أكد الأب ايلي خنيصر المتخصص بالأحوال الجوية وعلم المُناخ ان الشتاء لم ينتهِ بعد وان الأمطار الطوفانية والثلوج تتجه نحو لبنان .

وأشار خنيصر إلى ان لبنان والمنطقة على موعد مع عدة منخفضات باردة وان القسم الثاني من آذار يبدو حاملاً معه الخيرات بنسبة 70%.

هذا ويتأثر لبنان بمنخفض جوي متمركز جنوب غربي تركيا مصحوب بكتل هوائية باردة يؤدي الى طقس ماطر بغزارة احيانا، مع رياح شديدة وثلوج على المرتفعات حيث ينحسر تدريجيا غدا الاربعاء، ومن المتوقع ان تتأثر المنطقة مجددا بمنخفض آخر مركزه البحر الاسود اعتبارا من يوم الخميس بحيث يتحول الطقس الى ماطر ويستمر حتى نهاية الاسبوع مع تدن لمستوى تساقط الثلوج لتلامس 1500 متر نهار الجمعة .



المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بعد مؤتمر الحسكة.. دمشق تلوح بإلغاء المفاوضات مع قسد

قال مصدر حكومي سوري إن "المؤتمر الذي عُقد في محافظة الحسكة المحتلة (مؤتمر مكونات شمال وشرق سوريا) يُظهر عدم جدية قسد (قوات سوريا الديمقراطية) حيال المفاوضات مع دمشق".

وأضاف في حديث نقلته وكالة الأناضول، أن المؤتمر يُعد تصعيدا خطيرا، وسيؤثر على مسار التفاوض الحالي.

كما أكد المصدر، أن الحكومة السورية تدرس خياراتها، بما في ذلك إلغاء جولة المفاوضات المقررة في باريس إذا لم يكن هناك طرح جدي لتنفيذ اتفاق 10 آذار/ آذار الماضي.

وعقد مؤتمر في الحسكة السورية تحت شعار "وحدة الموقف لمكونات شمال وشرق سوريا"، حيث دعا البيان الختامي إلى ضرورة صياغة ما وصفه بدستور ديمقراطي جديد يؤسس لنظام لا مركزي يراعي خصوصيات مكونات سوريا الثقافية والدينية، حسب تعبير البيان.



وشارك في المؤتمر أكثر من 400 شخصية تمثل الإدارة الذاتية الكردية، إلى جانب ممثلين عن مكونات مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.

وبحسب وسائل إعلام سورية، فقد كان من بين المشاركين في المؤتمر إلهام أحمد أحد ممثلي السياسات في قوات حماية الشعب الكردية، والزعيم الديني الكردي مرشد معشوق الخزنوي، وبعض ممثلي العشائر وشخصيات دينية بارزة في المنطقة.

كما شارك في المؤتمر بواسطة فيديو مصور حكمت الهجري أحد زعماء طائفة الموحدين الدروز، وغزال غزال أحد مشايخ الطائفة العلوية في المهجر.

ودعا الهجري في كلمة له بالمؤتمر إلى مشروع وطني جامع يتجاوز ما وصفها باصطفافات طائفية وسياسية ضيقة.

كما قال الشيخ غزال إن الحل العادل في سوريا يمر عبر نظام لامركزي يضمن المساواة والعدالة والمشاركة الحقيقية.

وفي 10 آذار/ مارس الماضي وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد "قسد" فرهاد عبدي شاهين اتفاقا ينص على وقف إطلاق النار في جميع أنحاء الأراضي السورية والاعتراف بالمجتمع الكردي كجزء لا يتجزأ من الدولة وضمان حقوقه الوطنية والدستورية.

وفي 25 تموز/ يوليو الماضي قالت وزارة الخارجية السورية إنه تم الاتفاق على جولة من المشاورات بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية في باريس بأقرب وقت ممكن، لاستكمال تنفيذ اتفاق 10آذار/ مارس بشكل كامل.

مقالات مشابهة

  • خبراء بالقطاع السياحي والفندقي لـ«الاتحاد»: 20% نمو متوقع في الطلب السياحي خلال موسم الشتاء
  • خبرٌ عن الـ5 دولار في لبنان.. ماذا يكشف؟
  • هل ضعُف حزب الله؟ تقريرٌ إسرائيلي يكشف
  • الثنائي يعتبر انه تعرض لخديعة وتعاطيه سيكون على القطعة
  • أحمد شوبير يحذر: خطر كبير يواجه ملاعب الكرة المصرية مع حلول الشتاء
  • صحافي يكشف: الكل تركوه
  • حلويات باردة.. طريقة تحضير لاتيه كيك بالخطوات
  • سفير إسرائيلي يُحذِّر: احتلال غزة سيكون كارثة بكل المقاييس
  • دمشق ترفض المشاركة في اجتماعات باريس مع قسد
  • بعد مؤتمر الحسكة.. دمشق تلوح بإلغاء المفاوضات مع قسد