رسالة غريبة من بريطانيات لدعم المرأة الفلسطينية.. لماذا حلقن رؤوسهن؟
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
المرأة نصف المجتمع وعقله الواعي الذي تتسلح به مدافعةً عن مختلف القضايا التي تؤمن بها، فلا يقل دورها في المجتمع أهميةً عن الرجل، بل تتمكن أحياناً بمواقفها أن تحيي ضمير العالم وتوصل صوت المستضعفين مثلما فعلت 11 ناشطة بريطانية قررن دعم القضية الفلسطينية بطريقة مختلفة.
في واقعة غريبة أقامت مجموعة من النساء وقفة احتجاجية أمام قصر «وستمنستر» في العاصمة البريطانية لندن، قبالة المكان الذي يجتمع فيه أعضاء البرلمان، وذلك تعبيراً عن رفضهن للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية التي أوضحت أن كل واحدة منهن قررت أن تحلق شعرها تباعاً أمام الكاميرات، للفت الأنظار إلى معاناة الفلسطينيات وسط العدوان الإسرائيلي.
النساء المحتجات على عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ألقين الضوء على مأساة تعيشها النساء في قطاع غزة، حيث يضطررن إلى قص شعورهن الشعر لعدم التفريط في المياه القليلة المتوافرة مع تضييق الاحتلال على مصادر الغذاء والماء، وبالتالي وقاية أنفسهن من الأمراض الناجمة عن قلة العناية بالشعر، وبحسب حديث إحدى المشاركات في هذه الاحتجاجات لـ«ذا ديلي ميل»، فإنهن يهدفن إلى اتخاذ موقف من أجل فلسطين.
https://twitter.com/wasem_sad22/status/1770245864289718708?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1770245864289718708%7Ctwgr%5Eab51e977823114443eab442a3e6b8e22f95a7988%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.masrtimes.com%2F381638
حركة تمرد ضد الانقراضتنتمي هذه المجموعة من البريطانيات إلى حركة «extinction rebellion» أي «تمرد ضد الانقراض» وهي حركة معنية بقضية المناخ في الأساس وتهدف إلى حماية بقاء الإنسان على الكوكب ومجابهة كل ما يضر بحياته، بحسب نشطاء في منصة «إكس» الذين تداولوا مقطع فيديو للحظة قص إحدى المتظاهرات شعرها بماكينة حلاقة كهربائية، مشيدين بذلك التصرف الجريء مع هتاف: «فلسطين حرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة العدوان الإسرائيلي الحرب الإسرائيلية فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
لم يأكل منذ عامين!.. متلازمة غريبة تصيب طفلا عمره 3 سنوات
#سواليف
تشير صحيفة Daily Star إلى أن #امرأة_بريطانية تشكو من أن ابنها البالغ من العمر 3 سنوات #لم_يأكل #منذ_عامين.
ووفقا للصحيفة، تكافح جيس ماكورميك وهي مواطنة بريطانية تقيم في هيوتين من أجل صحة ابنها روني ماكغي البالغ من العمر 3 سنوات، الذي يمكن القول أنه لم يأكل شيئا تقريبا مدة عامين. مع العلم أن #الطفل منذ ولادته، كان ينمو بشكل طبيعي ويرضع رضاعة طبيعية، ولكن بعد 18 شهرا بدأ يرفض تناول الطعام.
وحاليا لا يستطيع شرب سوى الحليب – كل شيء آخر يسبب له الخوف والرفض. ووفقا للأم، يشكو ابنها من نوبات تقيؤ مستمرة، ويعاني من آلام في المعدة وإسهال.
مقالات ذات صلةوتقول الأم: “كل يوم هو صراع من أجل عدم الفزع. إن رؤية الأم معاناة ابنها الصغير وعدم القدرة على الحصول على المساعدة التي يحتاجها أمر مفجع”.
وتشير الأم إلى أنها راجعت عشرات الأطباء، لكن الطفل لم يحصل على تشخيص دقيق بعد. ويشير الأطباء إلى أن الصبي قد يعاني من “اضطراب تجنب الطعام وتقييده” – وهي حالة يتجنب فيها الشخص تناول أطعمة معينة بسبب مذاقها أو رائحتها أو قوامها، أو بسبب انعدام الشهية. ومع ذلك تسعى لتوفير المال اللازم لعلاجه، والعثور على أطباء يمكنهم مساعدته.
وتقول: “أريد فقط أن تتحسن حالته. إنه يستحق حياة طبيعية، دون خوف من الطعام”.