صحيفة التغيير السودانية:
2025-05-11@16:59:35 GMT

ستولد ميتة!!

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT

ستولد ميتة!!

صباح محمد الحسن تخطط بجدية لإعلان حكومة الأمر الواقع وتعيد ترتيب اللعبة من جديد بطريقة أخرى ربما تكون أكثر غباءً من قبلها فجماعة علي كرتي ترى أن المجتمع الدولي آخر إهتماماتها يمكن أن تتركه يفعل مايريد وتبني علي رؤس ضحاياها من الأموات والأحياء حكومة حلم العودة الذي تعمل لأجله منذ بداية الطلقة الأولي. والمصادر تهمس بأن خارطة الطريق السياسية يرسمها كرتي الآن ويضعها أمام البرهان لإعلان حكومة بمشاركة الحركات المسلحة، والكتلة الديمقراطيه ونسخة جديدة من قوات الدعم السريع التي ستعلن بعض القيادات منها عن عودتها الي حضن الموسسة العسكرية أولئك الذين تمت اضافتهم قبل الحرب ليكونوا إضافة لقوات الدعم السريع تعمل الآن لإعادتهم من جديد حتى يكونوا خصما عليها.

وتريد بذلك تحقيق مكاسب عسكرية علي كفة ميزان السيطرة وكسب عدد من المواقع الجديدة حتى أنها تطمع في أن تحقق بهذه الخطة مزيدا من النصر قد يصل إلى تحرير ولاية الجزيرة ونزعها من قبضة الدعم السريع فخطة كرتي الآن هي ضرورة فصل الدعم السريع عن آل دقلو وربما مثلما تم تسليم مفتاح الجزيرة للدعم السريع يعود المفتاح من جديد بذات الطريقة الي الجيش !! فقيادة الدعم السريع التي تسيطر على الولاية الآن هي المولود الشرعي للحركة الاسلامية كتائب أمنية منحها كرتي القوة والسلاح والعتاد. وكرتي يريد أن يقول نحن الدعم السريع بشحمه ولحمه ولكن آل دقلو لم يكونوا يوما جزءا مننا وليس بالغريب أن تبرئ الحركة الإسلامية قوات الدعم السريع من إحتلال المنازل وتنسب قبيح الفعل لآل دقلو واهلهم فقط، تقزيم خبيث تحاول تفصيله علي مقاس خطتها وبعد ان تقوم بشق الصف عندهم وصناعة نسخة ثانية كما فعلت من قبل مع عدد من الأحزاب والكيانات السياسية، كأسلوب درجت عليه عندما تعجز وتفشل في منازلة الخصم فهي تصنع كوبي منه لإضعافه. وتلتقي هذه الخطة العسكرية مع خيوط اللعبة السياسية فظهور إشراقة والتوم هجو لتقديم برنامج صالة العرض السياسي من الإذاعة السودانية هو إعادة لما سبق الإطاري من عروض علي شارع القصر، ويظل إستدعاء هذه الشخصيات الجاهزة (عند الطلب) هو اكير ملامح فشل الخطة قبل بدايتها، ولكن ماذا يريد كرتي قوله بلسان ياسر العطا ولماذا خرج بعد عام ليقول إنها حربنا فهل يشعر الرجل الآن بحقد مجتمعي على إخوانه المُنّعمين في تركيا هل يريد أن يورطهم ليشملهم العقاب. فهو يخبر العالم كله بما فيه الحكومة التركية التي تحتضن اخوانه انهم صُناع الجريمة في السودان وأنها حربهم التي ستستمر، فهل تقبل تركيا التي عينها على الاتحاد الأوروبي أن ينسف كرتي حلمها بالجهر بالخطيئة ام ستفعل بهم مثلما فعلت بإخوان مصر عندما هددوا مصالحها مع العالم. وبذكر العالم فالمجتمع الدولي صاحب الخطة ( أ) الذي يسبق كرتي بخطوات ويراقب عن قرب وينتظر إجماع دولي أو حتى اعتراف من دول حليفة وحاضنه لتخبره أن اخوان السودان اصبحوا لا يشكلون خطرا على السودان فقط إنما عليها وعلى أمنها واستقراها هذا ربما يحدث قريبا بلهجة مصرية او بلغة تركية والغريب ان كرتي بلسانه وبلسان العطا يعمل ويتحدث حتى يجعل ذلك ممكنا بدلاً من جعله مستحيلا!! وبهذا تولد الخطة ميته لأنها نتاج فكرة وعقلية موغلة في المحلية، فالعالم أجمع علي عدم السماح بعودتهم مرة أخرى، إذن هي خطة عمياء ستنسفها خطوة دولية واحدة تجعلها في مهب الريح. طيف أخير: قطعا لن يكون هناك مشروع سياسي مستقبلي لقوات الدعم السريع التي هُزمت اخلاقيا ومجتمعيا ً اذن كيف يكون هناك مستشارا سياسيا لهذه القوات!! نقلاً عن صحيفة الجريدة الوسومصباح محمد الحسن

