ماكرون يدعو لتفعيل “أداة مكافحة الإكراه” الأوروبية ضد الصين
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
صراحة نيوز -دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قادة الاتحاد الأوروبي إلى تفعيل “أداة مكافحة الإكراه” الأوروبية ضد الصين في حال فشل المفاوضات معها حول الرقابة على الصادرات.
وجاءت دعوة ماكرون خلال قمة الاتحاد الأوروبي التي عُقدت يوم الخميس، مؤكداً على ضرورة أن يمتلك التكتل القدرة على الردّ بشكل فعّال على أي “إكراه اقتصادي” قد تمارسه الصين.
وتشير التقارير إلى أن الرد الأوروبي المحتمل سيكون في حال فشلت بروكسل في التوصل إلى حل دبلوماسي مع بكين بشأن إجراءاتها لفرض رقابة على صادرات مواد خام حيوية.
وأكدت مصادر وكالة “بلومبرغ” أن المستشار الألماني فريدريش ميرتس شدد على أن مسألة تفعيل تدابير مكافحة الإكراه كانت محل نقاش خلال القمة، لكن لم يُتخذ أي قرار نهائي بعد.
وتجدر الإشارة إلى أن “أداة الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإكراه” دخلت حيز التنفيذ في يناير 2023، وتتيح فرض عقوبات اقتصادية أو تجارية على الدول التي تمارس ضغوطًا غير مشروعة على أعضاء الاتحاد.
ويأتي هذا التحرك في ظل إعلان وزارة التجارة الصينية في 9 أكتوبر الجاري عن فرض رقابة صارمة على صادرات مجموعة من السلع الحساسة، والتي ستدخل حيز التنفيذ في 8 نوفمبر المقبل، وتشمل مواد مرتبطة بالعناصر الأرضية النادرة، وبطاريات الليثيوم، والأنود المصنوع من الجرافيت الاصطناعي، بالإضافة إلى معدات معالجة المعادن الأرضية النادرة والمواد فائقة المتانة.
ويحذر مراقبون من أن تفعيل هذه الأداة الأوروبية قد يؤدي إلى تفاقم التوتر في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين، ويزيد من المخاطر الاقتصادية والتجارية على مستوى القارة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يدعو دول الاتحاد الأوروبي تزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمر زيلينسكي دول الاتحاد الأوروبي تزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى لمواجهة روسيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، إن رد موسكو على العقوبات الأوروبية سيكون ملائما ويأخذ في الاعتبار مصالح البلاد المشروعة.
وأضافت: "نحتفظ بحق الرد على عقوبات الاتحاد الأوروبي".
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقال فريدريش ميرز، المستشار الألماني، إنهم بحاجة إلى مناقشة كيفية استخدام الأصول الروسية المجمدة في ضوء المخاوف البلجيكية.
وأصدر الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، إن العقوبات الجديدة على موسكو تستهدف بنوكا روسية ومنصات تداول عملات مشفرة.
وأوضح الاتحاد أن حزمة العقوبات الجديدة على روسيا تشمل كيانات في الهند والصين.
وقال أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي، إن دعم أوكرانيا هو السبيل لسلام عادل ودائم.
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن تسليم بلاده صواريخ بعيدة المدى سيُحدث "ضغطًا حقيقيًا" على روسيا، مشددًا على أن كييف لن تتنازل عن أي شبر من أراضيها.
ورحب زيلينسكي في تصريحات اليوم بالعقوبات الأمريكية الجديدة المفروضة على موسكو، معتبرًا أنها ترسل إشارة إيجابية وتعزز الجهود الدولية لوقف العدوان الروسي، كما أشاد بحزمة العقوبات الأوروبية الـ19 التي وصفها بأنها خطوة مهمة لأوكرانيا.
وقال سلاح الجو الأوكراني، اليوم الخميس، إنه أسقط 92 طائرة مسيرة من أصل 130 أطلقتها روسيا على عدة مناطق أوكرانية خلال الليل.
ويأتي ذلك في إطار استمرار الحرب الروسية الأوكرانية للعام الثالث على التوالي.
وقالت الدولة الإسبانية، اليوم الخميس، إنها تعتزم تمويل شراء أسلحة أمريكية لصالح أوكرانيا.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الأوروبية المُكثفة لدعم أوكرانيا خلال الحرب المُستعرة ضد روسيا.
أصدرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، بياناُ قالت فيه إن العقوبات الأمريكية خطوة غير مجدية.
وأضافت: "أهدافنا في أوكرانيا كما هي ولم تتغير".
وأكملت بالقول: "مستعدون لاستئناف الاتصالات مع الخارجية الأمريكية".
قال الكرملين إن روسيا تتابع عن كثب مناورات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مؤكداً أنها تمثل دائمًا محور اهتمام القوات الروسية، وأن موسكو تتخذ الإجراءات اللازمة لتعزيز جاهزيتها وقدراتها الدفاعية.
وأضاف المتحدث باسم الكرملين أن الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب لم يحددا بعد موعد لقائهما المرتقب، مشيراً إلى أن التحضير لمثل هذا اللقاء يتطلب وقتاً وترتيبات دقيقة.
وفي سياق آخر، اتهم الكرملين الدول الأوروبية بالتحريض على استمرار الحرب في أوكرانيا، معتبراً أنها ليست من دعاة السلام، بل تسعى إلى إطالة أمد النزاع من خلال دعم كييف عسكرياً وسياسياً.