المجلس الأعلى للقضاء ينفي صحة بيان يزعم إبطال قرار فرض ضريبة على النقد الأجنبي
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
الوطن|متابعات
أكد المجلس الأعلى للقضاء اليوم السبت أن البيان الذي تم تداوله على بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي والذي يزعم إبطال قرار فرض ضريبة على العملة الأجنبية غير صحيح.
وجاء في البيان المزور الذي انتشر أن المجلس الأعلى للقضاء قد قرر بطلان قرار مجلس النواب بشأن فرض ضريبة على العملة الأجنبية، كما حذر المجلس المواطنين من التعهد بموافقة على دفع الضريبة، مشيرًا إلى أن ذلك سيؤدي إلى سقوط الحكم القانوني أمام القضاء.
وتأتي هذه الأنباء المزيفة في ظل الجدل القائم حول فرض رسوم على سعر الصرف الرسمي للعملات الأجنبية بنسبة 27%، حيث أصدر رئيس مجلس النواب عقيلة صالح هذا القرار في 15 مارس الجاري.
وفي سياق متصل، جدد مصرف ليبيا المركزي دعوته للمصارف بتنفيذ القرار المتعلق بفرض الضريبة على سعر الصرف، بينما رفض رئيس الحكومة المنتهية الولاية عبدالحميد الدبيبة فرض الضريبة، محذرًا من تبعاتها السلبية على المواطنين.
وعلى صعيد آخر، اتفق أعضاء مجلس النواب يوم الاثنين الماضي على مخاطبة محافظ مصرف ليبيا المركزي لتقديم تقرير حول قيمة الاحتياطي وتقديم تقرير عن إيرادات بيع النقد الأجنبي منذ تغيير السعر.
وفي طرابلس، قام المحامي وائل بن إسماعيل بتقديم طعن في قرار رئيس مجلس النواب عقيلة صالح المتعلق بفرض ضريبة على بيع النقد الأجنبي.
الوسوم#المجلس الأعلى للقضاء #النقد الأجنبي #مواقع التواصل الاجتماعي فرض ضريبة ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للقضاء النقد الأجنبي مواقع التواصل الاجتماعي فرض ضريبة ليبيا المجلس الأعلى للقضاء النقد الأجنبی فرض ضریبة على مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يضم رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية إلى مجلس الحكماء
أصدر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، قرارًا بضمِّ الشيخ راوي عين الدين، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا، إلى عضوية مجلس حكماء المسلمين.
أعرب سماحة الشيخ راوي عين الدين، عن امتنانه الكبير لقرار فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، باختياره عضوًا في مجلس حكماء المسلمين، مؤكدًا أنَّ هذا الاختيار يمثل شرفًا وفخرًا كبيرًا لسماحته وجميع علماء روسيا الاتحادية، موجِّهًا الشكر لشيخ الأزهر وجميع أعضاء المجلس على الثِّقة التي أولوها إياه، بتعيينه عضوًا في هذه الهيئة الدولية المرموقة، مشيرًا إلى أنه سيبذل قصارى جهده لتحقيق أهداف المجلس الرامية إلى خدمة قضايا الأمة وتعزيز السِّلم ونشر وتعزيز الحوار والتعايش المشترك.
يُذكر أن مجلس حكماء المسلمين هو هيئة دوليَّة مستقلَّة، تأسَّست بأبوظبي في 21 رمضان من عام 1435 هـ، الموافق 19 يوليو عام 2014 م، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وذلك بهدف تعزيز السِّلم ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنساني. ويعد المجلس أوَّل كيان مؤسَّسيٍّ، يهدف إلى توحيد الجهود في لمِّ شمل الأمَّة الإسلاميَّة، وتجنيبها عوامل الصراع والانقسام والتَّشرذم، وإطفاء الحرائق التي تجتاح جسدها، وتهدِّد القيم الإنسانيَّة ومبادئ الإسلام السَّمحة، ويضم المجلس في عضويته ثلة من علماء الأمة وحكمائها ووجهائها ممن يتسمُّون بالحكمة والوسطية والاستقلال، ويحظون بتأثير كبير ومكانة مرموقة في مجتمعاتهم.