تكساس.. مهاجرون يخترقون الأسلاك الشائكة ويشتبكون مع حرس الحدود (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
اقتحم مئات المهاجرين غير الشرعيين الحاجز الذي أقامه حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت على طول نهر ريو غراندي في إل باسو بعد أن عجز جنود الحرس الوطني في تكساس عن صدهم.
اخترق المهاجرون حواجز الأسلاك الشائكة بعد وقت قصير من الساعة 8:30 صباح يوم الخميس 21 مارس، على أمل الاستسلام لعملاء حرس الحدود الأمريكية، بعد أن خيم بعضهم على الضفة الشمالية لنهر ريو غراندي لمدة تصل إلى ثلاثة أيام.
Hundreds of illegal aliens overwhelm Texas troops in El Paso and storm the border
Americans are so sick and tired of seeing this invasion
ENOUGH pic.twitter.com/joycpX2wmv
وكتب أبوت في منشور على منصة "إكس" حول زيادة عدد المهاجرين غير الشرعيين في إل باسو: "استعاد الحرس الوطني في تكساس وقسم السلامة العامة السيطرة بسرعة وقاموا بمضاعفة حواجز الأسلاك الشائكة. تم توجيه الحرس الوطني للقبض على كل مهاجر غير شرعي متورط في التعدي الإجرامي على الممتلكات وتدمير الممتلكات".
About the surge of illegal immigrants in El Paso:
The TX National Guard & Dept. of Public Safety quickly regained control & are redoubling the razor wire barriers.
DPS is instructed to arrest every illegal immigrant involved for criminal trespass & destruction of property.
ويأتي هذا الانتهاك بعد أيام فقط من إصدار محكمة الاستئناف بالدائرة الخامسة تعليقا على SB 4، وهو قانون في تكساس يسمح لشرطة الولاية والشرطة المحلية باعتقال وحتى ترحيل الأشخاص المشتبه في وجودهم في الولايات المتحدة دون تصريح قانوني.
وجاء الحكم الذي أصدرته لجنة محكمة الاستئناف بنتيجة 2-1 في 19 مارس بعد ساعات من تمهيد المحكمة العليا الأمريكية الطريق لدخول قانون الولاية المثير للجدل حيز التنفيذ يوم الثلاثاء، مما سمح لسلطات تكساس بالبدء في تطبيق الإجراء.
وقال المهاجرون للصحفيين إن جنود الحرس الوطني يدفعونهم بالقوة خلف حواجز الأسلاك الشائكة في الأراضي الأمريكية. وأدى الوضع إلى مناوشات بين المهاجرين والجنود أثناء محاولتهم الوصول إلى الجدار الحدودي.
ويسمح قانون الهجرة الأمريكي للمهاجرين بتسليم أنفسهم إلى حرس الحدود لطلب اللجوء.
المصدر: The El Paso Times
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الهجرة غير الشرعية تكساس الأسلاک الشائکة الحرس الوطنی
إقرأ أيضاً:
تقارير تكشف كواليس الانسحاب الإيراني المفاجئ من سوريا قبل سقوط نظام الأسد
#سواليف
روى #ضباط وموظفون #سوريون سابقون في شهادات متقاطعة لوكالة الصحافة الفرنسية تفاصيل #الانسحاب #الإيراني الكامل من سوريا قبل يومين فقط من #سقوط_نظام_بشار_الأسد في 8 ديسمبر 2024
ويأتي ذلك في خطوة وصفت بالمفاجئة رغم الدعم العسكري والسياسي الإيراني الواسع الذي استمر لسنوات.
فقد أكد ضابط سوري سابق خدم داخل أحد المقار الأمنية التابعة للحرس الثوري في دمشق أنه تلقى في 5 ديسمبر اتصالا يطلب منه التوجه صباح اليوم التالي إلى مقر العمليات في حي المزة بسبب أمر هام. وهناك أبلغهم القائد الإيراني الملقب بـالحاج أبو إبراهيم بأن الحرس الثوري لن يبقى في سوريا بعد اليوم نحن مغادرون، مع أوامر فورية بإتلاف الوثائق الحساسة وسحب الأقراص الصلبة من الحواسيب.
مقالات ذات صلة “أمن المقاومة” .. 8 منتسبين للميليشيات المتعاونة مع إسرائيل سلموا أنفسهم 2025/12/07وأوضح الضابط أن التعليمات بدت وكأنها جزء من خطة معدة مسبقا، رغم أنها كانت صادمة لهم، خاصة مع تدهور مواقع القوات الحكومية من حلب إلى حماة. وأضاف أنه تلقى مع رفاقه راتب شهر مسبق قبل تشتيتهم وعودتهم إلى منازلهم، ليأتي بعد يومين فقط انهيار الحكم وفرار الأسد من دمشق.
وفي رواية متطابقة قال موظفان سابقان في القنصلية الإيرانية بدمشق إن القنصلية أخليت بالكامل مساء 5 ديسمبر، وغادرت البعثة الدبلوماسية نحو بيروت، فيما صُرف للموظفين السوريين ثلاثة أشهر مقدّمًا. وأكد أحدهم أن عدداً من العاملين ممن يحملون الجنسية الإيرانية غادروا برفقة ضباط كبار من الحرس الثوري.
كما شهد معبر جديدة يابوس المصنع على الحدود مع لبنان ازدحاما غير مسبوق خلال يومي الإخلاء، وفق شهادات موظفين وسائقين.
وفي شمال البلاد قال العقيد محمد ديبو من وزارة الدفاع السورية إن انسحاب الحرس الثوري كان سريعا بعد خسارة حلب، مشيرا إلى هجوم نفذه ثلاثة انغماسيين ضد مواقع إيرانية وأدى إلى سقوط قتلى بينهم قيادي بارز، سردار بور هاشمي، الذي أعلن مقتله أواخر نوفمبر.
وعقب السيطرة على حلب أكد ديبو أنه تم إجلاء نحو 4000 مقاتل إيراني عبر قاعدة حميميم الروسية، بينما فر آخرون إلى لبنان والعراق. وعثر في مقرات إيرانية مهجورة على وثائق وجوازات سفر، ما يشير إلى سرعة الانسحاب وضخامته.
كما كشف مصدر ميداني في “حزب الله” أن تعليمات صدرت للمقاتلين بالانسحاب من مواقعهم في محيط حمص ودمشق عشية الانهيار.
وطوال سنوات الحرب، كانت القوات الإيرانية والميليشيات المتحالفة معها تمسك بمواقع استراتيجية في دمشق وريفها، منها المزة ومطار دمشق ومحيط السيدة زينب، إضافة إلى قواعد في حلب ونبل والزهراء وريف حماة. وقد تعرضت مواقعها لسنوات من الضربات الإسرائيلية التي كانت تهدف إلى منع ترسيخ الوجود العسكري الإيراني قرب الحدود.