برلماني: مصر أكبر داعم للقضية الفلسطينية ولن تسمح بتصفيتها وتنفيذ مخطط التهجير
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قال المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، إن الدولة المصرية لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية، وعلى مدار العقود الماضية كانت مصر أكبر داعم للشعب الفلسطيني وحقوقه وضحت كثيراً وقدمت شهداء من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية والوقوف ضد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.
وأشار عثمان، إلى أهمية لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، والذي تناول الأوضاع الراهنة في قطاع واستعراض آخر مستجدات الجهود المشتركة للوساطة بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل المحتجزين، موضحاً أن الرئيس السيسي شدد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وتطرق إلى ما يتعرض له قطاع غزة وسكانه من كارثة إنسانية ومجاعة تهدد حياة المدنيين الأبرياء، ومحذراً من العواقب الخطيرة لأي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.
وأضاف عضو مجلس النواب أن رسائل الرئيس السيسي حاسمة وحازمة في كل اللقاءات مع رؤساء وقيادات الدول الكبرى بأن مصر لن تقبل أو تسمح بتنفيذ مخطط الكيان الصهيوني التهجير القسري للشعب الفلسطيني من قطاع غزة إلى سيناء أو غيرها، ولن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية، لافتاً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي مارس وارتكب كل جرائم الإرهاب والقتل والتعذيب بكل خسة وغدر في قطاع غزة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل والمدنيين الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ وسط صمت مريب من المجتمع الدولي منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي.
وأكد عثمان، أن الدولة تبذل جهوداً كبيرة لوقف إطلاق النار، بجانب دورها الكبير في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، ويجب على المجتمع الدولي التوقف عن صمته والاضطلاع بمسئولياته تجاه حماية الشعب الفلسطيني ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والتعطيش لأهالى غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احمد عثمان مجلس النواب غزة المجتمع الدولي المساعدات الإنسانية والإغاثية حماية الشعب الفلسطيني محاسبة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
برلماني: توجيهات الرئيس السيسي تعزز مواجهة الفكر المتطرف
أكد النائب الدكتور أحمد عبد المجيد، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس مع الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، جاء في إطار الحرص على متابعة جهود الدولة في التحصين الفكري والوقاية من الفكر المتطرف، ومواجهة كافة أشكال الانحراف الديني والسلوكي التي تهدد الأمن الاجتماعي والقيمي لمصر.
وأشار عبد المجيد، في تصريح صحفي له اليوم إلى أن الرئيس تابع سير العمل الدعوي داخل وزارة الأوقاف، مشددًا على أهمية نشر القيم الصحيحة، وتعزيز الوعي الديني القويم بين المواطنين، خصوصًا الشباب والأجيال الجديدة، باعتبار ذلك حجر الأساس في مواجهة التطرف الفكري وتعزيز الانتماء الوطني.
وأوضح وكيل إسكان البرلمان، أن توجيهات الرئيس تضمنت العمل على تحسين أوضاع الأئمة والخطباء والدعاة، والارتقاء ببرامج تدريبهم وتأهيلهم وفق أحدث الأساليب والنظم العلمية والدعوية، لضمان قدرتهم على أداء مهامهم الدعوية بما يعزز الاستقرار الفكري للمجتمع ويحد من انتشار الأفكار المغلوطة.
وأضاف احمد عبد المجيد، أن الرئيس شدد على أن مواجهة التطرف الديني ليست مقتصرة على الجانب الأمني أو العسكري، بل هي معركة شاملة تشمل الجانب الثقافي والدعوي والتربوي، مؤكدًا أن الدولة ستواصل دعم البرامج التي تصون المجتمع من الانحراف الفكري وتعزز السلوكيات الإيجابية والقيم الإنسانية الراقية.
كما لفت نائب الاسكندرية، إلى أن الاجتماع جاء ضمن خطة الدولة الشاملة لتعزيز الأمن الفكري والمجتمعي، وضمان استمرار بناء جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات الفكرية والثقافية، مع التأكيد على أن هذه الجهود تعكس حرص القيادة السياسية على استدامة الاستقرار الاجتماعي، وترسيخ قيم الانتماء والوسطية والاعتدال في المجتمع المصري.
واختتم الدكتور احمد عبد المجيد حديثه، بالتأكيد على أن توجيهات الرئيس السيسي تمثل رؤية واضحة ومستدامة لمواجهة التطرف وتعزيز القيم الصحيحة، بما يسهم في بناء مجتمع مصري متماسك ومحصن فكريًا وثقافيًا أمام كافة التحديات الداخلية والخارجية.