إلغاء إطلاق سفينة الفضاء الروسية سويوز قبل ثوان من تنفيذه
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
على نحو غير متوقع، تم إلغاء إطلاق مركبة "سويوز" الفضائية المقرر إلى محطة الفضاء الدولية يوم الخميس وعلى متنها ثلاثة رواد فضاء من بيلاروسيا وروسيا والولايات المتحدة.
وكان من المقرر أن تنطلق المركبة الفضائية "سويوز إم إس25-" في مهمة إلى محطة الفضاء الدولية من قاعدة بايكونور الفضائية الروسية في سهول كازاخستان في الساعة 1321 بتوقيت جرينتش.
وذكرت وكالة الفضاء الروسية روسكوزموس، في وقت لاحق، أن الإطلاق ألغي بسبب مشاكل فنية.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن يوري بوريسوف، رئيس وكالة روسكوزموس، قوله إنه قبل وقت قصير من الإقلاع، تم اكتشاف انخفاض في التيار الكهربائي في مصدر الطاقة. وجرى إخراج الطاقم بأمان من المركبة.
وقال تلفزيون ناسا إن الموعد التالي المحتمل للإطلاق سيكون يوم السبت على أقرب تقدير. وكان على متن المركبة الفضائية رائدة الفضاء البيلاروسية مارينا فاسيليفسكايا ورائد فضاء الأميركي من ناسا تريسي ديسون ورائد الفضاء الروسي أوليج نوفيتسكي. المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا الفضاء مركبة فضائية
إقرأ أيضاً:
مرصد إماراتي يصوّر مذنباً قادماً من فضاء ما بين النجوم
تمكّن مرصد الختم الفلكي الواقع في صحراء أبوظبي، مساء أمس الخميس، من تصوير مذنب قادم من مجموعة شمسية أخرى، برغم خفوت لمعانه البالغ 17.5، ما يجعل رؤيته صعبة إلا من خلال التلسكوبات الكبيرة.
واستمرت عملية رصد المذنب 45 دقيقة، التقط المرصد خلالها 45 صورة له.
وأرسل مرصد الختم نتائج العملية إلى مركز الكواكب الصغيرة (MPC) التابع للاتحاد الفلكي الدولي (IAU)، ليكون بذلك أول مرصد عربي يرصد علمياً هذا المذنب.
وكانت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، قد اكتشفت يوم 1 يوليو 2025، هذا الجرم الذي بقي مليارات السنين سابحاً في الفضاء إلى أن دخل المجموعة الشمسية، من خلال منظومة الرصد «أطلس» باستخدام أحد التلسكوبات الواقعة في تشيلي، وأطلقت عليه ابتداء الرمز «A11pl3Z» ثم الاسم «C/2025 N1 (ATLAS)»، إلى أن أطلق عليه أخيراً الاسم «3I/ATLAS»، حيث يعني الرمز (3I) في بداية اسمه، أنه ثالث جُرم من خارج المجموعة الشمسية (Interstellar) يتم اكتشافه، يُعد الجرم الكويكب الأول (Oumuamua) عام 2017، والمذنب الثاني (2I/Borisov) عام 2019م.
ويقع المذنب حالياً على مسافة 670 مليون كيلومتر من الشمس، ويسير بسرعة هائلة تبلغ 221 ألف كيلومتر في الساعة، ولا يشكّل خطراً على الأرض، إذ ستبلغ أقرب مسافة بينه وبينها 240 مليون كيلومتر، في حين أنه سيصل إلى أقرب مسافة من الشمس يوم 30 أكتوبر 2025 وسيكون حينها على مسافة 210 مليون كيلومتر منها.