هنأت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، الرئيس عبد الفتاح السيسي بحلول شهر رمضان المبارك، قائلة باللغة العربية: “رمضان كريم سيادة الرئيس”.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية خلال كلمتها اليوم في القمة المصرية الأوروبية إن هذه اللحظة تاريخية حقًا، حيث يشهد اليوم رفع العلاقة بين الاتحاد الأوروبي ومصر إلى مستوى استراتيجيًا وشامل، متابعة: “نوافق على مجموعة من الحزم تشمل التجارة والاستثمار والطاقة منخفضة الكربون وإدارة الهجرة والأهم من ذلك التجارة في الأشخاص من حيث التعليم والثقافة”.

وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أن هذا يصاحبه حزمة من الدعم المالي تصل لـ 7.4 مليار يورو في السنوات المقبلة.

عبّرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، عن سعادتها بوجودها في مصر، اليوم، مع رئيس وزراء بلجيكا، ورئيس قبرص، ورئيس وزراء اليونان، موضحة أنّ هذه اللحظة تاريخية.

وشددت أورسولا، على أهمية ترفيع العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومصر إلى مستوى استراتيجي وشامل، يشمل شراكة استراتيجية وشاملة، مؤكدة الموافقة على مجموعة من الحزم تشمل التجارة والاستثمار والطاقة منخفضة الكربون، وإدارة الهجرة والاستثمار في التعليم والشباب.

وأضافت أن مصر تلعب دروا مهما في مكافحة الهجرة غير الشرعية، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعم جهود الإصلاح الاقتصادي في مصر.

قالت رئيسة المفوضية الأوروبية إن هذه اللحظة تاريخية حقًا، حيث يشهد اليوم رفع العلاقة بين الاتحاد الأوروبي ومصر إلى مستوى استراتيجيًا وشامل.

وتابعت  “نوافق على مجموعة من الحزم تشمل التجارة والاستثمار والطاقة منخفضة الكربون وإدارة الهجرة والأهم من ذلك التجارة في الأشخاص من حيث التعليم والثقافة”.

وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أن هذا يصاحبه حزمة من الدعم المالي تصل لـ 7.4 مليار يورو في السنوات المقبلة.

ونوهت بأن غزة تواجه وضعا كارثيا ، والوصول لحل إيقاف إطلاق النار الآن من شأنه أن يوقف الاعتداءات، ويؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن، والسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى غزة.

وأضافت رئيسة المفوضية الأوروبية خلال كلمتها اليوم في القمة المصرية الأوروبية: “نخشى من عمل حملة عسكرية في رفح تؤدي إلى إضعاف السكان أكثر فأكثر”.

ووجهت الشكر لمصر على دعمها الكبير ف التأكد من وصول المساعدات لقطاع غزة عن طريق البر والبحر والجو.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المفوضية الأوروبية مصر قبرص اليونان القمة المصرية الأوروبية رئیسة المفوضیة الأوروبیة الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

خلاف صامت بين الفيفا واليويفا.. صراع جديد يهدد خريطة كرة القدم الأوروبية

تتصاعد في أروقة كرة القدم العالمية أزمة جديدة بين الاتحاد الدولي (فيفا) والاتحاد الأوروبي (يويفا)، بعد موافقة الأخير على إقامة مباريات من الدوريين الإسباني والإيطالي خارج القارة، في خطوة اعتبرها البعض "تحديًا مباشرًا" للسلطة التنظيمية التي يحتفظ بها الفيفا على مستوى العالم.

إنفانتينو يحذر: كرة القدم تواجه خطرًا حقيقيًا بسبب نقل المباريات خارج الحدود

القرار الأوروبي الذي سمح بإقامة مباراة فياريال وبرشلونة في مدينة ميامي الأميركية، ومباراة ميلان وكومو في مدينة بيرث الأسترالية، لم يمر مرور الكرام داخل أروقة الاتحاد الدولي. فالفيفا يرى أن مثل هذه القرارات لا يمكن أن تُتخذ بمعزل عنه، لأنها تمس الأسس القانونية التي تنظّم المنافسات المحلية والقارية.

ورغم أن السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا، لم يهاجم اليويفا بشكل مباشر، إلا أن لهجته الحادة خلال كلمته في روما أوصلت رسالة واضحة مفادها أن الاتحاد الدولي لن يقف مكتوف الأيدي أمام أي محاولات لتغيير هيكل اللعبة المعتمد منذ عقود.

