بعد فرز أكثر من 99%.. فوز الرئيس الحالي فلاديمير بوتين بالانتخابات الروسية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أظهرت نتائج فرز غير نهائية تقدما كبيرا للرئيس الروسية الحالي فلاديمير بوتين أمام منافسيه الـ 3 وهم ليونيد سلوتسكي مرشح الحزب الليبرالي الديموقراطي، نيكولا خاريتونوف مرشح الحزب الشيوعي، وفلاديسلاف دافانكوف مرشح حزب الناس الجدد.
وحتي الآن تم فرز 99.49% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية الروسية، حيث أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها الأحد وشهدت نسبة الإقبال 74.
ووفقا لنتائج الانتخابات الحالية، حصل الرئيس الروسي الحالي والمرشح المستقبل فلاديمير بوتين على %87.33، وحصل ليونيد سلوتسكي مرشح الحزب الليبرالي الديموقراطي على %3.20، كما حصل نيكولا خاريتونوف مرشح الحزب الشيوعي على %4.31، بينما حصل فلاديسلاف دافانكوف مرشح حزب الناس الجدد على %3.80.
وبهذه النتائج حتي الآن، يتأكد فوز المرشح المستقل والرئيس الروسي الحالي فلاديمير بوتين بالانتخابات الرئاسية وفترة ولاية آخري تمتد إلى 6 سنوات.
ومن جانبه، قال بوتين في تصريحات، تعليقا على نتائج الانتخابات الرئاسية، إنه يحلم باتحاد روسي قوي ومستقل، معربا عن أمله في أن تسمح له نتائج الانتخابات بتحقيق ذلك مع الشعب الروسي.
وأضاف: "كنت أحلم بروسيا قوية ومستقلة وذات سيادة، وآمل أن تسمح لنا نتائج التصويت جميعا، جنبا إلى جنب مع الشعب الروسي، بتحقيق هذه الأهداف".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين الانتخابات الرئاسية الروسية روسيا الانتخابات الرئاسية الرئيس الروسى الانتخابات الرئاسیة نتائج الانتخابات فلادیمیر بوتین مرشح الحزب
إقرأ أيضاً:
إبراهيم نصر الله.. مرشح فلسطيني يتحدى عمالقة الأدب على درب «نوبل»
أعلنت جائزة “نيوستاد” الأميركية المرموقة، والمخصصة للإبداع الأدبي، عن قائمتها القصيرة للعام الحالي، والتي ضمت تسعة مرشحين من أنحاء العالم، من بينهم الروائي والشاعر الفلسطيني إبراهيم نصر الله (1954)، كمرشّح عربي وحيد في القائمة، التي تُعرف بأنها إحدى أبرز الجوائز الأدبية على مستوى العالم وتُلقّب بـ”نوبل الأميركية”.
نصر الله، المولود في عمان لأسرة فلسطينية هجّرتها إسرائيل من قرية البريج خلال نكبة 1948، نشأ وتعلّم في مدارس وكالة الغوث داخل مخيم الوحدات، قبل أن يحصل على دبلوم في التربية وعلم النفس، ويُعرف بمسيرته الأدبية الحافلة التي تضع المأساة الفلسطينية في قلب السرد الإنساني والأدبي.
رُشّح نصر الله عن روايته “زمن الخيول البيضاء”، وهي عمل ملحمي أشبه بـ”الإلياذة الفلسطينية”، توثّق عبر سيرة ثلاثة أجيال في قرية فلسطينية مسار التحولات التاريخية الكبرى، من العهد العثماني إلى الانتداب البريطاني، وصولاً إلى النكبة، مجسّداً من خلالها مأساة شعب ونضاله في وجه الاستعمار والاقتلاع.
وكتب نصر الله على صفحته في فيسبوك: “أن تُنافس رواية زمن الخيول البيضاء على جائزة نيوستاد، التي توصف بأنها نوبل الأميركية، فهذا يقول الكثير عن تمكّن الأدب الفلسطيني من تمثيل سرديته الوطنية، وقدرته على تخطّي الأطر التي تحكم عادةً الجوائز الكبرى”.
من جهته، قال روبرت أونديانو، المدير التنفيذي لمجلة World Literature Today، الجهة الراعية للجائزة: “نعيش في زمن عصيب، وجائزة نيوستاد التي تكرّم أفضل كتّاب العالم، تمثل منارة أمل للمسيرة الإنسانية”.
وأضاف: “الأدب يعزز قدرتنا على إدراك هويتنا وما يمكن أن نُصبح عليه، ويعكس عمل لجنة التحكيم عاماً بعد عام أهمية الأدب المستمرة في حياتنا”.
هذا وتضم قائمة المرشحين مع نصر الله كلاً من: يوري أندروخوفيتش (أوكرانيا)، إليف باتومان (الولايات المتحدة)، مي-مي بيرسنبروغ (الولايات المتحدة)، روبرت أولين باتلر (الولايات المتحدة)، صافية الحلو (السودان/الولايات المتحدة)، ماتياس إينار (فرنسا)، يوكو تاودا (اليابان)، جيسمين وارد (الولايات المتحدة).
وسبق أن فاز بالجائزة كتاب كبار مثل: غابرييل غارسيا ماركيز، تشيسواف ميلوش، توماس ترانسترومر، آسيا جبار، ونور الدين فرح، ما يعكس المكانة الرفيعة للجائزة ضمن المشهد الأدبي العالمي.
في رصيد إبراهيم نصر الله أكثر من 20 رواية، وسلسلة من الأعمال التي تناولت القضية الفلسطينية بأبعادها المختلفة، إلى جانب ما يقارب 20 مجموعة شعرية، كان أحدثها “مريم غزة” (2024)، في استمرار لمشروعه الإبداعي الذي يوثّق المعاناة ويؤكد الحق الفلسطيني من خلال الأدب.
آخر تحديث: 16 يونيو 2025 - 13:21