المرشد الأعلى الإيراني يكشف أهداف إنشاء محاور المقاومة في المنطقة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال المرشد الأعلي الإيراني على خامنئي، اليوم الأربعاء، إن الأحداث في غزة أظهرت أن ما يسمى بالعالم المتحضر في الغرب، والذي يدعي دعم حقوق الإنسان، يهيمن عليه هذا الظلام.
وأضاف خامنئي عبر حسابه على منصة إكس: "تم القضاء على أكثر من 30.000 شخص من الأطفال إلى كبار السن في وقت قصير في غزة، ولم يوقفه العالم المتحضر، بل إنهم يساعدون في ذلك".
وأشار إلى أن ما حدث في غزة أثبت شرعية إنشاء جبهة المقاومة، وبين أن تواجد جبهة المقاومة في منطقة غرب آسيا من أهم القضايا الحيوية، وأن هذه الجبهة يجب أن تتعزز يوما بعد يوم.
وتابع: "من الطبيعي أن الأشخاص ذوي الضمير المستيقظ لا يصمتون ويفكرون في المقاومة عندما يرون القمع الذي يمارسه الصهاينة منذ 70 عامًا، وكان الهدف من إنشاء جبهة المقاومة هو مواجهة هذا القمع المستمر للمجرمين الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني ومؤيديهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي غزة المقاومة في المنطقة ايران
إقرأ أيضاً:
“قصة أمل”.. 7 أيام توعوية لتمكين الأسر من مواجهة العنف في الأحساء
أطلقت جمعية فتاة الأحساء التنموية الخيرية، بالشراكة مع برنامج الأمان الأسري، مشروع ”قصة أمل“ الذي يستمر على مدى سبعة أيام متتالية، بهدف رفع الوعي المجتمعي حول أشكال العنف المختلفة، وتسليط الضوء على آثاره النفسية والاجتماعية طويلة الأمد، لا سيما في ظل تصاعد معدلات العنف بوصفه إحدى أبرز المشكلات الصحية العامة.
وأوضحت الجمعية أن المبادرة جاءت في إطار التزامها بتعزيز حماية الأسر وتثقيفها، من خلال تقديم سلسلة من الجلسات التوعوية التي تسعى إلى بناء وعي مجتمعي فعّال حول أسباب العنف وأساليبه وسبل الوقاية منه، مع التأكيد على أن العنف - سواء الجسدي أو النفسي أو اللفظي - يشكل تهديدًا مباشرًا للنمو السليم والصحة النفسية للأفراد.
وانطلقت أولى جلسات المشروع عبر منصة ”زووم“، بمشاركة 52 مستفيدة من الأسر المسجلة لدى الجمعية، وقدم اللقاء الأول المدربة عبير الفداغ، التي ركزت في محاضرتها على محور ”مفهوم الذات“، موضحة أن إدراك الفرد لذاته يعدّ نقطة الانطلاق لفهم حقوقه والتعامل الواعي مع التحديات.
تفاعل المشاركات
واشتمل اللقاء على أنشطة تفاعلية عززت من فهم المشاركات للمادة المقدمة، وسط تفاعل لافت من الحاضرات، فيما تم استعراض الأهداف الرئيسة للمشروع، والتي تتمثل في تمكين الأسر، وتحفيز قدراتها على مواجهة العنف، وبناء بيئة أسرية صحية وآمنة.
ومن المقرر أن تتواصل الجلسات على مدار أسبوع، حيث تتناول محاور متنوعة مثل الثقة بالنفس، وأساليب التربية الإيجابية، وفن التعامل مع الضغوط، بما يعزز من مهارات المشاركين ويمنحهم أدوات فعالة للحماية والوقاية.
ويُعد مشروع“قصة أمل”أحد المبادرات الهادفة إلى تمكين الأسر وتثقيفها، بما يساهم في الوقاية من العنف والتعامل معه بوعي وثقة. ومن المقرر أن تستمر اللقاءات خلال الأيام المقبلة لتتناول محاور متنوعة تخدم هذا الهدف الإنساني والمجتمعي.أخبار متعلقة أمير الشرقية يطلع على إنجازات (STC) وتقرير الاستدامة للعام ٢٠٢٤مأمير الشرقية يستقبل مدير شرطة وقادة أفرع الأمن العام بالمنطقة