البراشي والمنحي يتفقدان الخدمات المرورية في عدد من الشوارع وطريق السائلة بأمانة العاصمة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
الثورة نت|
تفقد مدير عام المرور العميد الدكتور بكيل البراشي، ومعه نائب مدير مرور أمانة العاصمة العقيد حسين المنحي العمل المروري للخدمات المسائية بعدد من الشوارع في الأمانة.
ووجه العميد البراشي بتكثيف الجهود وتنظيم حركة السير ومنع الازدحام وتقديم الواجب لمستخدمي الطريق والإحسان إليهم بما يكفل تحقيق انسياب مروري آمن وسلس وضمان وصول المواطنين إلى وجهاتهم التي يقصدونها بأمان وسلامة.
كما اطلع مدير عام المرور، على سير الأعمال الإنشائية في طريق السائلة، من جسر الأرصاد وحتى جسر شعوب، واستمع من المهندسين إلى شرح عن سير العمل ومستوى الإنجاز في مراحل تنفيذه.
وأكد أنه تم وضع المعالجات الضرورية للحركة المرورية على طريق السائلة، من خلال فتح الطريق أمام حركة سير وسائل النقل من جسر الأرصاد وحتى جسر شعوب على مسار واحد للقادمين من جنوب السائلة إلى الشمال.
وأشار العميد البراشي إلى أن هذه المعالجة تهدف إلى تخفيف الازدحام المروري الناتج عن إغلاق طريق السائلة أمام السائقين خاصة خلال شهر رمضان المبارك.
وحث الجهات المعنية على سرعة استكمال المشروع، نظراً لما يسببه إغلاق الطريق من اختناقات مرورية في الشوارع القريبة خاصة مع شهر رمضان الذي يشهد كثافة في حركة السير.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أمانة العاصمة
إقرأ أيضاً:
مدير جمعية الإغاثة في غزة: لا عودة للمستشفيات دون ضمانات.. والأولوية للكوادر الطبية
أكّد بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، أن عودة المستشفيات للعمل في القطاع مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بتوفير الحماية والأمان لها، مشددًا على أن الطواقم الطبية لا يمكن أن تستأنف عملها دون وجود ضمانات دولية واضحة تحمي المنشآت الصحية من القصف والاستهداف، وفق ما ينص عليه القانون الدولي الإنساني.
وأشار زقوت، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن أي حديث عن إعادة تشغيل مستشفيات غزة يجب أن يبدأ بتوفير بيئة آمنة للعاملين فيها.
وأوضح أن سيارات الإسعاف غير قادرة على العمل بحرية؛ بسبب القصف المتكرر، مما يعوق نقل المصابين من أماكن الاستهداف إلى المستشفيات.
وأضاف أن المرافق الصحية يجب أن تُصنّف كمناطق محمية دوليًا، وهو أمر غائب تمامًا في الوقت الراهن.
وبيّن زقوت أن هناك حاجة ملحّة لتوفير مصادر الطاقة التشغيلية، مثل السولار أو الطاقة الشمسية، لتشغيل غرف العمليات، أجهزة غسيل الكلى، الحضّانات، وأجهزة التنفس.
وأشار إلى أن الكثير من المستشفيات التي ما زالت قائمة عاجزة عن تقديم الخدمات بسبب انقطاع الطاقة أو عدم توفر المستلزمات الأساسية.
وبحسب زقوت، فإن التحدي الأكبر اليوم يتمثل في نقص الكوادر الصحية.
وأوضح أن عددًا كبيرًا من الأطباء والممرضين إما استُهدفوا خلال العدوان أو لم يعودوا قادرين على الوصول إلى أماكن عملهم.
وتوقفت العديد من الخدمات الطبية ليس فقط بسبب نقص الموارد، بل بسبب غياب الكفاءات البشرية القادرة على إدارة وتشغيل هذه الخدمات.