يقوم علماء من جامعة فورتسبورغ البافارية باختبار ربوتين في أرمينيا للرحلات المستقبلية إلى المريخ، بالإضافة إلى بدلات فضائية جديدة، حسبما ذكرت صحيفة ألمانية.
وكتبت الصحيفة: "يقوم باحثون من جامعة فورتسبورغ باختبار روبوتين في أرمينيا للرحلات المستقبلية إلى المريخ. وسيبقى فريق البحث في قرية أرماش المشهورة بزراعة الطماطم والبطيخ، حتى بداية أبريل".


ويشار أيضًا إلى أن امرأتين وأربعة رجال سيختبرون أنواعًا جديدة من بدلات الفضاء وتفاعلها مع الروبوتات في ظروف العزلة التامة.
وتوضح الصحيفة أن المهمة، التي تسمى أمادي-24، تضم أكثر من 200 عالم من 26 دولة. وخلال البحث، يكون "رواد الفضاء" على اتصال دائم بمحطة تحكم محاكاة يديرها منتدى الفضاء النمساوي ووكالة الفضاء الأرمينية.
وتستشهد الصحيفة أيضًا، برأي الخبراء، بأن الأمر سيستغرق حوالي 15 عامًا قبل أن تطأ قدم الإنسان المريخ لأول مرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أرمينيا المريخ

إقرأ أيضاً:

علماء يبتكرون عدسات لاصقة.. تمنح صاحبها “رؤية فائقة”

المناطق_متابعات

ابتكر باحثون عدسات لاصقة تمنح صاحبها “رؤية فائقة” حيث تُمكّنهم من رؤية ضوء الأشعة تحت الحمراء، وهو نطاق من الطيف الكهرومغناطيسي غير مرئي للعين المجردة.

وعلى عكس نظارات الرؤية الليلية، لا تحتاج هذه العدسات اللاصقة إلى مصدر طاقة، ولأنها شفافة، يُمكن لمرتديها رؤية الأشعة تحت الحمراء وجميع ألوان الضوء المرئية العادية في آنٍ واحد.

أخبار قد تهمك ضحايا وانهيارات أرضية في الصين 23 مايو 2025 - 8:23 صباحًا “الري” تشارك في المؤتمر العالمي الـ28 للسدود الكبيرة في الصين 21 مايو 2025 - 3:52 مساءً

بدوره، قال البروفيسور تيان شيويه، عالم الأعصاب في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين، إن هذا العمل مهد الطريق لمجموعة من العدسات اللاصقة والنظارات وغيرها من الأجهزة القابلة للارتداء التي تمنح الناس “رؤية فائقة”.

وأضاف أن هذه التقنية يُمكن أن تُساعد أيضاً الأشخاص الذين يُعانون من عمى الألوان، وفق ما نقلت صحيفة “غارديان” البريطانية.

وتُمثل هذه العدسات أحدث إنجاز مدفوعا برغبة الفريق في توسيع نطاق الرؤية البشرية إلى ما يتجاوز نطاقها الطبيعي الضيق.

فيما تُشكل أطوال موجات الضوء التي يُمكن للبشر رؤيتها أقل من جزء من مئة بالمائة من الطيف الكهرومغناطيسي.

من جانبه، قال الدكتور يوتشيان ما، الباحث في المشروع، إن “أكثر من نصف طاقة الإشعاع الشمسي، الموجودة على شكل ضوء تحت أحمر، لا تزال غير محسوسة للبشر”.

ويمتد قوس قزح الألوان المرئي للبشر على أطوال موجية تتراوح بين 400 و700 نانومتر (النانومتر هو جزء من مليون من المليمتر).

لكن العديد من الحيوانات الأخرى تشعر بالعالم بشكل مختلف. تستطيع الطيور والنحل والرنة والفئران رؤية الأشعة فوق البنفسجية، وهي أطوال موجية أقصر من أن يدركها البشر.

في الوقت نفسه، تمتلك بعض الثعابين والخفافيش مصاصة الدماء أعضاءً تستشعر الأشعة تحت الحمراء البعيدة، أو الإشعاع الحراري، مما يساعدها على صيد الفرائس.

ولتوسيع نطاق رؤية البشر وتحسين تجربتهم مع العالم، طور العلماء ما يسمى بجسيمات النانو التحويلية.

في حين تمتص هذه الجسيمات الأشعة تحت الحمراء وتعيد إصدارها كضوء مرئي.

وفي الدراسة، اختار العلماء جزيئات تمتص الضوء القريب من الأشعة تحت الحمراء، والذي يتألف من أطوال موجية طويلة للغاية بحيث لا يستطيع البشر إدراكها، وحولوها إلى ضوء أحمر أو أخضر أو أزرق مرئي.

وعلى سبيل المثال، الرسائل السرية المرسلة بالأشعة تحت الحمراء لن تكون مرئية إلا لمن يرتدون العدسات اللاصقة.

وقد يساعد نهج مماثل المصابين بعمى الألوان عن طريق تحويل الأطوال الموجية التي لا يرونها إلى ألوان يستطيعون رؤيتها.

مقالات مشابهة

  • السعودية: غرامة قاسية بحق كل من يقوم بإيواء حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة
  • المريخ ينهي الدوري الموريتاني في المركز السادس قبل الختام بجولة
  • «الداخلية»: غرامة مالية تصل إلى 100,000 ريال بحق كل من يقوم بإيواء حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة
  • شتوتغارت يكتسح أرمينيا بيليفيلد 4-2 ويُحرز لقب كأس ألمانيا
  • قرار إدارة ترامب بشأن جامعة هارفارد يهدد ملكة بلجيكا المستقبلية
  • موعد أرمينيا بيليفيلد ضد شتوتجارت في نهائي كأس ألمانيا والقنوات الناقلة
  • علماء يطورون عدسات لاصقة تسمح للبشر برؤية الأشعة تحت الحمراء
  • تونس تطالب فرنسا باسترداد “كنز” سقط من المريخ
  • علماء يبتكرون عدسات لاصقة.. تمنح صاحبها “رؤية فائقة”
  • علماء يابانيون يستخدمون ميكروبات الأمعاء في علاج السمنة