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: صباح محمد الحسن الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

توثيق ذاتي لمفقودي جرائم الدعم السريع بمخيم زمزم

الفاشر- أين أنت يا هارون؟ سؤال يتردد، يوميا، في ذهن الشاب مبارك بشير النور، وهو يقف أمام خيمته في أحد مراكز الإيواء في مدينة الفاشر غربي السودان، بعد أن فقد شقيقه الأكبر في هجوم قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين، ليتحول ألمه الشخصي إلى دافع للعمل من أجل الآخرين.

لا يمكن لمبارك -كما يقول للجزيرة نت- وصف الألم الذي يشعر به بعد فقدان هارون، "ففي كل ليلة تتجدد ذكرياته في ذهني، وأتمنى لو أعرف مصيره". ويضيف "فقدان قريب تجربة مشتركة مع كثيرين هنا، نحن نساعد أسر الضحايا في البحث عن الحقيقة وإيصال أصواتهم إلى العالم، كل حالة مفقود أو قتيل تُمثِّل جزءا من قصتنا، التي يجب أن تُروى".

وانضم مبارك إلى مجموعة من الشبان الذين أسسوا منظمة باسم "هيئة ضحايا الإبادة الجماعية في زمزم"، لتوثيق وحصر عدد القتلى والمفقودين وحالات الاغتصاب، و يعملون لتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا عبر المنابر الدولية، حسب توضيحه.

توثيق ودعم

يقول أحد مؤسسي الهيئة، أحمد حسين هاشم، للجزيرة نت: إنهم تمكنَّوا -حتى الآن- من توثيق نحو101 مفقود و400 قتيل، خلال الهجوم على المخيم، حيث يعملون عبر قاعدة بيانات رقمية "متطورة" بمساعدة متطوعين من داخل السودان وخارجه.

إعلان

ويضيف هاشم، أن عمل الهيئة لا يقتصر على التوثيق فحسب، بل يشمل تنظيم جلسات دعم نفسي للأسر المتضررة وتقديم المساعدة القانونية، والتواصل مع المنظمات الدولية، إضافة إلى بناء شبكة تضامن بين النازحين. ويردف "كل حالة نُوثّقها هي قصة إنسانية، ونحن ملتزمون بمساندة الأسر في البحث عن الحقيقة ومعرفة مصير أبنائهم".

ومنذ أن كثَّفت قوات الدعم السريع هجماتها على مخيم زمزم ومدينة الفاشر، قام بعض عناصرها باستعباد العديد من الأشخاص، حسب مراقبين.

تروي النازحة حواء جمعة، قصتها المأساوية للجزيرة نت، وتقول إن زوجها وثلاثة رجال آخرين اختطفوا خلال الهجوم الأخير على المخيم، وأُجبروا على العمل رعاة للماشية تحت تهديد السلاح.

وتضيف "أُخذوا إلى مناطق نائية قرب بلدة كبكابية، وكانوا يعملون ساعات دون طعام كاف، ولم يكن أمامهم خيار سوى الطاعة أو مواجهة الموت".

ولحسن الحظ -تتابع حواء- "تمكَّن زوجي من الهرب بعد اتخاذ قرار جريء، ويقيم الآن في منطقة حدودية داخل الأراضي التشادية مع عدد من اللاجئين".

وحسب المتحدث الرسمي باسم النازحين، محمد خميس دودة، فقد وصل عدد قتلى الهجوم على المخيم إلى نحو 1500 شخص، بينما بلغ عدد المفقودين نحو 400.

وأضاف خميس دودة للجزيرة نت "الهجوم كان عنيفا، وخلَّف دمارا واسعا في المجتمع، ويجب أن تُسمع أصوات الضحايا، وأن تكون الهيئة التي تشكلت أخيرا صوتهم في هذه اللحظات العصيبة، حيث يعاني المجتمع من وجود قتلى وجرحى ومفقودين وحالات اغتصاب".

ازدواجية العالم

من جهته، أشار عضو الهيئة، سليمان مختار، إلى وجود ازدواجية معايير واضحة في التعامل مع الحرب في السودان مقارنة بالنزاعات في دول أخرى.

وأوضح للجزيرة نت، أن الاهتمام الدولي بالأزمة السودانية يفتقر إلى "الجدية والعدالة"، حيث تُعطى أولوية لبعض الصراعات على حساب أخرى، ما زاد من تهميش القضية السودانية على الساحة الدولية.

إعلان

وأضاف أن بعض الأزمات تتلقى تغطية إعلامية واسعة ودعمًا دوليًا سريعًا، بينما تُترك السودان لمواجهة "مآسيها"، حسب وصفه، وشدد على ضرورة الاهتمام بالهيئة ومناصرتها في كافة المحافل.

