لكنه يقتل الروح ببطء لا يشعر به أحد إلا صاحبيه.


في النهاية، العلاقة التي تصل إلى الحافة ليست علاقة فاشلة بالضرورة. أحيانًا تكون الحافة لحظة يقظة. لحظة تقول للطرفين: لقد أهملتما الطريق، لكن المسار لم يغلق بعد. ويمكن للإصلاح أن يبدأ بخطوات صغيرة وصادقة، وبنية حقيقية لتغيير ما يجب تغييره، وليس محاولة لتلميع شكل العلاقة أمام الآخرين.

أما السقوط الكامل فلا يحدث إلا عندما يستسلم الطرفان للتعب، ويمنحان الصمت سلطة أكثر مما يستحق، ويتركان الحب يذبل بلا ماء ولا دفء.

الزواج ليس معركة، وليس اختبار قوة. هو رحلة تحتاج إلى صيانة دائمة، وإلى قلبين لا يخجلان من الاعتراف بالتعب، لأن الاعتراف بداية النجاة… والنجاة ممكنة طالما أنّ الرغبة ما زالت موجودة.

طباعة شارك الانهيار الزواج الاستنزاف العاطفي

مقالات مشابهة

  • القوات تتحفظ على ضمّالكتائب لتحالف جنبلاط - جعجع في الجبل
  • عُمره 2000 عام.. أول كمبيوتر في التاريخ يذهل العلماء
  • د. أمل منصور تكتب: زواج على حافة الانهيار
  • هالاند يدخل التاريخ بهدفه رقم 100 في البريميرليج
  • صلاح الدين الأيوبي .. القائد الذي صنع المجد وكتب التاريخ
  • نورهان منصور تواكب الموضة في إطلالة جديدة
  • في حضرة "نيل عُمان"
  • سجل أبطال كأس العرب عبر التاريخ
  • قائد عام شرطة رأس الخيمة: تضحيات شهداء الوطن سيخلدها التاريخ
  • لامبارد يُعيد كتابة التاريخ مع كوفنتري بعد 67 عاماً!