القحاطي كمان قال بيعرف الله … سبحان الله
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
كل مرة كان بينط لي واحد قحاطى أو سجمان دعامى يقول لى سيسألك الله فيما تكتب يوم القيامة …
وآخر كمان قال بيدعو علي المولى عز وجل وبيصر كمان بأن كتاباتى اليومية حتماً ستدخلنى النار …
هل يعقل أن يسألنى الله فيما أكتب ويدخلني النار عشان بردم أحزاب وقيادات قحط وجناحهم العسكرى الدعم السريع ؟؟؟؟
مااااااا ظنيت …
بل ح يكرمنى رب العزة أكبر تكريم إن شاء الله تعالى ….
عارفين لييييه ؟؟؟
عشان إنتو رسمتوا المولى عز وجل المنزه عن كل نقص والمتصف بكل كمال فى كتاب التاريخ للصف السادس أساس على يد جاهلكم مدعى العلم القراى …
ولأنكم عاديتم وحاربتم الدين الإسلامى وعلماءه وأئمة المساجد وشيوخ الطرق الصوفية …
ولأنكم بدلتم كل المواد المستمدة من الشريعة الإسلامية بأخرى علمانية من صنع أياديكم القذرة …
ولأنكم حللتم بالقانون الرباء فى البنوك السودانية وهو الذى حرمه الله تعالى فى كتابه العزيز …
وقد كان محرماً من قبل فى عهد حكومة الإسلاميين …
ولأنكم طلبتم بأن البنقو يكون مجان ببطاقة تموينيه وطالبتم بأن العرقى محل الشاى لأجل إن تعيشوا مصاطيل يومياً …
ولأنكم تريدون تغيير هوية الأمة السودانية الإسلامية بالعلمانية فى السودان …
ولأنكم تريدون إنتشار المثلية فى السودان قمتم بطرد حفظة كتاب الله تعالى من دار القرءان الكريم وأدخلتمبدلاً منهم المثليين …
والمثلية لمن لا يعرفها هى اللواط عند الذكور والسحاق عند الإناث …
وقد بديتم فعلياً ببث سمومكم لتقنينها وتشريعها ليتزوج الرجل بالرجل والأنثى بالأنثى بالقانون …
فلولا خروج الإسلاميون الذين قاموا بمظاهرة مضادة وتم ضرب المثليين هناك فى نفق الجامعة وهى المسيرة التى خرجت لتذهب إلى وزارة العدل ثم لمجلس الوزراء لأجل تشريع وإصدار قانون لزواج الرجل بالرجل والمرأة بالمرأة …
ولأنكم عملتم مظاهرات مطاليق يطالبن بالابتعاد عن الأبويه وتهميش عميد الأسرة ووليُّها وبالقانون كمان …
ولأنكم سمحتم للفتاة أن تخرج من غير إذن وليها متى ما شاءت وكيفما تريد بل ولها الحق أن تحمل جنيناً سفاحاً وأن تجهضه إذا أرادت ذلك وبقوة القانون كمان …
ولأنكم عملاء وخونة ومأجورين وخدام لكل من يدفع لكم أكثر وفى سبيل حصولكم على الدرهم والدولار تبيعون الوطن والمواطن …
ولأنكم خدعتم الشعب السودانى وأخرجتموه من النعيم إلى الجحيم وقد كان من قبل آمناً وسالماً ومستوراً ومطمئناً …
ولأنكم أنتم من هددتم بالحرب أولاً وجعلتموها خياركم الأخير إن لم يتفق كل السودانيين على إطاريكم البغيض …
ولأنكم وضعتم أياديكم النتنة على أيادى الدعم السريع الأنتن منكم برعاية إمارات النتانة وضيعتم البلاد والعباد …
ولأنكم كاذبون ومخادعون صنعتم هذه الحرب وصمتّم عن الكلام والحديث فى بداياتها وعندما صمد الجيش جلستم فى منطقة الحياد وبعد أن دحر الجيش والشعب مليشياتكم قلتم لا للحرب …
