كايرو سين: فكرون لم يكن مطربًا بل مثل ظاهرة فنية ليبية فريدة من نوعها
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
ليبيا- تناول تقرير إخباري لموقع أخبار “كايرو سين” المصري الناطق بالإنجليزية ما تم التعبير عنه بـ”الإرث المجهول” لرائد الموسيقى العربية الحديثة أحمد فكرون.
التقرير الذي تابعته وترجمت أهم ما ورد فيه من مضامين خبرية صحيفة المرصد أكد أن فكرون المنحدر من مدينة بنغازي لم يكن مجرد فنان فقد أنشأ ببروزه على الساحة في سبعينيات القرن الفائت جسور موسيقية فبعكس العديد من معاصريه كان يتوق إلى صوت يتجاوز الحدود.
ووفقًا للتقرير قام فكرون بدمج تأثيرات متنوعة من موسيقى الراي الجزائرية إلى البوب والروك الأوروبية ونسج عناصر من مقطوعات الأفلام باستخدام مهاراته الموسيقية الرائعة فهو لم يكن مجرد مطرب إذ أتقن العزف على الآلات التقليدية الحديثة مثل العود والدربكة الجيتار وغيرها.
وبحسب التقرير أصبح هذا التنوع عنصرًا رئيسيًا في صوته الفريد إذ كان طموحه واضحًا في وقت مبكر فبحلول العام 1970 كان قد شكل فرقته الأولى لتلفت بعد 5 سنوات لاحقة تسجيلاته مع المنتج “تومي فانس” انتباه الـ”بي بي سي” و”راديو كابيتال” ويحقق شهرة فورية بعد عودته إلى ليبيا.
وتابع التقرير إن من بين أهم أغاني فكرون الناجحة مثل “عودني” و”نجوم الليل” فيما أصدر في العام 1983 ألبوم “وردز أوف لوف” ومن بينه أغنية “سولي سولي” و”سيليولويد”، مؤكدًا إن هذا تزامن مع ذروة حركة الموجة الجديدة ليبتكر مكانته الخاصة عبر موسيقى البوب الكهربائية العربية.
وأضاف التقرير إن صدى صوته كان قويًا في الجزائر المجاورة لكن تأثيره كان محدودًا في ليبيا، مستدركًا بالإشارة إلى تميزه عن حميد الشاعري والآخرين من المطربين فموضوعاته الغنائية فريدة من نوعها وتخطت الحب النموذجي لاستكشاف موضوعات الليل وعمر المختار وحتى المزارعين.
وبين التقرير إن محمد منير كان مثالًا لذات أسلوب فكرون فالأخير لم يكن مجرد استعارة بل علامة للانصهار ونسج ألحان شرقية تمتد من الديسكو والفانك إلى الراي والسول، مؤكدًا أن “وردز أوف لوف” مزيج مبتكر من موسيقى السينثبوب والروك الفرنسي وموسيقى الأفلام والتراث الليبي.
وأوضح التقرير إن ألحان فكرون الجذابة لفرق الموجة الجديدة قدمت شيئًا مختلفًا عبر مزجها بتركيبات غنية وتزيينها بالأصوات المميزة للدربكة والعود والناي وغيرها ما أحدث اندماجًا إيقاعيًا لفنان عربي يغني بلهجته الأصلية ويقود فرقة رقص شرقية افتراضية.
وأكد التقرير إن طبيعة ألبوماته هي متعددة اللغات فمعظمها عربي مع بعض الفرنسية ففكرون مرتبط بالمشهد الموسيقي الأوروبي ومقطوعاته “مثل سولي سولي” حصلت على شهرة عالمية لا سيما في أمريكا الجنوبية إلا أن رحلته لم تكن خالية من العقبات.
وأشار التقرير إلى تسبب الاضطرابات في ليبيا خلال العام 2011 في الحد بشكل كبير من قدرة فكرون على السفر إلى الخارج خلال فترة حاسمة من حياته المهنية، مؤكدًا أن تأثيره امتد إلى ما هو أبعد من المسرح إذ دافع طوال حياته عن العدالة واستخدم موسيقاه للتحدث علنًا ضد القمع والتضامن مع حركات الحرية.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التقریر إن لم یکن
إقرأ أيضاً:
الجنايني: فوز الزمالك على سيراميكا بداية مطمئنة وتجربة إدارية فريدة
أشاد عمرو الجنايني، عضو لجنة التخطيط السابق بنادي الزمالك، بانطلاقة الفريق الأبيض في الدوري المصري الممتاز بعد فوزه على سيراميكا كليوباترا بهدفين دون رد، مؤكدًا أن البداية القوية تمنح دفعة معنوية مهمة لبقية الموسم.
الجنايني أوضح في تصريحاته لقناة الزمالك أن المباراة كانت اختبارًا صعبًا في أولى جولات الدوري، مشيرًا إلى أن التنظيم والعمل المنهجي الذي شهده النادي خلال الفترة الأخيرة كان له دور بارز في الأداء الإيجابي.
وقال:"طالما أن هناك عملًا منظمًا ورؤية واضحة، فالنتائج الجيدة ستأتي حتمًا".
كما أشاد بقدرات المهاجم شيكو بانزا، واصفًا إياه باللاعب المميز، مضيفًا أن اكتمال الانسجام بين الصفقات الجديدة وبقية عناصر الفريق سيجعل الأمور مطمئنة لجماهير الزمالك.
الجنايني أشار أيضًا إلى أن الزمالك أصبح أول نادٍ في مصر يطبق تجربة فصل إدارة كرة القدم ماليًا وفنيًا عن مجلس الإدارة، معتبرًا أنها خطوة علمية تتيح العمل بعيدًا عن العواطف، موجّهًا الشكر للمجلس الحالي على دعمه لهذه الفكرة.