يشهد سكان النصف الشمالي للكرة الأرضية يوم الثلاثاء 19 مارس، حدثا فلكيا يعلن انتهاء الشتاء وبدء فصل الربيع رسميا.

ويعرف هذا الحدث باسم الاعتدال الربيعي، عندما يكون طول النهار والليل متساويان تقريبا في كل مكان على الأرض.

ما هو الاعتدال؟

عندما تدور الأرض حول الشمس، فإنها تميل بنحو 23.5 درجة. وفي معظم أيام السنة، يميل محور الأرض إما نحو الشمس أو بعيدا عنها.

وهذا يعني أن دفء الشمس وضوءها يقعان بشكل غير متساو على النصفين الشمالي والجنوبي من الكوكب.

وخلال فترة الاعتدال، يصطف محور الأرض ومدارها بحيث يحصل كلا نصفي الكرة الأرضية على كمية متساوية من ضوء الشمس.

وتأتي كلمة Equinox (الاعتدال) من الكلمات اللاتينية aequus التي تعني المساواة وكلمة nox التي تعني الليل. وذلك لأنه في يوم الاعتدال، يستمر النهار والليل تقريبا بنفس القدر من الوقت، على الرغم من أنه قد يحصل المرء على بضع دقائق إضافية، اعتمادا على مكان وجوده على الكوكب.

ما الفرق بين المواسم الجوية والفلكية؟

يتم تحديد مواسم الأرصاد الجوية من خلال الطقس. ويتم تقسيم السنة إلى فصول مدتها ثلاثة أشهر بناء على دورات درجات الحرارة السنوية.

ووفقا لهذا التقويم، يبدأ الربيع في 1 مارس، والصيف في 1 يونيو، والخريف في 1 سبتمبر، والشتاء في 1 ديسمبر.

بينما تعتمد الفصول الفلكية على كيفية تحرك الأرض حول الشمس، وعلى حدوث الانقلابين الصيفي والشتوي، والاعتدالين الربيعي والخريفي.

ويمكن أن يحدث الاعتدال الربيعي في نصف الكرة الشمالي في الفترة ما بين 19 و21 مارس، اعتمادا على السنة. 

وتمثل الانقلابات الأوقات خلال العام التي تكون فيها الأرض في أقصى ميل لها نحو الشمس أو بعيدا عنها. وهذا يعني أن نصفي الكرة الأرضية يحصلان على كميات مختلفة جدا من ضوء الشمس، كما أن النهار والليل يكونان غير متساويين على الإطلاق.

وخلال الانقلاب الصيفي في نصف الكرة الشمالي، يميل النصف العلوي من الأرض نحو الشمس، ما يخلق أطول نهار وأقصر ليل في العام. ويحدث هذا الانقلاب بين 20 و22 يونيو.

وعند الانقلاب الشتوي، يميل نصف الكرة الشمالي بعيدا عن الشمس، ما يؤدي إلى أقصر نهار وأطول ليل في العام. ويحدث الانقلاب الشتوي في الفترة من 20 إلى 23 ديسمبر.

عن روسيا اليوم

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية تحرض على الإخوان في أوروبا.. يتسللون تحت ستار الاعتدال

حرضت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية على جماعة الإخوان المسلمين في أوروبا، وحذرت من انتشارهم هناك، زاعمة أنهم يتسللون إلى مراكز القوة في القارة تحت ستار الاعتدال.

وتناولت الصحيفة مقتطفات من تقرير قُدّم إلى الاتحاد الاوروبي مؤخرا، يزعم أن جماعة الإخوان في أوروبا تعمل بهدوء على تفكيك المؤسسات الديمقراطية العلمانية في القارة، و"إقامة دولة دينية إسلامية قائمة على القرآن". 

ويعرض "تقرير شامل"، مُقدّم إلى مؤسسات الاتحاد الأوروبي، كتبته فلورنس بريجو-بلاكلر وتوماسو فيرجيلي، الباحثان في شؤون الإسلام السياسي في أوروبا  "صورةً مُقلقةً للغاية" عن الإخوان المسلمين في أوروبا، وقالا، إن  "أوروبا تستخدم أموال دافعي الضرائب، أحيانًا دون علم، لتمويل منظمات مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين، والتي تُروّج لأيديولوجيةٍ تخريبيةٍ تهدف إلى تغيير وجه القارة من الداخل". وفق زعم التقرير.


ونقلت الصحيفة عن الكاتب تشارلي فايمرز، وهو عضو البرلمان الأوروبي السويدي وصاحب فكرة التقرير، قوله، إن "الهيكل التنظيمي لجماعة الإخوان المسلمين في أوروبا أشبه بمتاهة، فالجماعة شبكة من الجماعات شبه المستقلة، تربطها أيديولوجية مشتركة وروابط عائلية وعلاقات شخصية. سيجد أي شخص خارج الشبكة صعوبة في فهم آلية عملها، وسيجد صعوبة بالتأكيد في تتبع تدفق الأموال التي تدعمها".