ولأنكم خدعتم شباب ثورتكم وقتلتموهم فى ميدان الإعتصام فى شارع القيادة مع جناحكم العسكرى الدعم السريع وماطلتم أهالي الموتى والمفقودين بى لجنة لا تنفع ولا تضر ولا تانى من جوع ولم تصدر لها قراراً واحداً فى مصلحة الأهالي وتركتم موتى الإعتصام فى المشارح لتتعفن وتتحلل لتأكلها الكلاب والفئران …
ومن ثم عدتم لقتل الشباب السودانى مرة أخرى مع جناحكم العسكرى الدعم السريع فى هذه الحرب …
ولأنكم هربتم جميعكم يا قيادات قحط من السودان برغم إدعاءكم الكاذب بأنكم لن تخرجوا من السودان إلا وأنتم جثثاً … وتركتم السودان وأهله لمصيرهم المحتوم ولم تخرج منكم ولا كلمة إدانة واحدة لما يحدث لهم ولأموالهم ومنازلهم وسياراتهم من ظلم جناحكم العسكرى الدعم السريع …
ولأنكم الآن ضد جيشكم القومى والوطنى وتساندون مليشيا لفظها الشعب السودانى فى مكب القمامة …
لذا …
دائما سأظل أضربكم ضرب غرائب الإبل …
لماذا ؟؟؟
لأنكم لم تتركوا شيئاً جميلاً يذكرونكم به أو يكتبوا لكم عنه أيها التافهون …
????️د.أحمد منصور المحامي …
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حكومتان وحرب واحدة
زوايا
حمّور زيادة
حكومتان وحرب واحدة
توافقت مجموعة تأسيس المتحالفة مع قوات الدعم السريع على تولّي النائب السابق لرئيس المجلس العسكري (ثمّ السيادي)، وقائد المليشيا محمد حمدان دقلو (حميدتي)، منصب رئيس مجلس السيادة الموازي. وجاء ذلك بعد خلافات مع قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، عبد العزيز الحلو. ثمّ انتقلت الخلافات إلى منصب رئيس الوزراء، إذ رفضت حركتا جيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي وقوى تحرير السودان ذهاب المنصب إلى جناح القائد الحلو. ورشّحت “الدعم السريع” أحد أفرادها للمنصب، ويبدو أن حظوظه أوفر حتى الآن. كما رفضت “الدعم السريع” التخلّي عن منصب حاكم إقليم دارفور.
هكذا، بعد أربعة أشهر من إعلان التحالف في نيروبي، وتأكيد قرب إعلان الحكومة الموازية، يبدو التحالف هشّاً مع السيطرة المتوقّعة والطبيعية لقوات الدعم السريع على السلطة المزمع تكوينها، كما يجد التحالف صعوبةً في العثور على عاصمة مناسبة بعد خسارة “الدعم السريع” العاصمة الخرطوم، وقبلها ولاية الجزيرة. ولم ترحّب الإدارات الأهلية في مناطق جبال النوبة بجلب العاصمة الجديدة إلى كاودا، التي ستكون هدفاً لطيران الجيش، مثلها مثل المدن الأخرى المرشّحة حالياً مثل الضعين ونيالا. كما واجه تحالف نيروبي منذ اليوم الأول تحذيرات دولية وإقليمية من خطوة تشكيل حكومة موازية، وهدّدت دول كثيرة ومهمّة بعدم الاعتراف بهذه الحكومة.
وبخلافات حادّة، وصلت إلى حدّ تهديد الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال بالانسحاب من التحالف، وسعت “الدعم السريع” إلى السيطرة على المناصب الأكبر. ومن دون عاصمة آمنة، وتحت تهديدات دولية، يسعى حلف نيروبي لإعلان حكومة لا تملك ما تقدّمه، يداها مضرّجتان بدماء مذابح في الجنينة وقرى الجزيرة وغيرها، وتواجه مقاومةً صلبةً داخل دارفور في مدينة الفاشر. ورغم كلّ ما تقوله الأوراق الموقّعة، إلا أن تجربة “الدعم السريع” في السلطة لم تكن إلا جحيماً من الفوضى الوحشية، فلا شيء يبشّر بخير في تجربة مقبلة.