ومن جانبها، أكدت الناشطة الحقوقية، فاطمة عبد الله، أن هذه "الازدواجية" تمتد إلى مستوى المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن السودان يعاني "نقصا حادا" في التمويل الدولي المخصص للإغاثة مقارنة بأزمات أخرى تحظى باهتمام أكبر.

وأردفت "هذا التفاوت يعني أن الأسر النازحة والمتضررة في السودان تُحرم من الدعم الأساسي، بينما تُخصص موارد ضخمة لأزمات أخرى، مما يعمق الفجوة في تحقيق العدالة".

خطوة نحو العدالة

من جانبه، يرى الخبير القانوني محمد إبراهيم نكروما، أن توثيق الانتهاكات المتعلقة بالاختفاء القسري للمفقودين في دارفور يُشكِّل خطوة أساسية نحو تحقيق العدالة.

ويقول للجزيرة نت، إن هناك "حاجة ماسة" لتسليط الضوء على هذه الانتهاكات محليا وإقليميا ودوليا للحد من تفشي هذه الظاهرة، ويضيف "بات ضروريا الكشف عن أماكن الاحتجاز ومعرفة مصير المفقودين، لأن معاناة أسرهم لا تقل وطأة عن آلام من فقدوا أحباءهم قتلا".

وأكمل نكروما "يجب تقديم هذه المعلومات إلى الجهات القانونية الدولية لضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم. كما أن التعاون بين المنظمات المحلية والدولية يعزز فرص تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا".

مأساة الأهالي في مخيم زمزم بالسودان تضاعفت على يد الدعم السريع (مواقع التواصل)

ويشير مراقبون إلى أنه وفي ظل غياب المجتمع الدولي، يلعب المجتمع المدني في السودان دورا حيويا في تعزيز حقوق الإنسان خاصة في دارفور، حيث تعمل منظمات محلية على الرصد والمتابعة وتقديم الدعم للضحايا والنازحين الفارِّين من مناطقهم جرَّاء الحرب.

وتقول الناشطة شذى محمد "نعمل على توفير المساعدات الأساسية، ولكننا بحاجة إلى دعم أكبر لنكون قادرين على تلبية احتياجات المجتمع".

إعلان

وأضافت للجزيرة نت، أن تضافر الجهود بين المنظمات المحلية والدولية أمر ضروري لضمان استدامة هذه المبادرات، داعية العالم للتركيز على السودان الذي بات يُمثِّل "أكبر أزمة إنسانية في العالم".

إبادة

وفي ظل هذا الوضع، يعمل الناشط في مجال حقوق الإنسان، مأمون صالح، على توثيق الجرائم التي ارتُكبت خلال اقتحام المخيم عبر جمع الأدلة، ويقول "نحن لا نحمل السلاح، لكننا نخوض حربا من أجل الحقيقة، يجب أن يعرف العالم حجم الفاجعة التي تعرض لها سكان مخيم زمزم".

ويضيف للجزيرة نت، "نتنقل بين الناجين، ونجمع شهاداتهم حيث نعتمد على الهاتف لجمع المعلومات من الناجين والشهود الذين فرّوا إلى مناطق أخرى".

ولفت إلى أنهم يكتشفون المزيد من القصص "المفجعة" يوميا، وأن أسرا بأكملها اختفت، وهناك ناجون يعانون من صدمة لا توصف، وأكد أن ما حدث في زمزم ليس مجرد اقتحام للدعم السريع، بل عملية "إبادة ممنهجة" ضد المدنيين، منتقدا الصمت الدولي الذي يفاقم معاناة الضحايا أكثر، وطالب الجميع بتحمل مسؤولياتهم.

مقالات مشابهة

  • من يقولون أن علي كرتي هو المتحكم في البرهان
  • يوم يقنعو من الدعم السريع حيعملو ليك فتنة جديدة
  • توثيق ذاتي لمفقودي جرائم الدعم السريع بمخيم زمزم
  • استشهاد 20 سجيناً و14 من اسرة واحدة في قصف للدعم السريع
  • حكومة صنعاء تعلن بدء صرف مرتبات موظفيها.. وهذه هي الجهات التي ستصرفها
  • مقتل 14 سودانيًا من عائلة واحدة في قصف للدعم السريع في دارفور
  • الإمارات باعت الدعم السريع والقحاتة
  • ناطق حكومة التغيير يوضح جانبا من الإنجازات والجهود التي بذلت في التصدي للعدوان الأمريكي
  • السودان.. مقتل 8 مدنيين بينهم أطفال بنيران الدعم السريع
  • السودان كان قاب قوسين أو أدني من التخلص من مليشيا الدعم السريع