إلغاء إطلاق سفينة الفضاء الروسية سويوز قبل ثوان من تنفيذه
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
على نحو غير متوقع، تم إلغاء إطلاق مركبة "سويوز" الفضائية المقرر إلى محطة الفضاء الدولية يوم الخميس وعلى متنها ثلاثة رواد فضاء من بيلاروسيا وروسيا والولايات المتحدة.
وكان من المقرر أن تنطلق المركبة الفضائية "سويوز إم إس25-" في مهمة إلى محطة الفضاء الدولية من قاعدة بايكونور الفضائية الروسية في سهول كازاخستان في الساعة 1321 بتوقيت جرينتش.
وذكرت وكالة الفضاء الروسية روسكوزموس، في وقت لاحق، أن الإطلاق ألغي بسبب مشاكل فنية.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن يوري بوريسوف، رئيس وكالة روسكوزموس، قوله إنه قبل وقت قصير من الإقلاع، تم اكتشاف انخفاض في التيار الكهربائي في مصدر الطاقة. وجرى إخراج الطاقم بأمان من المركبة.
وقال تلفزيون ناسا إن الموعد التالي المحتمل للإطلاق سيكون يوم السبت على أقرب تقدير. وكان على متن المركبة الفضائية رائدة الفضاء البيلاروسية مارينا فاسيليفسكايا ورائد فضاء الأميركي من ناسا تريسي ديسون ورائد الفضاء الروسي أوليج نوفيتسكي. المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا الفضاء مركبة فضائية
إقرأ أيضاً:
تعليق ثاقب: فضاء كردفان
تعليق ثاقب: فضاء كردفان..
وردنى هذا التعليق من الاخ السفير الدكتور ابراهيم البشير الكباشي على بعض ما كتب أمس بعنوان (غرب كردفان : تفاصيل اخرى) ومن الظلم تسميته تعليقاً ، فهو فى الحقيقة معلومات دقيقة ومهمة ، ورؤية ثاقبة ، ينبغى ان تكون لدى صانع القرار والفاعلين السياسيين ولدى قيادات الدولة ومراكز ابحاثها..????
السلام عليكم ورحمه الله.
يسعدني أن اعزز معلوماتك التي اوردتها في التقرير..
منطقة أم بادر تقع إلى الشمال من النهود بحوالي ٣٠٠ كلم.
إلى الشمال من أم بادر ( ٤٠ كلم )تقع حمرة الشيخ و هي مسقط رأسي، و مستقر حياة الصبا و الشباب، و الاهل و العشيرة و فيها درست المدرسة الأولية.
الوكيل المذكور في التقرير عبارة عن وادي يقع غرب أم بادر بما لا يزيد عن بضع كيلومترات.
أبو زعيمة قرية صغيرة على وادي الملك تقع إلى الشرق من كل من أم بادر و حمرة الشيخ بحوالي ٦٠-٧٠ كلم.
ابو زعيمة تقع إلى الشمال من الخوي بأكثر من ١٥٠ كلم. و إلى الشمال الشرقي من النهود بأكثر من ٢٥٠ كلم.
الطرق بين جميع هذه المناطق رملية غير معبدة.
كل من أم بادر و حمرة الشيخ تبعد عن الأبيض بحوالي ٤٠٠ كلم. و تبعد عن أم درمان ب ٦٤٠كلم.
من امدرمان الي اخر نقطة لمحلية سودري غربا أكثر من ٨٠٠ كلم، و هذا فراغ أمني ينعدم فية اي وجود للجيش السوداني. و جميع من تمكن من تهديد الامن الوطني، بما في ذلك احتلال العاصمة يأتي من هذا المسطح الجغرافي الفسيح. حركة يوليو ١٩٧٢. و حركة خليل ٢٠٠٨ و تحركات الدعم السريع الراهنة، و تجارة البشر عبر الصحراء إلى ليبيا، و تجارة المخدرات…..جميعها تسلك هذه المساحة مستغلة الفراغ الأمني على طول هذه المساحة..
سكان المنطقة جميعهم قبائل ولاؤها للأنتماء الوطني، لكن يعوزها تنظيم و تنسيق و تسليح و قيادة مطلوبات الدفاع الوطني. و السبب:
١/ اتساع النطاق الجغرافي
٢/ سوء الهندسة الأدارية، مما يعني الغياب الحكومي المنظم و الضابط للأمن.
٣/ أكثر من ٨٠٠ ك. طولا ، ٣٥٠ ك. عرضا فارغة تماما من اي وجود للجيش السوداني.
٤/ لهذا ظلت هذه المساحة هي خط الامداد الرئيس و الامن للدعم السريع كما كانت لسابقاتها..
ابراهيم الصديق على