الإمارات ومصر تنفّذان عاشر إسقاط جوي لمساعدات على غزة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
الإمارات ومصر تنفذان عاشر إسقاط جوي لمساعدات على غزة
أخبار ذات صلةأعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، اليوم الأحد، عن تنفيذ عملية الإسقاط العاشرة للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة، بواسطة أطقم مشتركة تابعة للقوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة والقوات الجوية لجمهورية مصر العربية الشقيقة.
وقالت وزارة الدفاع الإماراتية، في حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا) "جرت عمليات الإسقاط عبر طائرتين حملتا 33 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية. وبذلك، وصل إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ انطلاق عملية "طيور الخير" إلى 438 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية منذ انطلاق العملية".
وتأتي عملية "طيور الخير" ضمن إطار "عملية الفارس الشهم3" التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
كما تأتي هذه المساعدات المقدمة عبر تضافر جهود المؤسسات الخيرية في دولة الإمارات العربية المتحدة متمثلة بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية وباقي المؤسسات الإنسانية والخيرية في دولة الإمارات العربية المتحدة لتقديم الدعم الإنساني إلى الشعب الفلسطيني في غزة. المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات وزارة الدفاع إسقاط جوي قطاع غزة غزة مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستهدف مجمع بارشين العسكري وطهران تعلن إسقاط مسيرة هجومية
شهدت إيران فجر الاثنين تصعيدًا جديدًا في الهجمات الجوية الإسرائيلية، مع استهداف مجمع بارشين العسكري جنوب شرق طهران، في ضربة قالت مصادر إسرائيلية إنها تستهدف بنية تحتية مرتبطة ببرنامج طهران النووي، بينما أعلنت الدفاعات الجوية الإيرانية التصدي للهجمات وإسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية متطورة.
وكشفت وكالة "نور نيوز" الإيرانية المقربة من أجهزة الأمن عن تعرض منطقة بارشين لقصف جوي إسرائيلي، وهي منطقة تضم مجمعًا عسكريًا ضخمًا لطالما ارتبط في التقارير الغربية بمحاولات إيران تطوير تقنيات نووية ذات طابع عسكري.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن هذا المجمع يُعتقد أنه احتضن سابقًا تجارب تتعلق بالغلاف التفجيري التقليدي المرتبط بإنتاج الأسلحة النووية.
وفي تأكيد رسمي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ غارات واسعة النطاق استهدفت عشرات المواقع الإيرانية، مؤكداً أن العملية اعتمدت على معلومات استخباراتية دقيقة. وأوضح الجيش في بيانه أن "نحو 20 طائرة مقاتلة إسرائيلية شنت هجمات مركزة على مواقع عسكرية داخل إيران"، مستهدفة منشآت لتخزين وإطلاق الصواريخ، إلى جانب مواقع اتصالات متعلقة بالأقمار الصناعية ومنشآت للرادارات العسكرية.
الدفاعات الجوية الإيرانية تتصدىبالتزامن مع هذه الضربات، أفادت وسائل إعلام محلية بتفعيل أنظمة الدفاع الجوي في مدينة كرج الواقعة غرب طهران، للتصدي لهجمات إسرائيلية أخرى. وسمع سكان العاصمة أصوات انفجارات قوية في عدد من المناطق، في وقت تصدت فيه الدفاعات الجوية الإيرانية لأهداف وصفتها بـ"المعادية" فوق سماء طهران ووسط البلاد.
وفي تطور لافت، أعلنت مصادر محلية في محافظة مركزي وسط إيران عن إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية من طراز "هيرميس 900"، وهي طائرة مسيرة هجومية متطورة تُستخدم في مهام الاستخبارات والهجوم وتنتمي إلى منظومة الطائرات المسيرة التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي.
وأوضحت المصادر أن وحدات الدفاع الجوي التابعة للحرس الثوري نجحت في إسقاط الطائرة قبل أن تتمكن من تنفيذ أي عملية هجومية داخل الأراضي الإيرانية، مؤكدة أن الحطام تم جمعه وسيتم عرض الصور والفيديوهات الخاصة به أمام وسائل الإعلام قريبًا، في رسالة واضحة من طهران بأنها قادرة على التصدي للهجمات الجوية الإسرائيلية.