مسقط- الرؤية

أعلنت مؤسسة إشراقة- ذراع مجموعة كيمجي رامداس لتنمية المجتمع- وبالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية، نجاح مبادرة التبرع بـ 10,000 طرد رمضاني من المواد الغذائية الأساسية يتم توزيعها خلال شهر رمضان المبارك على جميع ولايات سلطنة عمان.

وساهمت وزارة التنمية الاجتماعية في تسهيل عملية التوزيع بالتنسيق المباشر مع الفرق الخيرية ولجان التنمية الاجتماعية التي يترأسها أصحاب السعادة الولاة، وقد عملت هذه اللجان مع الفرق الخيرية من أجل ضمان توزيع تلك الطرود على الأسر المتعففة وفق النهج المتبع والآلية المعتمدة التي تضمن وصول تلك المؤن إلى مستحقيها.

وقال نايليش كيمجي عضو مجلس الإدارة في مجموعة كيمجي رامداس: "نؤمن بضرورة التعاون والتكامل لتحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع، كما أن النجاح في توزيع هذه الطرود يوضح مدى تأثير مثل هذه الشراكات في معالجة الاحتياجات الاجتماعية الملحة".

وعبّر أحمد بن درويش البلوشي مدير عام التخطيط والتطوير بوزارة التنمية الإجتماعية، عن امتنانه لجميع الأطراف المُشاركة في جهود التوزيع، موضحا: "تؤكد هذه المبادرة على الالتزام المُشترك لخدمة المجتمع العماني وتعزيز الروابط الاجتماعية في جميع أنحاء الوطن".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وكالة الريفي التي تبيض ذهباً ولا يراقبها أحد.. التنمية الفلاحية تحت مجهر البرلمان

زنقة 20 ا الرباط

تشرع اللجنة الموضوعاتية المكلفة بتقييم مخطط “المغرب الأخضر” بمجلس النواب، ابتداء من يوم غد الثلاثاء، في عقد أولى جلسات الاستماع مع عدد من الفاعلين المؤسساتيين المعنيين بتنفيذ هذا البرنامج الطموح، وعلى رأسهم وكالة التنمية الفلاحية، التي يديرها المهدي الريفي منذ سنة 2017.

وينتظر أن تكون جلسة الاستماع مع مدير الوكالة الذي عمر في منصبه لثماني سنوات بمثابة امتحان دقيق وحاسم، حيث ستُطرح أسئلة جوهرية حول الجدوى الحقيقية لأدوار الوكالة في تنفيذ الاستراتيجية الفلاحية للمملكة، خاصة في ما يتعلق بتشجيع الاستثمار، وتطوير الفلاحة التضامنية، ومواكبة الفلاحين الصغار، وهي وعود لم تجد طريقها إلى أرض الواقع في نظر العديد من المتابعين.

ففي الوقت الذي يفترض أن تضطلع الوكالة بدور محوري في تحفيز الاستثمار الفلاحي وتحسين مناخ الأعمال، وتوفير الدعم للمشاريع القابلة للاستمرار، لا تزال العديد من سلاسل الإنتاج الفلاحي، خاصة التمور والمنتجات المجالية، تئن تحت وطأة الإهمال وضعف التأطير، رغم ما يُضخّ من أموال طائلة تحت يافطة “دعم الفلاحة التضامنية”.

وتُوجه انتقادات متزايدة للوكالة بسبب الهوة الكبيرة بين الخطاب والواقع، إذ في الوقت الذي تُخصص فيه الملايين للمشاركة في المعارض الفلاحية الدولية، ومليارات لتنظيم المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، يواجه آلاف الفلاحين الصغار صعوبات هيكلية حادة في التسويق، وفي الولوج إلى التمويل والتكوين.

وبات الرأي العام، ومعه عدد من المهنيين، يتساءلون عن الانعكاس الفعلي لهذه التكاليف الباهظة على القطاع الفلاحي الوطني، في ظل غياب تقييمات واضحة لمردودية المشاريع التي رعتها الوكالة، وعجزها عن ترك بصمة ملموسة في الميدان.

جلسات الاستماع المرتقبة قد تكون لحظة مفصلية لوضع الأمور في نصابها، وفتح نقاش حقيقي حول مدى نجاعة المؤسسات الوسيطة، والبحث في إعادة توجيه الموارد نحو الفلاح الحقيقي بدل الصرف على واجهات تسويقية بلا أثر يذكر.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تستعرض مجموعة من المقترحات التي تسهم في خفض معدلات الدين
  • وزيرة التنمية الاجتماعية ترعى احتفال عيد الاستقلال في دار الضيافة للمسنين
  • "بحضور الوزيرين.. توقيع بروتوكول تعاون بين الأوقاف والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية"
  • «الأورمان» تستعد لذبح 65 عجلًا بلديًا بالدقهلية لتوزيع لحوم الأضاحي على الأسر المستحقة
  • تضامن الغربية: 43 جهازا تعويضيا وسماعة طبية دعمًا لذوي الهمم
  • سفير مصر يبحث مع وزير التنمية الاجتماعية الجواتيمالي تعزيز التعاون بمجالات التضامن الاجتماعي
  • أكاديمية ليبية: العائلات فقدت أمانها.. والفقر يهدد بتفكك المجتمع
  • تعرف على المبالغ الضحمة التي سوف توزع. كم كسب ليفربول بعد الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز؟
  • وكالة الريفي التي تبيض ذهباً ولا يراقبها أحد.. التنمية الفلاحية تحت مجهر البرلمان
  • وزارة الزراعة تدين الجريمة التي ارتكبها صوماليون مسلحون بحق صيادين يمنيين