بينما يسعى رئيس الوزراء الجديد المُعيّن كامل إدريس (من بورتسودان) إلى عودة العاصمة إلى الخرطوم المهجورة. وتتأخّر حكومته التي أدّى اليمين رئيساً لها في آخر مايو/ أيار الماضي لمحاولة إكمال المطالب شبه المستحيلة، فإنه يحتاج أن يعيّن في الوزارات السيادية من يمليهم عليه المجلس العسكري، فوزارات مثل الدفاع والداخلية لن تُترَك لاجتهادات الرجل الذي عيّنه الجيش موظفاً تنفيذياً كبيراً. وقد عرف الرجل مكانه، فأعلن أن من شروط تولّي الوزارة ألا يكون للوزير أيّ توجّه سياسي، فهو يبحث عن حكومة من دون رؤية سياسية، إنما هي حكومة تنفيذية تحت سلطة كاملة للمجلس العسكري الذي يختار ويعيّن المدنيين في مجلس السيادة، وينعم على رئيس الوزراء بالمنصب والتوجيهات. كما أن 25% من مقاعد مجلس الوزراء محجوزةٌ لمن تبقّى من حركات الكفاح المسلّح المُوقِّعة اتفاق سلام جوبا. وتظلّ وزارتا المالية والمعادن هما الغنيمة الكُبرى التي يصعب أن تتنازل عنها الحركات المسلّحة. كما أن الرجل مواجهٌ بتهديداتٍ من حلفاء الجيش في شرق السودان، الذين أغلقوا بالقوة والسلاح الميناء الرئيس للبلاد أسابيع برعاية المجلس العسكري لإجبار حكومة عبد الله حمدوك على الاستقالة. ترفض المكوّنات الأهلية في شرق السودان تكوين حكومة إلا بعد أن يكون لها فيها نصيب الوزارات التي تعتبرها أكثر أهميةً وذات نفوذ، مثل الدفاع والمالية. فلا يبدو واضحاً ماذا تبقّى للرجل من حرية الحركة والاختيار، إلا أن يعيّن نساءً في الحكومة الجديدة إرضاءً لبند التوازن الجندري الذي لا يملك سواه.
وهكذا، بأشخاص بلا توجّه سياسي، وحكومة يسيطر الجيش وحركات الكفاح المسلّح والإدارات الأهلية على أغلبها، يسعى إدريس إلى إعلان وزارته من الخرطوم. وزارة في وقت حرب، لا تسيطر على الجيش، ولا تقرّر في شأن الحرب، أو في تعيين قائد للجيش أو أي قرار عسكري أو أمني، إنما هي مجرّد واجهة شبه مدنية لسلطة عسكرية سعت منذ 11 إبريل/ نيسان 2019 إلى هذا الشكل من الحكم، عاندت في سبيله الجماهير منذ إبريل حتى يونيو/ حزيران 2019، ثمّ ارتكبت مذبحةً كُبرى لفرض هذا الواقع، لكنّ المقاومة الشعبية أفشلته، فعادت (25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021) لتحاول فعل الأمر نفسه. وفشلت حتى في تعيين إدريس وقتها، إذ رفضت الجماهير أن يسيطر المجلس العسكري على الحكومة. لكن حرب 15 إبريل أعادت إلى المجلس العسكري السلطة كلّها، والتأييد الذي كان يفتقده، وغسلت حربه مع حليفه السابق الدماءَ عن يديه، وشرع في كتابة تاريخ جديد يحمّل حليفه السابق مع الأحزاب السياسية خطاياه كلّها. والآن أصبح في إمكانه تعيين حكومة تنفيذية مدنية يسيطر عليها (مع حلفائه) حملةُ السلاح من دون اعتراض أو طموح في سلطة مدنية، بينما تستمرّ حربه في الخلفية.
* نقلا عن العربي الجديد
الوسومالحركة الشعبية الدعم السريع السودان الضعين العربي الجديد بورتسودان تحالف تأسيس حمور زيادة رئيس الوزراء كامل إدريس كاودا محمد حمدان دقلو (حميدتي) نيالا نيروبي