علامات ليلة القدر الصحيحة كما وصفها النبي.. شمسها بلا شعاع
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
ليلة القدر هي ليلة عظيمة في الإسلام، تُعتبر خير من ألف شهر، وتسمى أيضًا ليلة القدر المباركة، تقع في العشر الأواخر من شهر رمضان، لكن لا يُعرف بالضبط أي يوم من هذه العشر الأواخر، ولذلك يُشجع المسلمون على الاجتهاد في العبادة والدعاء في كل ليالي العشر الأواخر، ومن هنا يحرص كل مسلم على تحري علامات ليلة القدر الصحيحة، خاصة أنها من ليالي الرحمة التي يغفر الله لعباده فيها.
وليلة القدر تعتبر ليلة تنزيل القرآن الكريم، وتُعد مظهرًا من مظاهر رحمة الله تعالى على عباده، وفي هذه الليلة، يُغفر الذنوب ويُكتب الأجر بمضاعفة، ويُستجاب فيها الدعاء، وحث النبي محمد صلى الله عليه وسلم على البحث عن علامات ليلة القدر الصحيحة في العشر الأواخر، والتضرع إلى الله بالدعاء والاستغفار، لأنها تمثل فرصة عظيمة لتحقيق التوبة والتقرب إلى الله، وتعزيز الإيمان والروحانية، والاجتهاد في عبادة الله في هذه الليالي العظيمة يُعتبر من أفضل الأعمال التي يقبلها الله ويرضاها من عباده.
علامات ليلة القدر الصحيحةعلامات ليلة القدر الصحيحة ذكرها الإمام القرطبي في تفسيره لسورة القدر قوله: الثانية: في علاماتها: منها أن الشمس تطلع في صبيحتها بيضاء لا شعاع لها، وقال الحسن قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ليلة القدر: «إِنَّ مِنْ أَمَارَاتِهَا: أَنَّهَا لَيْلَةٌ سَمْحَةٌ بَلْجَةٌ، لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ، تَطْلُعُ الشَّمْسُ صَبِيحَتَهَا لَيْسَ لَهَا شُعَاعٌ».
وقال عبيد بن عمير: كنت ليلة السابع والعشرين في البحر، فأخذت من مائِه، فوجدته عذبًا سلسًا.
فضل ليلة القدرأوضحت دار الإفتاء أن الله أخفى ليلة القدر في رمضان لِيَجِدَّ الصائم في طلبها، وخاصة في العشر الأواخر منه، فيشمر عن ساعد الجد، ويشد مئزره، ويوقظ أهله كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ أملًا في أن توافقه ليلة القدر التي قال الله تعالى فيها: «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ، سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ» [القدر: 3 - 5]، فتكون حظه من الدنيا وينال رضا الله في دنياه وفي آخرته؛ لذلك أخفى الله ليلة القدر في أيام شهر رمضان حثًّا للصائمين على مضاعفة العمل في رمضان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علامات ليلة القدر ليلة القدر فضل ليلة القدر العشر الأواخر
إقرأ أيضاً:
فاكهة أوصى النبي بتناولها .. تحميك من السحر
تركنا رسول الله– صلى الله عليه وسلم- على المحجة البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها إلا هالك، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ونهانا عن كل ما يعرضنا لغضب الله- سبحانه وتعالى-.
والسحر مذكور في القرآن الكريم، واختلف العلماء في حقيقة تأثيره على الإنسان، فهناك من قال إنه لا وجود للسحر ولكن هي تخيلات للإنسان واستدلوا على ذلك بآيات من القرآن الكريم منها قوله تعالى: (فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ….) الأعراف: 116- وقوله تعالى: (فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى) -طه: 66- .
فاكهة تحميك من السحرالتّمر والعجوة، وردت العديد من أحاديث الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- في فضل التمر في علاج السحر منها: (من تصبَّحَ كلَّ يومٍ سبعَ تمَراتٍ عجوةً، لم يضرَّه في ذلك اليومِ سمٌّ ولا سحرٌ).
في دلالة هذا الحديث جانبان ، جانب نؤمن به ونصدقه ولا نتردد فيه لوضوحه وظهوره، وجانب آخر نحاول فهمه وتفسيره والبحث فيه، فليس هو من مسائل الإيمان واليقين.
دعاء يحفظ من السحر والحسد والعينكان النبيُّ- صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- يعوذُ الحسنَ والحسينَ، ويقولُ: «إنَّ أباكما كان يعوذُ بها إسماعيلَ وإسحاقَ: أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامةِ، من كلِّ شيطانٍ وهامَّةٍ ، ومن كلِّ عينٍ لامَّةٍ».
أما ما نصدق به ولا نتردد فيه فهو أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن التصبح بالتمر، وقاية نافعة من تأثير السم على جسم الإنسان، وورد ذلك في قول الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام ، وعن جماعة من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم ، منها حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مَنْ تَصَبَّحَ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعَ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً ، لَمْ يَضُرَّهُ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ سُمٌّ وَلاَ سِحْرٌ ) رواه البخاري في " صحيحه " (رقم/5445) ومسلم في " صحيحه " (رقم/2047) .
ويكون بالالتجاء إلى الله تعالى بالدعاء والإلحاح في ذلك.
وقراءة الرقية الشرعية وأذكار الصباح والمساء، وتكرار دعاء أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، أعوذ بكلمات الله التامة من شيطان وهامة ومن كل عين لامة.