وزير الموارد يُجيب.. هل تحسن وضع العراق المائي خلال العام الحالي؟
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن وزير الموارد المائية، عون ذياب، اليوم السبت، تحسن الوضع المائي في العراق مقارنة بالعام الماضي، فيما أكد أن زيارته إلى سوريا أثمرت عن نتائج إيجابية جداً.
وقال ذياب، للوكالة الرسمية، وتابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "الوضع المائي تحسن عن العام الماضي، وهذا مؤشر لدى الوزارة بناء على الخزين المائي في سدودنا وخزاناتنا، إضافة إلى التواصل المستمر مع دول الجوار المعنيين بتأمين الحصص المائية المعقولة والعادلة للعراق".
وأضاف أن "الزيارة التي أجراها إلى سوريا كانت نتائجها إيجابية جداً، إذ تم إطلاق معدل 500 متر مكعب في الثانية إلى حدود مدينة حصيبة وسد حديثة، والبدء ببناء خزين في سد حديثة".
ولفت إلى أن "سد حديثة تعرض إلى انخفاض هائل في كميات المياه خلال العام الماضي، إلا أنه يشهد حالياً تغيراً إيجابياً ملموساً بعد تحقيق نمو الخزين المائي لمواجهة الصيف المقبل"، مؤكداً أن "الوضع المائي بأفضل مما كان عليه في العام الماضي".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار العام الماضی
إقرأ أيضاً:
العراق على الخط.. هل يكون بديلاً لإيران في المونديال؟
تزامناً مع أزمة التأشيرات التي تعصف بمشاركة إيران في كأس العالم 2026، خرجت تقارير من داخل الوسط الرياضي العراقي تتحدث عن احتمال اختيار العراق بديلاً لإيران في حال استبعاد منتخبها رسمياً، وهو سيناريو بدأ يكتسب زخماً إعلامياً في الساعات الماضية رغم عدم صدور أي تأكيد من الفيفا.
تأتي هذه الفرضية بسبب أن العراق هو المنتخب الذي جاء في المركز الأعلى بين المنتخبات غير المتأهلة مباشرة في التصفيات، ما يجعله نظرياً المرشح الأول لتعويض غياب أي منتخب يتم استبعاده لسبب غير فني.
وبحسب مسؤولين رياضيين عراقيين، فإن الاتحاد العراقي يتعامل مع الأمر بحذر، إذ إن الحديث عن بديل لإيران ما زال سابقاً لأوانه، خصوصاً أن الفيفا لم يعلن حتى الآن موقفه من طلب إيران بتسهيل مشاركة وفدها.
لكن في الوقت نفسه، يرى كثيرون أن فرصة العراق ستكون تاريخية إذا ما تقرر بالفعل استبعاد إيران بسبب القيود الأميركية.
مصادر داخل الوسط الرياضي العراقي أكدت أن الاتحاد يتابع الأزمة لحظة بلحظة، وأنه مستعد للتواصل رسمياً مع الفيفا إذا تطور الوضع. ومع ذلك، يرفض المسؤولون العراقيون التعليق بشكل مباشر احتراماً لـ "الحساسية السياسية" بين الدولتين، وأملاً في حل الأزمة دون استبعاد أي منتخب.
المحللون يشيرون إلى أن دخول العراق على خط الأزمة يعكس مدى تعقيد قضية التأشيرات، خاصة أن القرعة المقرر إجراؤها في 5 ديسمبر 2025 أصبحت مهددة بغياب منتخب مؤهل بالفعل.
كما أن هذا الوضع قد يضع الفيفا أمام اختبار صعب يتعلق بكيفية إدارة تداخل السياسة مع الرياضة.
وبينما يرفع العراقيون سقف أحلامهم بهدوء، يبقى الأمر مرهوناً بقرار سيادي من واشنطن وتدخل محتمل من الفيفا. فهل يكون العراق المستفيد الأكبر من الأزمة، أم أن إيران ستنجح في تجاوز العقبة وتثبيت وجودها في المونديال؟