قال موظف كبير في الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، برونو دونات، إنه "كان قد بدأ إضرابا عن الطعام، دعما لأطفال غزة"، مردفا بأن "أفراد أمن في مقر الأمم المتحدة في نيويورك اعتدوا عليه"، وهو الشيء الذي نفته المنظمة.

وأوضح متحدث باسم الأمم المتحدة بالقول إن "المسؤول سقط أثناء مقاومته بالقوة، في محاولة إخراجه من المبنى بعد رفض طلبه بالتظاهر هناك".



تجدر الإشارة إلى أن  دونات، البالغ من العمر 54 عاما ويحمل الجنسية الأميركية وجنسية موريشيوس، كان قد انطلق في إضراب عن الطعام في الأول من آذار/ مارس دعما لأطفال غزة.

إلى ذلك، أوقف دونات إضرابه عن الطعام، الثلاثاء، بالقول إنه "عانى من آلام وقيء عقب الحادث"، متابعا بأنه "مُنع من الدخول عندما حاول دخول المبنى للقاء زميل له في وقت متأخر من الاثنين".

وأكد دونات، في حديثه لوكالة "رويترز" بالقول: "لقد سحبوني للخارج.. وفي الخارج، ألقى بي رجل الأمن على الأرض واصطدم رأسي بالرصيف"، مضيفا بأن "الحادث تسبب في نزيف".


وأردف في حديثه للوكالة، بأن "صورة لإصابة في مؤخرة رأسه قال إنها تسببت في نقله إلى المستشفى"؛ فيما قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إن "الأمن طلب مرارا من دونات المغادرة وإنه رفض حتى وقت إغلاق المبنى".

ويهدف دونات إلى لفت انتباه العالم إلى آلاف الأطفال من قطاع غزة، الذين استشهدوا في غزة خلال حرب الاحتلال الإسرائيلي على القطاع المحاصر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الأمم المتحدة غزة الأمم المتحدة غزة أطفال غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة عن الطعام

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: عودة نحو مليوني سوري وسط تحديات كبيرة

منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، تعيش سوريا تحولات متسارعة، وسط جهود لإعادة الإعمار ومكافحة الإرهاب، تزامناً مع عودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى ديارهم.

اقرأ أيضا

تركيا تستعد لنظام بلدي جديد.. تصريحات هامة من أردوغان

الأربعاء 14 مايو 2025

1.87 مليون عائد
أفادت المنظمة الدولية للهجرة، التابعة للأمم المتحدة، بأن نحو 1.87 مليون سوري عادوا إلى بلادهم منذ بداية العام، بينهم 1.3 مليون نازح داخلي، و730 ألف لاجئ عادوا من الخارج.

تحديات كبرى
ورغم عودة هذا العدد الكبير، أشار تقرير المنظمة إلى أن الافتقار إلى الفرص الاقتصادية والخدمات الأساسية لا يزال يشكل أبرز العقبات أمام العائدين، مؤكداً أن “الدعم الدولي مطلوب بشكل حاسم لمساعدة سوريا على التعافي.”

نقص في الكهرباء والرعاية الصحية
أكد التقرير أن انعدام الوصول الآمن للكهرباء والمياه النظيفة والرعاية الصحية يعيق استقرار العائدين، مشيراً إلى أن الافتقار للوثائق الرسمية يمنع كثيرين من الحصول على خدمات أساسية، أو استعادة ممتلكاتهم من سكن وأراضٍ.

مقالات مشابهة

  • دعوة اغتيال ترامب وتوقيتها بجولة الشرق الأوسط بعد تصريح نهاية بناة الأمم.. مسؤول بالبيت الأبيض يعلق
  • الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر وتحذير أممي من نطاق المجاعة بغزة
  • الأمم المتحدة تدعو لوقف إطلاق النار بليبيا وتحذر من تصاعد العنف
  • بيان أممي: رفع العقوبات فرصة لمساعدة السوريين على إعادة بناء بلدهم
  • حارس عقار يتهم عاملا بالاعتداء على طفلته ببولاق الدكرور
  • مسؤول أممي: نصف أطفال اليمن يعانون من سوء التغذية
  • تقرير أممي: عودة نحو مليوني سوري وسط تحديات كبيرة
  • مسؤول أممي لمجلس الأمن: هل يمكنكم فعل شيء لوقف الإبادة في غزة؟
  • مسؤول أممي يطالب مجلس الأمن بالتصدي لخطر الإبادة الجماعية في غزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تضع هدف إخلاء غزة فوق حياة المدنيين