يقول فايمرز: "تاريخيًا، كنا نتجاهل جماعة الإخوان المسلمين، لأن هذه الحركة كانت شبه معدومة في القارة، لكن الأمور انقلبت. ثلاثة تحولات جذرية أحدثت هذا التغيير: زيادة في حجم الهجرة الإسلامية، وظهور جيل جديد من المسلمين المولودين في أوروبا، مدركين لنقاط ضعفها ومستعدين لاستغلالها، والجهود المتعمدة من جانب جماعة الإخوان المسلمين لكسب موطئ قدم في الغرب". وفق مزعمه.

ولفت التقرير إلى أن الجماعة "تتسلل في أوروبا من خلال عمل لامركزي، عبر كيانات لا حصر لها، تبدو للوهلة الأولى غير مرتبطة ببعضها تمامًا. بعضها صغير جدًا وبعيد عن الأنظار، يُقدم نفسه كمنظمات حقيقية وشرعية - مساجد، ومنظمات غير ربحية، وصناديق رعاية اجتماعية، ومنظمات مجتمعية، وغيرها. الخيوط التي تربطها في شبكة واحدة لا يُحددها إلا الخبراء، مثل واضعي التقرير، وأفراد الأجهزة الأمنية. حتى عملهم لا يُكلّل بالنجاح دائمًا.

وزعم أنه "تحت ستار الشرعية واللامركزية، يمكن للهيئات الإسلامية أن تطلب ميزانيات وطنية وأوروبية، ومن خلال منح تُقدَّم ظاهرياً على أنها دعم لجهود دمج المهاجرين أو مكافحة العنصرية، ضخّ الاتحاد الأوروبي عشرات الملايين من الدولارات إلى شبكات تُروِّج للانفصالية والمجتمعات الموازية المستوحاة من الشريعة الإسلامية، والتي تُلحق ضرراً مباشراً بالقيم الديمقراطية التي نُقدِّرها". على حد زعم التقرير.

وأشار التقرير إلى صلة مزعومة بين فروع جماعة الإخوان المسلمين في أوروبا وفروع إيران. وعلق كاتبا التقرير على ذلك بالقول: "ورغم أن هذين الطرفين الإسلاميين ينتميان إلى طائفتين إسلاميتين متعارضتين، إلا أنهما يجيدان التعاون فيما بينهما عند التسلل إلى أوروبا".


وزعم التقرير أيضا أن الإسلاميين في أوربا يستغلون اتهامات الإسلاموفوبيا لإسكات الانتقادات والمعارضة، بل وتمكنوا أيضًا من استغلال الاتحاد الأوروبي للحصول على تمويل إضافي لمكافحة هذا الخطاب المعادي للمسلمين.

وحرضت "إسرائيل اليوم" على "الإخوان" في أوروبا بالدعوة إلى حظر أنشطتهم وعدم التسامح معهم حين قال: "لقد حان الوقت للاتحاد الأوروبي لاعتماد نهج عدم التسامح مطلقًا مع هذا التهديد، بدءًا بالوقف الفوري لتمويل أي منظمة مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين أو حماس أو شخصيات، ومن خلال زيادة الشفافية والتدقيق الدقيق وتبادل المعلومات الاستخباراتية".

وأشادت بـ"القرار الجريء الذي اتخذه الرئيس دونالد ترامب ببدء عملية تصنيف فروع رئيسية لجماعة الإخوان المسلمين في مصر ولبنان والأردن كمنظمات إرهابية"، زاعمة أن هذا التصنيف "يشكل سابقة قوية لمواجهة التهديدات الإسلامية بشكل مباشر".

مقالات مشابهة

  • بيراميدز يشكو حكام مباراتي كهرباء الإسماعيلية وبتروجيت لاتحاد الكرة رسميا
  • كارثة تواجه الأرض.. هل نقترب من عاصفة شمسية كبرى؟
  • الجولة الأخيرة.. كيف يتم حسم التأهل عند تساوي النقاط في كأس العرب 2025؟
  • صحيفة إسرائيلية تحرض على الإخوان في أوروبا.. يتسللون تحت ستار الاعتدال
  • ناسا تكشف تغير مقلق.. لماذا أصبح كوكب الأرض أكثر قتامة؟
  • صحيفة بريطانية: ترامب بحاجة لمخرج من أزمته مع فنزويلا بعيداً عن الحرب
  • موعد بداية فصل الشتاء 2025 في مصر.. متى يحدث الانقلاب الشتوي؟
  • لا تنظروا للشمس.. بقعة شمسية ضخمة تواجه الأرض
  • بقعة شمسية ضخمة تواجه الأرض
  • تقرير: كوكب الأرض لم يشهد العدد الحالي من المليارديرات من قبل