"حماية المستهلك" تطلق الربط الإلكتروني لنظام استدعاء المركبات
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أطلق سعادة سليّم بن علي بن سليّم الحكماني رئيس هيئة حماية المستهلك وبحضور العميد ناصر بن مسلم الرزيقي مدير عام التقنية بشرطة عمان السلطانية وعدد من المسؤولين، أمس، الربط الإلكتروني في قطاع استدعاء المركبات في نظام الاستدعاءات بموقع الهيئة الإلكتروني.
وقال سعادة رئيس هيئة حماية المستهلك إن هذا الربط إنجاز كبير يضاف إلى إنجازات الهيئة، حيث عملت الهيئة على تحقيقه بالتعاون مع شرطة عمان السلطانية (الإدارة العامة للمرور) ووكالات المركبات؛ مما يعزز جودة الخدمات الحكومية المقدمة بشكل مترابط ومتكامل مع تبادل البيانات بانسيابية بين النظام عبر شبكة بيانات آمنة وذات موثوقية وأداء عاليين، بحيث يتيح ويسهل التبادل الآمن والمحدث للبيانات، وذلك تحقيقا لرؤية عمان 2040 في تحقيق الأولويات المرتبطة بمحور الحوكمة والأداء المؤسسي والعمل القائم عليه في تحقيق شراكة متوازنة ومستدامة وأدوار تكاملية بين أطراف العلاقة من القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني والأفراد.
وأضاف الحكماني أن الربط الإلكتروني هدفه الأساسي رفع نسبة الاستجابة لاستدعاء المركبات، وذلك من خلال تحقيق الربط مع شرطة عُمان السلطانية ووكالات المركبات لمعرفة وضع المركبات المستدعاة وأماكن وجودها، ووسيلة الوصول إليها، سواء كانت في سلطنة عُمان أو تم تصديرها، أو تم إلغاؤها من الخدمة، والوصول لملاك المركبات في حال استدعاء مركباتهم نظرا لتغيير ملاكها وعدم علمهم بالاستدعاء مما يؤدي إلى هدر المال العام وتوجههم لإصلاح أو استبدال قطع غيار المركبات من مالهم الخاص رغم توفرها بالمجان، إضافة إلى أن الربط سيوفر بيانات محدثة وموثوقة وسريعة وبطريقة تتسم بدقة وسرعة عالية.
وأوضح أن أهمية الربط تتمثل في 4 أطراف مستفيدة وهي الهيئة في متابعة نسبة الاستجابة للاستدعاءات المنشورة والتأكد من أن الاستدعاء يصل لأصحاب العلاقة وشرطة عمان السلطانية في التقليل من الحوادث المرورية الناتجة عن العيوب المصنعية للمركبات والوكيل المحلي للمركبات في رفع نسبة الإنجاز للاستدعاءات المنشورة وتوفير البيانات المطلوبة عن آخر مالك للمركبة ووضع المركبة والمستفيد الأخير هو المستهلك في سهولة التواصل لإعلامه بوجود استدعاء لمركبته وحفظ المال العام في عدم إصلاح المالك لمركبته من حسابة الخاص.
واشار الحكماني إلى أن الربط يوفر البيانات الصحيحة عن المركبة ومالكها. كاسم مالك المركبة الحالي ورقم التواصل وحالة المركبة إذا كانت ما زالت تسير في الطرقات أم تم إلغاؤها من الخدمة أو تم تصديرها خارج السلطنة والتي يعمل الربط على تحديثها بصوره مستمرة، وذلك ليتم التواصل مع صاحب المركبة وإعلامه باستدعاء مركبته وحتى توفر الوكالة قطع الغيار من المصنع المورد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الجزائر تبحث مع إيطاليا مشروع الربط الكهربائي المباشر
الجزائر – بحث وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة الجزائري محمد عرقاب مع الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة الإيطالية “إديسون” نيكولا مونتي، مشروع الربط الكهربائي المشترك مع الدولة الأوروبية.
وجاء في بيان لوزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة الجزائرية، أن الوزير محمد عرقاب أجرى يوم الجمعة، محادثات ثنائية مع نيكولا مونتي الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة الإيطالية “إديسون” على هامش مشاركته في أعمال الطبعة الرابعة من المنتدى الدولي “نحو الجنوب: الاستراتيجية الأوروبية من أجل حقبة جيوسياسية واقتصادية وسوسيو – ثقافية جديدة في منطقة المتوسط”، المنعقد بمدينة سورينتو الإيطالية.
وأوضح البيان أن اللقاء جرى بحضور كل من الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة “سوناطراك” رشيد حشيشي، والرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء والغاز “سونلغاز” مراد عجال، وسفير الجزائر لدى إيطاليا، بالإضافة إلى القنصل العام للجزائر بنابولي، ومسؤولين آخرين.
ووفقا للوزارة، استعرض الطرفان علاقات التعاون وفرص الشراكة بين شركتي “سوناطراك” و”إديسون” وآفاق تعزيزها من خلال مشاريع هيكلية جديدة في قطاع الطاقة لاسيما المحروقات، وفي مجالات تسويق الغاز الطبيعي، تطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر، وتوسيع التعاون في البنى التحتية الطاقوية.
كما تناولت المحادثات بحث فرص تعزيز التعاون بين “سونلغاز” و”إديسون”، لاسيما في مجال النقل الكهربائي وصناعة المعدات، وفي مجال الطاقات المتجددة.
ولفت المصدر ذاته إلى مناقشة مشروع الربط الكهربائي المباشر بين الجزائر وإيطاليا، مستفيدين من الإمكانات الكبيرة التي تملكها الجزائر في مجال الطاقات المتجددة بما يعزز موقعها كمزود موثوق للطاقة في حوض المتوسط.
كما ناقش الطرفان مشروع “الممر الجنوبي” لتصدير الهيدروجين كأحد المشاريع الاستراتيجية الواعدة في إطار التحول الطاقوي، إلى جانب بحث مجالات أخرى للتعاون في ميدان التكوين، وتبادل الخبرات، ونقل التكنولوجيا.
وتبادل الجانبان وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون جنوب – جنوب في إطار “مخطط ماتي” (Mattei Plan) لاسيما من خلال مرافقة الدول الإفريقية في تطوير مواردها الطبيعية وتحديث بنيتها التحتية، بهدف تنويع سلاسل التوريد وضمان أمن الطاقة وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة وشاملة.
وقد عبر الطرفان عن ارتياحهما لمستوى الثقة والتفاهم الذي يطبع العلاقة بين “مجمع سوناطراك” وشركة “إديسون”، مؤكدين حرصهما المشترك على توسيع قاعدة الشراكة وتنويع مجالات التعاون بين الجزائر وإيطاليا في قطاع الطاقة.
المصدر: RT