دراسة: النساء أكثر عرضة للإصابة بالصدمة بعد حوادث السيارات
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
يمكن أن تكون حوادث السيارات مؤلمة وتهدد حياة أي شخص، لكن دراسة جديدة وجدت أن للنساء ما يدعو للقلق منها أكثر.
ووفق "ستادي فايندز"، فحص باحثون من جامعة ويسكونسن أنماط إصابات الصدمة ووجدوا اختلافات كبيرة في الإصابات التي يعاني منها الرجال والنساء أثناء تحطم السيارات.
وعلى وجه التحديد، كانت النساء أكثر عرضة للإصابة بالصدمة بعد وقوع حادث.
واستعرض الباحثون المعلومات الواردة من البنك الوطني لبيانات الصدمات في الولايات المتحدة، مع التركيز على المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 16 عاماً، والذين عانوا من إصابات في البطن والحوض في حوادث السيارات بين عامي 2018 و2021.
ووجدوا أن النساء أكثر عرضة للإصابة بإصابات خطيرة في هذه المناطق مقارنة بالرجال، حتى في ظل ظروف أقل خطورة.
وتبين أن النساء يدخلن في حالة صدمة، وهي حالة حرجة تبدأ فيها أعضاء الجسم بالفشل بسبب عدم كفاية تدفق الدم، مع إصابات أقل خطورة من نظرائهن من الرجال.
مؤشر الصدمة ومعدات السلامة
وكان مؤشر الصدمة، وهو مقياس يستخدمه الأطباء لتقييم مدى خطورة حالة المريض بسرعة بناءً على معدل ضربات القلب وضغط الدم، أعلى لدى النساء بالنسبة لمعظم أنواع الإصابات التي تمت دراستها.
ويشير هذا إلى أن أجسام النساء تستجيب بشكل مختلف للصدمات، أو أنها قد تكون أكثر عرضة لإصابات معينة بسبب كيفية تفاعل معدات السلامة مع أجسامهن.
ويرى الباحثون أن معايير السلامة الحالية قد لا تحمي النساء بشكل كافٍ، على سبيل المثال، عانت النساء أكثر من إصابات الحوض والكبد في جميع مستويات الخطورة.
وقد يرتبط هذا بكيفية ملاءمة أحزمة الأمان وآليات السلامة الأخرى للأجسام ذات الأشكال والأحجام المختلفة.
ويعتقد مؤلفو الدراسة أن هذا التقرير يمكن أن يؤدي إلى التحول نحو معايير سلامة أكثر شمولاً تأخذ في الاعتبار الاختلافات الفسيولوجية بين الجنسين.
وقالت الدكتورة سوزان كرون الباحثة الرئيسية: "هذه النتائج الجديدة للاختلافات بين الجنسين في مؤشر الصدمة تعني أننا بحاجة إلى مزيد من البحث في كيفية وسبب حدوث ذلك".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: النساء أکثر أکثر عرضة
إقرأ أيضاً:
شبكة حقوقية: الحوثيون يرتكبون أكثر من 5 آلاف انتهاك ضد القطاع الصحي في اليمن
قالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، إنها وثقت نحو 5423 انتهاكاً ارتكبتها جماعة الحوثي، طالت المرافق الصحية والمستشفيات والعاملين في المجال الصحي خلال الفترة من 2017 وحتى 2024م.
وأوضحت الشبكة في تقرير لها، أن الانتهاكات توزعت بين (القتل المباشر للكادر الطبي والمسعفين والاصابة، والاعتقال، والاخفاء القسري، التي طالت الأطباء والممرضين، والاعدامات الميدانية، والاعتداءات الجسدية، واغلاق المرافق الصحية والمستشفيات، والاستهداف المباشر بقذائف الهون ومدافع الهوزر، وصواريخ الكاتيوشا، وتفجير وتفخيخ المنشآت الصحية، والاستيلاء على الاغاثات الطبية، ونهب المستشفيات، وبيع الادوية في الأسواق السوداء وحرمان المدنيين منها).
وذكرت الشبكة أنها وثقت 62 حالة قتل منها 29 حالة قتل أطباء و14 حالة قتل ممرضين و19 حالة قتل سائقين سيارات الإسعاف، موزعة بين قتل مباشر وجرائم قنص وقتل نتيجة ألغام ونتيجة قصف للمرافق الطبية، كما وثقت 87 حالة إصابة بينهم 32 حالة إصابة أطباء، و19 حالة إصابة ممرضين، و36 حالة إصابة لسائقين سيارات الإسعاف.
وأشار التقرير إلى رصد 167 حالة اعتقال واختطاف حيث تم اختطاف أغلبهم اثناء تواجدهم في المستشفيات والمراكز الطبية او عيادتهم الخاصة، و19 حالة اخفاء قسري مع أن جميع المختطفين تنطبق عليهم مواصفات الاخفاء القسري، ورصد 1240 حالة انتهاكات طالت المنشأة الصحية والمستشفيات.
ولفت التقرير، الى رصد 732 حالة اغلاق واقتحام طالت المراكز الصحية والمستشفيات والعيادات الخاصة والصيدليات، و229 حالة تدمير جزئي نتيجة القصف العشوائي، و137 حالة استيلاء وتمترس، و36 حالة تدمير كلي نتيجة القصف الصاروخي وقذائف المدفعية والدبابات، و65 حالة نهب وعبث، بالإضافة الى 12 حالة تفخيخ وتفجير، و29 حالة استهداف مباشر لسيارات الإسعاف.
وبحسب فريق الرصد الميداني للشبكة، فقد وثق 689 حالة نهب لسيارات الإسعاف التابعة للمستشفيات الحكومية في العديد من المحافظات، واستخدمها في أعمال عسكرية كنقل المقاتلين وتحرك القيادات والمؤن العسكرية، ورصد 1107 حالة اغلاق لصيدليات ونهب 18 مخزن للأدوية، ورصد فصل 569 موظفاً من الكوادر والموظفين والاطباء والممرضين.