الجديد برس:

توعد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، الأربعاء، فرنسا في حال قامت بإرسال قوات إلى أوكرانيا؛ مؤكداً أنها ستلقى “مصير قوات كييف وتتحول إلى أهداف أولوية في حرب مجيدة جديدة”.

وقال ميدفيديف، عبر قناته في “تلغرام”: “قد يكون من المفيد أن يرسل الفرنسيون المضطربون بضعة أفواج من قواتهم إلى أوكرانيا النازية، فإخفاء هذا العدد من العسكريين لن يكون سهلا، وبالتالي فإن مسألة القضاء عليهم ستكون سهلة، ومهمة للغاية”.

وأضاف ميدفيديف: “من المفيد إرسالهم إلى أوكرانيا إذ سيستحيل بعدها إخفاء الأعداد الكبيرة من توابيت الجنود الفرنسيين المحترفين القادمة من دولة أجنبية، وسيتعذر على باريس حينها الكذب والادعاء بأنهم مرتزقة اتخذوا قرار موتهم بأنفسهم”.

وتابع: “أما بالنسبة للديوك من القيادة الفرنسية فسيكون ذلك بمثابة المقصلة لهم، إذ سيقطعهم إربا أقارب القتلى الذي سيطالبون بتفسير مصير أبنائهم، كما ستفضح هذه الخطوة باريس أمام المعارضة التي قيل لها إن فرنسا ليست في حالة حرب مع روسيا، كما ستكون هذه الخطوة عبرة  لباقي الأغبياء في أوروبا”.

ويسعى الرئيس الفرنسي إيمانول ماكرون لحشد إجماع غربي على إرسال قوات من حلف شمال الأطلسي إلى أوكرانيا؛ مؤكداً ضرروة “فعل كل شيء لمنع انتصار روسيا”؛ إلا أن دولا غربية عديدة ومختلف القوى السياسية في فرنسا انتقدت دعوته هذه وترفض إرسال أي قوات إلى أوكرانيا خشية من التصعيد.

والثلاثاء، صرح مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، أن لدى الجانب الروسي معلومات تفيد بأن فرنسا تقوم بإعداد وحدة عسكرية لإرسالها إلى أوكرانيا، وسيصل عددها في المرحلة الأولية إلى نحو ألفي شخص.

وقال ناريشكين: “القيادة الحالية للبلاد (فرنسا) لا تهتم بوفاة الفرنسيين العاديين ومخاوف الجنرالات. وفقاً للبيانات التي تلقتها المخابرات الخارجية الروسية، يتم بالفعل إعداد وحدة لإرسالها إلى أوكرانيا. وفي المرحلة الأولية سيكون هناك نحو ألفي شخص”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: إلى أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

زعماء أوروبيون يوجهون دعوة إلى روسيا بشأن أوكرانيا

أيد زعماء القوى الأوروبية الكبرى، اليوم السبت، خطة أميركية ترمي إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا لمدة 30 يوما دون شروط، داعين روسيا إلى الموافقة عليها لبدء التفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق سلام ينهي الأزمة المستمرة منذ فبراير 2022.
خلال اجتماع في العاصمة الأوكرانية كييف أجروا خلاله مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حدد زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبولندا وأوكرانيا بدء وقف إطلاق النار في 12 مايو الجاري.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في مؤتمر صحفي "لا مزيد من الحجج والأعذار .. لا مزيد من الشروط والتسويف".
بدوره، أوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "في حال انتهاك وقف إطلاق النار، سيتم الإعداد لعقوبات واسعة النطاق بالتنسيق بين الأوروبيين والولايات المتحدة".
وقال ماكرون إن الولايات المتحدة ستكون هي المسؤولة الرئيسية عن وقف إطلاق النار في حال سريانه، وإن الدول الأوروبية ستساهم في مراقبته.
وأكد زيلينسكي إنه اتفق مع الزعماء الزائرين على أن وقف إطلاق النار غير المشروط يجب أن يبدأ بعد غد الاثنين وأن يشمل الجو والبحر والبر. وأضاف أنه في حالة رفض المقترح فسوف تفرض عقوبات جديدة.
ونُقل عن بيسكوف قوله أمس الجمعة إن روسيا تدعم تنفيذ وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما ولكن فقط مع مراعاة "الأمور الدقيقة".
وفي تصريحات لشبكة "إيه.بي.سي" بُثت اليوم السبت، أشار بيسكوف إلى ضرورة وقف المساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا لإتمام وقف إطلاق نار مؤقت قائلا "وإلا فسيكون ذلك في صالح أوكرانيا".
وقال الزعماء الأوروبيون إنه سيتم التفاوض على شروط اتفاق سلام خلال فترة توقف القتال التي تستمر 30 يوما.

أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد يجري اتصالين بوزيري خارجية الهند وباكستان عبدالله بن زايد يرحب بوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان ويثني على جهود الولايات المتحدة المصدر: رويترز

مقالات مشابهة

  • بعد قرار الترحيل.. فرنسا تتوعد الجزائر بـ"رد قوي"
  • زيلينسكي: مقترح أوكرانيا بوقف إطلاق النار الشامل مع روسيا يبدأ غدا الاثنين
  • وزير الخارجية الفرنسي يهدد بفرض عقوبات جديدة على حكام الجزائر
  • روسيا: نرفض نشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا
  • وزير الخارجية الفرنسي: العلاقات مع الجزائر لا تزال في حالة جمود تام
  • الرئيس الفرنسى يدافع مجددا عن إرسال قوات أوروبية لأوكرانيا
  • انتهاء وقف اطلاق النار الذي أعلنته روسيا لمدة 72 ساعة في أوكرانيا
  • الكرملين: روسيا تدرس مقترح وقف إطلاق النار مع أوكرانيا
  • زعماء أوروبيون يوجهون دعوة إلى روسيا بشأن أوكرانيا
  • روسيا تشترط وقف تسليح أوكرانيا قبل أي هدنة