وقال إنفانتينو: "لدينا هيكل متوازن يضمن العدالة بين الاتحادات، وإذا بدأنا بتغيير موقع إقامة المباريات، فسنفتح الباب أمام فوضى تنظيمية قد تضر بمستقبل كرة القدم".
تصريح بدا للكثيرين بمثابة انتقاد غير مباشر لقرار الاتحاد الأوروبي، الذي مضى في طريقه دون انتظار الضوء الأخضر من الفيفا.

ويخشى مسؤولو الاتحاد الدولي من أن يؤدي توسع اليويفا في إقامة مباريات خارج أوروبا إلى خلق "نظام موازٍ" للبطولات، يهدد بانقسام في السلطة بين الاتحادين، خاصة أن الفيفا هو الجهة الوحيدة المخوّلة تنظيم المنافسات الدولية.

من جهته، يرى اليويفا أن قراراته تقع ضمن صلاحياته الكاملة، طالما أن المباريات تظل جزءًا من المسابقات المحلية، ولا تتعارض مع أجندة الاتحاد الدولي. ويعتبر الاتحاد الأوروبي أن إقامة مباراة أو اثنتين في الخارج هو "تجربة تسويقية" تهدف إلى جذب جماهير جديدة وتعزيز الصورة العالمية للأندية الأوروبية.

لكن وراء الكواليس، يبدو أن الأزمة تتجاوز الجوانب التنظيمية. فهناك من يقرأها في إطار "صراع نفوذ" بين الاتحادين الكبيرين حول من يملك حق توجيه مستقبل اللعبة. ففي السنوات الأخيرة، شهدت العلاقة بين الجانبين توترات متكررة، أبرزها الخلاف على موعد كأس العالم للأندية وتوسيع عدد المنتخبات في المونديال.

ويرى خبراء الشأن الكروي أن الصراع بين الفيفا واليويفا قد يدخل مرحلة جديدة من التجاذب، خصوصًا مع تصاعد النزعة التجارية في أوروبا ورغبة الأندية الكبرى في التحرر من القيود التنظيمية القديمة.

ويؤكد البعض أن الخطورة لا تكمن في مباراة تُلعب في ميامي أو بيرث، بل في "السابقة" التي قد تفتح الباب أمام نقل مزيد من المباريات، بما يُحدث شرخًا في وحدة النظام الكروي العالمي.

في المقابل، يحاول الفيفا احتواء الموقف من دون تصعيد مباشر، إذ يدرك أن أي مواجهة علنية قد تضر بصورة اللعبة أمام الجماهير. ومع ذلك، فإن كلمات إنفانتينو في روما كانت كافية لتوجيه إنذار مبكر مفاده أن "الكرة العالمية تقف على أعتاب أزمة صامتة بين أكبر مؤسستين تديران اللعبة".

 الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة، إذ ينتظر أن يقدّم اليويفا ردّه الرسمي على استفسارات الفيفا، فيما يترقب الشارع الرياضي ما إذا كانت هذه الأزمة ستبقى داخل الغرف المغلقة، أم ستتحول إلى مواجهة مفتوحة تهدد توازن كرة القدم الأوروبية كما نعرفها اليوم.

مقالات مشابهة

  • خلاف صامت بين الفيفا واليويفا.. صراع جديد يهدد خريطة كرة القدم الأوروبية
  • اعتبارا من اليوم.. الاتحاد الأوروبي يطبق نظاما جديدا على حدوده الخارجية
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يبحث مع ممثل الاتحاد الأوروبي ترتيبات "اليوم التالي" لوقف إطلاق النار
  • اليوم العالمي للفتاة| إيمان كريم: مساندة انتصار السيسي للفتيات ذوات الإعاقة يمنحهن دعما إنسانيا ومعنويا
  • شكرًا سيادة الرئيس
  • في بروكسيل.. المشاط تبحث مع المفوض الأوروبي آلية تعديل حدود الكربون الأوروبية CBAM
  • بولس يناقش مع رئيس المفوضية الأوروبية الأوضاع في السودان ودول أفريقية
  • عمرو محمود ياسين يؤكد مشاركة كريم فهمي في وننسي اللي كان
  • المفوضية الأوروبية: مستعدون لدعم جهود إعادة إعمارغزة
  • كريم فهمي يرد على الشائعات: أنا وياسمين أصدقاء وأتمنى نشتغل سوا