وزارة التربية والتعليم تبحث فرص تعزيز التعاون مع فنلندا
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
بحثت وزارة التربية والتعليم فرص تعزيز التعاون التعليمي مع جمهورية فنلندا، وذلك خلال زيارة رسمية أجراها وفد من مسؤولي الوزارة برئاسة سعادة طارق الهاشمي، الوكيل المساعد لقطاع العمليات المدرسية في وزارة التربية والتعليم، وذلك في إطار جهود الوزارة لتعزيز تنافسية المنظومة التعليمية الوطنية والارتقاء بمخرجاتها التربوية.
وتركزت زيارة وفد الوزارة حول تعزيز التعاون والشراكات التعليمية بين دولة الإمارات وجمهورية فنلندا، والاطلاع على أفضل الممارسات الفنلندية في مجالات تدريب المعلمين، وتطوير المناهج الدراسية، والابتكار في التعليم، والسياسات التعليمية، والتعليم الشامل، وحلول التعلم الرقمي، إلى جانب استكشاف سبل الاستفادة من التجربة الفنلندية في دعم المشاريع والمبادرات الإستراتيجية التي تنفذها الوزارة.
وشملت الزيارة سلسلة من الاجتماعات واللقاءات مع عدد من الشخصيات والمؤسسات التعليمية الفنلندية، من بينها معالي أندرس أدلركروتز وزير التعليم الفنلندي، وتولا هاتاينن رئيسة لجنة التعليم والثقافة في البرلمان الفنلندي، إضافة إلى ممثلين عن الوكالة الوطنية الفنلندية للتعليم، وكلية العلوم التربوية في جامعة هلسنكي، ومركز هلسنكي التعليمي، ومركز تقييم التعليم الفنلندي، فضلا عن عدد من الشركات الفنلندية المتخصصة في مجال التعليم.
كما تضمنت الزيارة جولات ميدانية لعدد من الوجهات التعليمية البارزة في جمهورية فنلندا، شملت جامعة هاغا هيليا للعلوم التطبيقية، ومكتبة أودي المركزية في هلسنكي، وعددًا من المدارس الفنلندية النموذجية، حيث اطلع الوفد على أساليب التعليم الحديثة والبيئات التعليمية المبتكرة التي تشتهر بها فنلندا.
وتسعى وزارة التربية والتعليم، من خلال هذه الزيارات، إلى تعزيز تبادل الخبرات وبناء جسور التعاون مع أبرز الأنظمة التعليمية العالمية، بما يدعم جهودها في تطوير التعليم في دولة الإمارات، وترسيخ مكانتها مركزا رائدا للتميز التربوي والابتكار التعليمي على المستويين الإقليمي والعالمي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تبحث مع المنظمة الدولية للهجرة تعزيز التعاون في ملفات العودة والإدماج والمساعدات لغزة
التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي السيد محمد عبدكير كبير موظفي المنظمة الدولية للهجرة، والوفد المرافق له، وذلك بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتناول اللقاء بحث تعزيز سبل التعاون والتنسيق بين وزارة التضامن الاجتماعي والمنظمة الدولية للهجرة في مختلف ملفات الهجرة خاصة ملف العودة وإعادة الإدماج للمهاجرين، فضلا عن تنسيق التعاون مع الهلال الأحمر المصري بشأن إدخال مساعدات إغاثية وإنسانية لقطاع غزة، وكذلك تعزيز التعاون مع صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية كمظلة لمؤسسات المجتمع الأهلي العاملة في مجال الهجرة في مصر .
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء مرحبة بكبير موظفي المنظمة الدولية للهجرة والوفد المرافق له خلال زيارتهم لمصر، مؤكدة أن الهلال الأحمر المصري يعد الآلية الوطنية المعنية بإنفاذ المساعدات إلى أشقائنا في قطاع غزة، وتعمل تلك الآلية بموجب القانون الدولي الإنساني.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الهلال الأحمر المصري قدم نموذجا ناجحا وفعالا على المستوى الدولي، مشيرة إلى أن قوافل المساعدات استمرت في العبور إلى القطاع بشكل يومي ومنتظم متحدية كل العقبات والتحديات واتخذت الدولة المصرية خطوات عملية وملموسة لتخفيف المعاناة الإنسانية، معتبرة تلك التجربة إنجازا.
ومن جانبه أعرب السيد محمد عبدكير –كبير موظفي المنظمة الدولية للهجرة عن تقديره الشديد للشعب المصري وللقيادة المصرية على الجهود التي بذلتها الدولة المصرية للتوصل لاتفاق السلام ووقف إطلاق النار، موجها شكر خاص لوزيرة التضامن الاجتماعي على قيادتها وجهودها المستمرة.
وأكد أن مصر تؤدي دورًا إقليميًا محوريًا في دعم الفلسطينيين والسودانيين المتضررين من الأزمات الإنسانية، مشيرا إلى أنهم سيبذلون قصارى الجهود للمساعدة في تمرير المساعدات عبر مصر، فضلا عن سعي المنظمة إلى إعداد إجراءات تشغيل قياسية (SOPs) مشتركة مع الجانب المصري لضمان أن يتم كل شيء في إطار قانوني واضح ومنظم.
وأوضح كبير موظفي المنظمة الدولية للهجرة أن المنظمة تهدف إلى زيادة قدرتها التشغيلية وتعزيز التعاون مع السلطات المصرية لتسريع حركة المساعدات، مشيدا بالتنسيق المصري الدولي، مبديا استعداد المنظمة للعمل بشكل وثيق مع الوزارة والهلال الأحمر المصري وسيتم التركيز على تحديد الأولويات واحتياجات المراحل القادمة لضمان الاستجابة السريعة والمستدامة، ومواصلة تقديم المساعدة
والدعم الفني لمصر وشركائها لضمان وصول المساعدات بسرعه وكفاءة.