رئيس جامعة الأقصر يوافق على إنشاء متحف تراثى لمقتنيات المحافظة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
ترأس الدكتور حمدي محمد حسين، رئيس جامعة الأقصر، الاجتماع الدوري، لمجلس شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، بحضور وكلاء الكليات، أعضاء المجلس.
ووافق أعضاء المجلس على انعقاد المؤتمر الدولى الثالث لكلية الألسن فى الفترة من 29-30 أبريل 2024م، والمنتدى الدولى الأول لشباب الباحثين فى الفترة من 30 أبريل إلى 1 مايو 2024م، وذلك بقاعة المؤتمرات.
ووافق أعضاء المجلس على إنشاء متحف تراثى لمقتنيات محافظة الأقصر وتشكيل لجنة لدراسة آليات تنفيذ المقترح، حيث يأتي المتحف بعنوان " الأقصر عبر العصور " ويعرض المتحف التراث الغنى للأقصر من خلال عرض مجموعة متنوعة من المقتنيات التى سوف يتم إهدائها من قبل المجتمع المحلى والتى تشكل جزءاً من التراث الثقافى لمحافظة الأقصر.
وكما وافق أعضاء المجلس على تنفيذ مبادرة على مستوى كليات الجامعة لقياس البصمة الكربونية البيئية لكل كلية؛ وذلك فى ظل سعى الجامعة لبيئة خضراء مستدامة تنفيذاً لخطة مصر 2030، وذلك باستخدام أجهزة قياس الانبعاثات وغازات التلوث الموجودة بقسم ترميم الآثار بكلية الآثار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر افتتاح معرض المؤتمر الدولي الثالث جامعة الاقصر رئيس جامعة الأقصر رئيس جامعة كليات الجامعة محافظة الاقصر أعضاء المجلس
إقرأ أيضاً:
متحف جاير أندرسون ينظم ورشة للنسيج وإعادة تدوير الكليم
نظم متحف جاير أندرسون ورشة النسيج وإعادة تدوير الكليم المقامة بالمتحف، وذلك في إطار دوره الهام لإثراء الوعي الثقافي والآثري عبر استهداف فئات مختلفة من المصريين.
متحف جاير أندرسون
يذكر أنه يقع متحف جاير أندرسون والمعروف أيضاً باسم بيت الكريتلية، بميدان أحمد بن طولون في حي السيدة زينب، ويتكون من منزلين يرجع تاريخ إنشائهما للعصر العثماني، وينتسب المنزل الأول لصاحبه المعلم عبد القادر الحداد والذي أنشأه عام 1631، أما المنزل الثاني فقد أنشأه الحاج محمد بن سالم بن جلمام الجزار عام 1540، وهما مثال للمنازل المصرية خلال العصور الإسلامية ويجمع المنزلين عناصر العمارة في العصرين المملوكي والعثماني، واشتهر كلاهما باسم "بيت الكريتلية"، وذلك نسبة إلى آخر أسرة أقامت بهما والتي كانت أحد الأسرات الوافدة من جزيرة كريت.
تقدم الضابط الإنجليزي جاير أندرسون باشا بطلب إلى لجنة حفظ الآثار العربية في عام 1935 بطلب لأستأجر المنزلين على أن يقوم بترميمهما وبتأثيثهما على الطراز الإسلامي وأن يعرض فيهما مجموعته الأثرية من مقتنيات أثرية مصرية قديمة وإسلامية، فضلا عن مقتنياته التي ترجع إلى عصور وحضارات من بلدان مختلفة منها الهند، والصين، وتركيا، وإيران، وإنجلترا، ودمشق، على أن يصبح هذا الأثاث ومجموعته من الآثار ملكًا للشعب المصري بعد وفاته أو حين يغادر مصر نهائيًا، ويتم تحويل المنزلين لمتحف يحمل اسمه.
يتكون المتحف من 29 قاعة تتميز بأسقفها الخشبية المزينة بالزخارف النباتية والهندسية، كما يحتوي المتحف على سبيل به بئر. ومن أشهر قاعات المتحف مجموعة القاعات المتخصصة منها الهندية، والصينية، والأندلسية، والدمشقية، والفارسية، والبيزنطية، والتركية وكل منها تحتوي على أثاث من نفس طراز اسم القاعة، بالإضافة إلى قاعتي الولادة والعرائس.
كما يضم المتحف مجموعة قاعات تتبع عمارة المنزل منها الحرملك، والسلاملك، وقاعتي الرجال الشتوية والصيفية وقاعة الاحتفالات، بالإضافة إلى مجموعة من القاعات المستحدثة مثل قاعتي أبواب الكريتلية، وروائع الكريتلية.