18 مارس.. فرقة الحضرة تطلق فيلما تسجيليا بمكتبة مصر الجديدة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
تعرض فرقة الحضرة المصرية فيلما تسجيليا قصيرا بعنوان "سوف ترى" للمرة الأولى أمام جمهورها في أمسية رمضانية تقام بمسرح مكتبة مصر الجديدة يوم 18 من مارس الجاري.
الفيلم يعد توثيقا لترحالا قامت به الفرقة لزيارة سيدي أبي الحسن الشاذلي وساحات ومقامات كبار أولياء صعيد مصر.
ويهدف الفيلم إلى عرض هذه التجربة الروحية المختلفة أمام شرائح أكثر من الجمهور، وعلى نطاق أوسع، لتتعزز رسالة المحبة.
وتعد فرقة الحضرة المصرية واحدة من فرق الإنشاد الصوفي الرائدة على الساحة، تتألف من مجموعة من المداحين والمنشدين من مختلف المشارب والطرق، اجتمعوا على مديح سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وآل بيته والصالحين.
وتلتقي الفرقة بجمهورها في شهر رمضان في قبة الغوري يوم 21 من مارس الجاري في حفل رمضاني مميز، كما تشترك مع الفرقة الموسيقية للمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية في حفل رمضاني آخر بساحة الهناجر بدار الأوبرا المصرية، في ذكرى غزوة بدر، يوم 27 من مارس الجاري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرقة الحضرة فيلم تسجيلي مكتبة مصر الجديدة
إقرأ أيضاً:
«مستقبل المتاحف في المجتمعات سريعة التغير» في احتفالية بمكتبة الإسكندرية.. الثلاثاء المقبل
تحتفل مكتبة الإسكندرية من خلال متحف الآثار التابع لقطاع التواصل الثقافي، يوم الثلاثاءالمقبل، باليوم العالمي للمتاحف، تحت عنوان: "مستقبل المتاحف في المجتمعات سريعة التغير".
وبحسب بيان صحفي صدر عن المكتبة، اليوم، الخميس، يُطلق متحف الآثار للمرة الأولى مبادرة عالمية، وهي عبارة عن مسابقة يشارك فيها الفنانون والمبدعون المستقلون، في ضوء ما يقوم به المتحف من تجهيزات لخدمة أكبر قطاع من الزوار والمستخدمين، ووضعت خطة متعددة الأوجه للسماح بأكبر عدد من المتقدمين للاشتراك مع اختلاف خلفياتهم الثقافية.
ويبدأ الاحتفال بعرض لتطور المتاحف على مر التاريخ في نسيج غني من التاريخ والثقافة والتكنولوجيا، منذ أن كانت عبارة عن مواكب في الشوارع لعرض مقتنيات نفيسة أو حيوانات نادرة، وصولاً إلى الشكل المتعارف عليه للمتاحف كمبنى يعرض ويحافظ على القطع الأثرية وما تتميز به من عرض متحفي متميز، ثم أحدث الابتكارات التكنولوجية والتي تمثلت في المتاحف المتاحة عبر أجهزة الهواتف الذكية والتي ظهرت على الساحة بقوة اعتبارا من أزمة وباء كورونا عام 2020، وأصبحت تنافس وبشدة كمنصات لزيارة المتاحف من المنزل لخدمة شريحة أكبر من المستخدمين والزوار والباحثين، بالتعاون مع المهندس أحمد عمارة مؤسس شركة ميلينيوم لتكنولوجيا التعليم ويليه استعراض يمثل نتاج جهد المشاركين المتقدمين للمسابقة، وإعلان أفضل الأعمال والتي سوف تحصل على جائزة رمزية.
وتهدف الاحتفالية إلى التركيز على دور المتاحف في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال العمل اللائق والنمو الاقتصادي عن طريق برامج تهدف إلى دعم الاقتصاد المحلي وتفعيل دور المجتمعات المحلية، لتحسين مستوى معيشة الأفراد، وإتاحة المتاحف لجميع الفئات، مع الاهتمام بذوي الهمم والاحتياجات الخاصة، وتعزيز الإبداع والابتكار والتقدم التكنولوجي، وخلق مدن ومجتمعات مستدامة، من خلال الدور النشط للمتاحف من أجل الحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي والحضاري المهم وزيادة الوعي به.
يذكر أنه تم اختيار يوم 18 مايو من كل عام ليحتفل العالم بأكمله باليوم العالمي للمتاحف، وهو التاريخ الذي أقره المجلس الدولي للمتاحف.