ساعر يهاجم كابينت الحرب - نراوح مكاننا في غزة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
وجه الوزير في المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية، جدعون ساعر، مساء اليوم، السبت، انتقادات حادة اللهجة على المجلس الوزاري لإدارة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ("كابينيت الحرب")، مشددا على أن إسرائيل "ليست بحاجة إلى هيئة أركان عامة ثانية"، مشيرا إلى أن الحرب على غزة "تراوح مكانها" ولا تسير في التجاه الصحيح.
جاء ذلك في أعقاب قرار ساعر فض الشراكة بينه وبين الوزير في "كابينيت الحرب"، بيني غانتس ، عبر انفصال حزب ساعر ("تيكفا حداشا") عن "المعسكر الوطني" بزعاعة غانتس، وإعلان ساعر أنه يطالب بالانضمام إلى "كابينيت الحرب" الأمر الذي يرفضه غانتس، في حين أفاد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، بأنه يبحث هذا الطلب.
وشدد ساعر، في مقابلة مع القناة 12، على أنه يصر على انضمامه لـ"كابينيت الحرب"، وقال: "لا ينبغي لكابينيت الحرب أن يكون هيئة أركان عامة موازية، نحن نحتاج إلى أشخاص يتمتعون بالخبرة السياسية والإستراتيجية والفهم الذين يمكنهم مراقبة عمل الأجهزة الأمنية والمؤسسة العسكرية".
وأكد ساعر أنه اجتمع ثانئيا مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الجمعة، وأكد له أنه "لا معنى لبقائي في الحكومة إذا لم أنضم إلى كابينيت الحرب"، وأضاف "قل لنتنياهو قرر خلال الأيام القليلة المقبلة"، واتهم غانتس أنه حاول إلعاده عن "كابينيت الحرب" منذ تشكيل حكومة الطوارئ وانضمام "المعسكر الوطني" إلى حكومة نتنياهو.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: کابینیت الحرب
إقرأ أيضاً:
مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة
مع بلوغ الحرب الإسرائيلية يومها الـ600، صادقت حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- رسميا على عملية "عربات جدعون"، الرامية لاحتلال قطاع غزة بشكل كامل وتهجير سكانه.
وقد أشار تقرير أعده صهيب العصا للجزيرة، إلى أن العصابات الصهيونية أطلقت سنة 1948 عملية حملت الاسم نفسه (عربات جدعون) في الأطراف الشمالية للضفة الغربية -المحاذية للأردن- لتهجير الفلسطينيين منها واحتلالها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شهيد في قلقيلية وإصابات واعتقالات في طولكرمlist 2 of 2في غزة الورد يحترق والمدرسة مقبرةend of listوسيتم تنفيذ العملية الجديدة في غزة على 3 مراحل تستهدف احتلال القطاع وإخضاع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واستعادة الأسرى وذلك وفقا لمخطط قوات الاحتلال.
وستبدأ العملية بتهجير سكان شمال القطاع إلى مدينة رفح في الجنوب حيث تقول إسرائيل إنها ستقيم "منطقة آمنة"، تمهيدا لتوزيع المساعدات بالتعاون مع شركات مدنية ستفرضها تل أبيب التي تواصل استخدام التجويع سلاحا في هذه الحرب.
تهجير السكان
وفي المرحلة الأخيرة من العملية، ستتوغل قوات الاحتلال تدريجيا في قلب القطاع لتهيئة الأرض لبقاء طويل الأمد وإنهاء المقاومة وتدمير الأنفاق بشكل كامل.
يأتي ذلك، فيما تتصاعد الانتقادات الدولية لهذه العملية التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من القطاع من خلال تجويعهم، وهو ما أكده نتنياهو بنفسه في خطابه الأخير، بينما لم تتخذ الدول العربية موقفا من هذه التطورات.
إعلانفي المقابل، تواصل المقاومة تنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال الموجودة في القطاع بين الفينة والأخرى، حيث تم استهداف العديد من الآليات والدبابات والجنود خلال الشهرين الماضيين.
وتقول إنها مستعدة للتفاوض على اتفاق ينهي الحرب ويضمن انسحاب الاحتلال من القطاع وتبادل الأسرى، من دون التفريط في سلاحها، وهو ما ترفضه إسرائيل.