ستكون عبرة لباقي الأغبياء.. روسيا تتوعد فرنسا حال إرسال قوات إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
الجديد برس:
توعد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، الأربعاء، فرنسا في حال قامت بإرسال قوات إلى أوكرانيا؛ مؤكداً أنها ستلقى “مصير قوات كييف وتتحول إلى أهداف أولوية في حرب مجيدة جديدة”.
وقال ميدفيديف، عبر قناته في “تلغرام”: “قد يكون من المفيد أن يرسل الفرنسيون المضطربون بضعة أفواج من قواتهم إلى أوكرانيا النازية، فإخفاء هذا العدد من العسكريين لن يكون سهلا، وبالتالي فإن مسألة القضاء عليهم ستكون سهلة، ومهمة للغاية”.
وأضاف ميدفيديف: “من المفيد إرسالهم إلى أوكرانيا إذ سيستحيل بعدها إخفاء الأعداد الكبيرة من توابيت الجنود الفرنسيين المحترفين القادمة من دولة أجنبية، وسيتعذر على باريس حينها الكذب والادعاء بأنهم مرتزقة اتخذوا قرار موتهم بأنفسهم”.
وتابع: “أما بالنسبة للديوك من القيادة الفرنسية فسيكون ذلك بمثابة المقصلة لهم، إذ سيقطعهم إربا أقارب القتلى الذي سيطالبون بتفسير مصير أبنائهم، كما ستفضح هذه الخطوة باريس أمام المعارضة التي قيل لها إن فرنسا ليست في حالة حرب مع روسيا، كما ستكون هذه الخطوة عبرة لباقي الأغبياء في أوروبا”.
ويسعى الرئيس الفرنسي إيمانول ماكرون لحشد إجماع غربي على إرسال قوات من حلف شمال الأطلسي إلى أوكرانيا؛ مؤكداً ضرروة “فعل كل شيء لمنع انتصار روسيا”؛ إلا أن دولا غربية عديدة ومختلف القوى السياسية في فرنسا انتقدت دعوته هذه وترفض إرسال أي قوات إلى أوكرانيا خشية من التصعيد.
والثلاثاء، صرح مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، أن لدى الجانب الروسي معلومات تفيد بأن فرنسا تقوم بإعداد وحدة عسكرية لإرسالها إلى أوكرانيا، وسيصل عددها في المرحلة الأولية إلى نحو ألفي شخص.
وقال ناريشكين: “القيادة الحالية للبلاد (فرنسا) لا تهتم بوفاة الفرنسيين العاديين ومخاوف الجنرالات. وفقاً للبيانات التي تلقتها المخابرات الخارجية الروسية، يتم بالفعل إعداد وحدة لإرسالها إلى أوكرانيا. وفي المرحلة الأولية سيكون هناك نحو ألفي شخص”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
ويمبلدون تحرق ميدفيديف في «الفرن»!
لندن (رويترز)
في درجة حرارة مرتفعة، تعثر الروسي دانييل ميدفيديف المصنف التاسع 7-6 و3-6 و7-6 و6-2 في الدور الأول ببطولة ويمبلدون للتنس أمام الفرنسي بنجامين بونزي الذي حقق انتصاره الأول على الملاعب العشبية منذ ثلاث سنوات.
وبدا أن اللاعب الروسي، الذي وصل إلى قبل النهائي في نادي عموم إنجلترا في آخر عامين، يعاني من الحرارة الشديدة بينما قدم بونزي ما اعتبره «أفضل ما لديه» ليطيح ببطل أميركا المفتوحة 2021 على الملعب رقم 2 الذي كان أشبه بالفرن طوال المباراة التي استمرت ثلاث ساعات.
ومع محاولات ميدفيديف اليائسة للوصول إلى الدور الثاني بالبطولة في كل مشاركاته، عبر اللاعب الروسي عن إحباطه بتحطيم مضربه على الأرض، بعد أن تفوق عليه بونزي مرة أخرى في المجموعة الثالثة.
ولكن ذلك لم يفد المصنف الأول عالمياً سابقاً.
وقال ميدفيديف للصحفيين «لقد فوجئت بمستواه، لم يكن هناك الكثير مما أستطيع فعله، حتى عندما لعبت ضربات جيدة اليوم، تعامل معها بصورة جيدة».
وفي حين احتمى المتفرجون بالمظلات والقبعات ذات الحواف الكبيرة وكل ما يحجب أشعة الشمس الحارقة، حصل اللاعبون على استراحة لمدة 10 دقائق في نهاية المجموعة الثالثة مع دخول قاعدة ويمبلدون الخاصة بالحرارة حيز التنفيذ.
لكن ذلك لم ينعش ميدفيديف كثيراً، إذ تأخر على الفور بنتيجة 2-صفر أمام بونزي المصنف 64 عالمياً في المجموعة الرابعة ولم يتمكن اللاعب الروسي من العودة في النتيجة.
وعندما سدد اللاعب الروسي ضربة خلفية، حصل بونزي على نقطة المباراة الأولى التي استغلها، ليحقق فوزه الأول على أحد أفضل 10 لاعبين في بطولة كبرى.
وقال بونزي مبتسماً للجمهور «هذا أمر متميز بالنسبة لي اليوم، هذا انتصاري الأول على أحد أفضل 10 لاعبين في البطولات الأربع الكبرى، أنا أحب هذا المكان، دانييل لاعب رائع. في بعض الأحيان يكون من الأسهل مواجهة منافس مثله في الدور الأول لأن اللاعبين غير معتادين على اللعب على العشب في وقت مبكر من البطولة، لم يكن لديّ ما أخسره ولعبت بأفضل ما لديّ».
وبعد مصافحة منافسه، ثار غضب ميدفيديف مجدداً وصب غضبه على مضاربه إذ ضربها هذه المرة على كرسيه وحقيبته في الملعب.
كانت الفترة الماضية اختباراً صعباً لميدفيديف في البطولات الكبرى هذا العام، إذ خرج من الدور الثاني في ملبورن والدور الأول في رولان جاروس وويمبلدون.
وكان الخروج المبكر من ويمبلدون مخيباً للآمال بشكل خاص بالنسبة لميدفيديف نظراً لأنه خاض نهائي بطولة هاله قبل ثمانية أيام فقط.
وقال «أنا بالتأكيد أشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب خسارتي، إذا تمكنت من اللعب كما فعلت في هاله، وبصراحة حتى كما فعلت اليوم، أشعر أنني أستطيع العودة إلى قائمة العشرة الأوائل، إنها مسألة نتيجة واحدة، أليس كذلك؟ لقد لعبتُ جيداً في هاله، وعدتُ إلى قائمة العشرة الأوائل، أما هنا، فقد لعبتُ بشكل سيئ، وخرجتُ من قائمة العشرة الأوائل».