كينيا تنفي اتهامات الجيش السوداني.. وأوروبا تستعد للعقوبات
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن كينيا تنفي اتهامات الجيش السوداني وأوروبا تستعد للعقوبات، التصريحات الكينية تأتي ردا على تصريحات مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية ياسر العطا، التي رفض فيها مبادرةً تقودها كينيا لإرسال قوات .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كينيا تنفي اتهامات الجيش السوداني.
التصريحات الكينية تأتي ردا على تصريحات مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية ياسر العطا، التي رفض فيها مبادرةً تقودها كينيا لإرسال قوات حفظ سلام من شرق إفريقيا.
الاتحاد الأوروبي يضع إطارَ عمل للعقوبات، مُخصَّصا لاستهداف الأطراف الفاعلة في الصراع الدائر في السودان.
حظر السفر وتجميدَ أصول وحسابات مصرفية.. فهل تمثل تلك التطورات ضغطا على طرفي الأزمة وهل ستنجح بالدفع تجاه حل سلمي؟
وفي حديث لبرنامج "غرفة الأخبار" على سكاي نيوز عربية قال المحلل السياسي مجدي عبد العزيز:
الحرب أثارها متعددة وكثيرة وعلى كل المستويات، والمستوى الإنساني في الدرجة الأولى. هناك ردود فعل سياسية ودبلوماسية ومبادرات إقليمية كلها تحدثت عن وقف الحرب وعودة السلام. مؤتمر دول جوار السودان في القاهرة تميز عن كل توصيفات المبادرات الأخرى بأن هذه الأزمة هي أزمة داخلية في السودان، ورفض المساس بالسيادة السودانية، ثم دعا للمحافظة على مؤسسات الدولة، ما يؤكد أن ما حدث في هو تمرد وحدة عسكرية على الجيش السوداني، بعد تفاقم أزمة سياسية أدت لانفجار الوضع. أعتقد أن مبادرة إيغاد ذهبت أدراج الرياح بسبب رفض الخرطوم لرئاسة كينيا بوصفها "حليف تجاري لقائد الدعم السريع"، وحلت الآن محلها مبادرة دول جوار السودان، حيث نجحت مصر في جمع دول جوار السودان السبع وليس من بينها كينيا.من جانبه، قال الكاتب الصحفي الطيب الزين:
الأزمة الحالية هي امتداد لأزمة افتعلها الانقلابيون منذ عام 1989، واستمرت حتى الآن، وواصل فيها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان من معه من فلول النظام السابق. بأن عملوا لعرقلة مسار التحول الوطني الديمقراطي. "الحركة الإسلامية" هي وراء كل هذا الخراب الذي يعيشه الشعب السوداني، حيث تأمرت هذه الفئة بأن أعدت خطة تخريبية للمسار الديمقراطي، وتأمرت على حكومة الثورة في نسختها الأولى والثانية، ونسجت أيضا خيوط تأمر مع حركات الكفاح المسلح التي وقعت اتفاقية جوبا للسلام. لا أعول على أي جهد خارجي أكثر من تعويلي على الإرادة الوطنية لحل الأزمة السودانية. قوات الدعم السريع تتمتع بموقف ديناميكي، حيث وقفت مع ثورة أبريل ومنذ خطاب قائدها بأنه مع الانتقال المدني الديمقراطي.54.191.103.148
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل كينيا تنفي اتهامات الجيش السوداني.. وأوروبا تستعد للعقوبات وتم نقلها من سكاي نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
النفط يُحمى.. والشعب السوداني يترك للمجهول!
ابراهيم هباني
في السودان لا يحتاج المرء الى جهد كبير ليفهم ما الذي يجعل الاطراف المتحاربة تتفق بسرعة، وما الذي يجعلها تختلف حتى اخر مدى.
يكفي النظر الى ما جرى في هجليج، وما جرى قبله في الفاشر وبابنوسة، ليتضح ان اولويات الحرب لا علاقة لها بحياة الناس، بل بما فوق الارض وتحتها.
في هجليج، انسحب الجيش السوداني الى جنوب السودان، ودخلت قوات الدعم السريع الحقل بلا مقاومة كبيرة، ثم ظهر رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت ليؤمن المنشاة الحيوية التي يعتمد عليها اقتصاد بلاده.
ولم يحتج الامر الى جولات تفاوض او بيانات مطولة. اتفاق سريع، وترتيبات واضحة، وهدوء مفاجئ. السبب بسيط: الحقل شريان لبلدين، وله وزن في حسابات دولية تتابع النفط اكثر مما تتابع الحرب.
لكن الصورة تختلف تماما عندما نعود الى الفاشر. المدينة عاشت اكثر من خمسمئة يوم تحت الحصار. 500 يوم من الجوع والانهيار، بلا انسحاب من هذا الطرف او ذاك، وبلا موافقة على مبادرة لتجنيبها الحرب. سقطت الفاشر لانها ليست هجليج. لا تملك بئرا، ولا انبوبا، ولا محطة معالجة. ولذلك بقيت خارج الحسابات.
وبابنوسة قصة اخرى من النوع نفسه. المدينة ظلت لما يقارب 680 يوما بين حصار واشتباكات وانقطاع، ثم سقطت نهائيا.
وخلال ذلك نزح منها ما لا يقل عن 45 الف شخص. ومع ذلك لم تعلن وساطة عاجلة، ولا ترتيبات لحماية المدنيين، ولا ما يشبه العجلة التي رأيناها في هجليج الغنية بالنفط!
بابنوسة، مثل الفاشر، لا تضخ نفطا، ولذلك لم تجد اهتماما كبيرا.
دولة جنوب السودان تحركت في هجليج لانها تعرف ان بقاءها الاقتصادي مرتبط بانبوب يمر عبر السودان.
والصين تراقب لان مصالحها القديمة في القطاع تجعل استقرار الحقول مسألة مهمة.
اما الاطراف السودانية، فاستجابت بسرعة نادرة عندما تعلق الامر بالبرميل، بينما بقيت المدن تنتظر نصيبا من العقل، او نصيبا من الرحمة.
المعادلة واضحة. عندما يهدد النفط، تبرم الترتيبات خلال ساعات. وعندما يهدد الناس، لا يحدث شيء. هجليج اخليت لانها مربحة. الفاشر وبابنوسة تركتا لان كلفتهما بشرية فقط.
والمؤسف ان هذا ليس تحليلا بقدر ما هو وصف مباشر لما حدث. برميل النفط حظي بحماية طارئة، بينما المدن السودانية حظيت بالصمت.
وفي نهاية المشهد، يبقى الشعب السوداني وحيدا، يواجه مصيره بلا وساطة تحميه، وبلا اتفاق ينقذه، وبلا جهة تضع حياته في اولوياتها.
هذه هي الحكاية، بلا تجميل. النفط يوقع له اتفاق سريع. الشعب ينتظر اتفاقا لم يأت بعد.
الوسومإبراهيم هباني