ضمن خطط الثقافة المصرية للتواصل الدولى واستمرارا للسهرات العربية والإسلامية التى تنظمها دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد، خلال شهر رمضان تقام أمسية لدولة فلسطين بالتعاون مع سفارتها بالقاهرة وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية وتحييها فرقة مقام التى تقدم عروضها بمصر لاول مرة وذلك في التاسعة مساء الاثنين 25 مارس بالمسرح الصغير

 

البرنامج الغنائي لـ مقام الفلسطينية في الأوبرا

 

يتضمن البرنامج مجموعة من المؤلفات الموسيقية التى تمزج بين التراثى والمعاصر مع الحفاظ على الروح والهوية الفنية الفلسطينية حيث يتم استخدام آلات التخت الشرقي التقليدى مع الات غربية لتنتج معزوفات آلية وغنائية بأسلوب متطور وعصرى .

 

جدير بالذكر أن فرقة مقام تأسست في قطاع غزة وتعمل على صون الهوية الموسيقية الفلسطينية من خلال تقديم اسلوب خاص فى توزيع المؤلفات الآلية والغنائية ، شاركت فى مهرجانات محلية متعددة منها أثر الفراشة كما قدمت عروضا موسيقية في مركز القطان الثقافي والمركز الثقافي الفرنسي بقطاع غزة .

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

عالم أزهري: للجنة درجات .. ودار الشهداء أعلى من المقربين وأصحاب اليمين

قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن الجنة ليست درجة واحدة، بل مراتب متعددة، لكل منها مقامها ومنزلتها، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم وضّح هذا التفاضل في سورة الرحمن، حيث قال الله تعالى: "ولمن خاف مقام ربه جنتان"، ثم قال: "ومن دونهما جنتان".

يسري جبر: النبي أول خلق الله من جهة نوره وروحه وليس جسدهيسري جبر يحذر: هذا مصير من يهمل القرآن بعد تعلمه في حياة البرزخ

وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال تصريح تليفزيوني، أن الجنتين الأوليين هما للمقربين، أصحاب الهمة العالية الذين خافوا مقام الله وسارعوا بالخيرات، بينما الجنتين الأدنى درجة هما لأصحاب اليمين، الذين آمنوا بالله وأدوا الطاعات ولكنهم خلطوا عملًا صالحًا بآخر سيئًا، ومع ذلك غلبت حسناتهم سيئاتهم.

وأكد أن أعلى من هاتين الدارين، هناك دار الشهداء، دار الرفيق الأعلى، التي ورد ذكرها في قوله تعالى: "فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا"، مشيرًا إلى أن دار الشهداء ليست لعامة المؤمنين، بل هي مقام عالٍ لأهل البلاء والصبر والبذل في سبيل الله.
وأشار  إلى رحلة الرؤيا التي رآها النبي ﷺ، والتي طاف فيها الملكان جبريل وميكائيل معه ليريه مشاهد من أحوال العصاة والمؤمنين في القبور، ومقامات الناس في الجنة، حيث تجلت مشاهد الكلمة الطيبة "لا إله إلا الله" وما تقود إليه من نعيم أبدي.

وأضاف: "لم يُعرّف الملَكان نفسيهما للنبي ﷺ في بداية الرحلة لحكمة بليغة، وهي منع أدلال المحبة، فلو عرف أن الذي يصاحبه هو جبريل أو ميكائيل منذ البداية، لسألهم وألح عليهم في التفسير، مما قد يخرج عن مقصد الرحلة وتأملاتها"، مشيرًا إلى أن النبي له أدلال على الملائكة بحكم قربه منهم ومحبته لهم، ولهذا أجّلا التعريف بنفسيهما إلى نهاية الرؤيا لتظل حالة الخشوع والهيبة حاضرة في كل مشهد من المشاهد، وهو ما يعكس أسلوبًا راقيًا في التربية والتعليم الرباني.
 

طباعة شارك يسري جبر علماء الأزهر الأزهر الشريف الجنة الشهداء درجات الجنة

مقالات مشابهة

  • صندوق الاستثمارات العامة يؤسس برنامجه الأول للأوراق التجارية
  • فرقة أمنية يقودها مغني راب تحتجز صحفيين أجانب في تل أبيب بحثا عن الجزيرة (شاهد)
  • عالم أزهري: للجنة درجات .. ودار الشهداء أعلى من المقربين وأصحاب اليمين
  • أبرزهم الإسكندراني .. منصة watch it تطرح أفلاما جديدة هذا الموعد
  • ذبح الأضاحي داخل مجزرة بورسعيد وتوزيعها على الأهالى فى غزة والأسر الفلسطينية المقيمه فى مصر
  • شاهد.. مشادة بين لاعب أوكلاند وطبيب الفريق خلال مباراة بوكا
  • أردوغان: مساعي السعودية واضحة لإيجاد حل للقضية الفلسطينية
  • في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في وجه التحديث
  • إسرائيل تعلن اغتيال قائد الوحدة الفلسطينية في فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني
  • المحكمة العليا الأميركية تسمح بمقاضاة السلطة الفلسطينية