مظاهرات أوروبية تندد بحرب إسرائيل على غزة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
تجددت المظاهرات في عدد من المدن والعواصم الأوروبية تضامنا مع الفلسطينيين وتنديدا بالحرب الإسرائيلية على غزة وللمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وإنهاء المجازر المرتكبة في القطاع.
التشيكوشارك العشرات في مظاهرة بالعاصمة التشيكية براغ تضامنا مع غزة، حيث رفعوا الأعلام الفلسطينية ورددوا شعارات منددة بإسرائيل.
كما خرجت مظاهرة حاشدة في مرسيليا جنوب فرنسا جابت شوارع في المدينة، وردد المشاركون شعارات داعمة لغزة ورفعوا شارات النصر وصورا لأطفال فلسطينيين استشهدوا جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع.
وطالب المتظاهرون بالوقف الفوري للحرب على القطاع وإدخال المساعدات الإنسانية للسكان هناك.
السويدوخرجت مظاهرات في عدد من المدن السويدية مثل مالمو ويوتبوري نصرة لغزة والفلسطينيين، وردد المتظاهرون شعار "فلسطين حرة" وحملوا علما فلسطينيا كبيرا وألقوا خطبا تنددا بمجازر إسرائيل.
الدانماركوكذلك احتشد متظاهرون في مدينة أودنسي الدانماركية ورددوا شعارات تضامنية مع غزة، كما صدحت عبر مكبرات الصوت أغاني فلسطينية تدعو لمقاومة الاحتلال والاستمرار في النضال لإنهائه.
أسترالياوفي أستراليا، تجمع متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين في ميناء بوتاني لمنع السفن التابعة لشركة الشحن الإسرائيلية "زد آي إم" (ZIM) من الرسو في سيدني، على خلفية اتهامات للشركة بالتورط في نقل شحنات من الأسلحة إلى إسرائيل.
وردد المتظاهرون شعارات تطالب بمقاطعة إسرائيل وإيقاف الإبادة الجماعية في قطاع غزة. وقد أوقفت الشرطة بعض المتظاهرين خلال المظاهرة.
وقفة داعمة لغزة قرب السفارة الأمريكية بتونس العاصمة#فيديو #حرب_غزة pic.twitter.com/sB285R3Mrg
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) March 24, 2024
تونسكما نظم تونسيون وقفة احتجاجية أمام مقر السفارة الأميركية في العاصمة تونس تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة.
ورفع المشاركون في الوقفة الأسبوعية، شعارات تطالب بفتح المعابر مع قطاع غزة لإدخال المساعدات الطبية والغذائية خلال شهر رمضان. كما دانوا ما وصفوه بالصمت العربي والدعم الغربي للاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على القطاع.
مظاهرات متواصلةوأمس السبت، شهدت عواصم ومدن أوروبية مظاهرات ضخمة طالبت بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، ونددت بالهجمات الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني، وأبرز المدن التي شهدت احتجاجات لندن وباريس وبرلين وشتوتغارت وميلانو وكوبنهاغن.
وفي بريطانيا وحدها خرجت مظاهرات في 48 نقطة في عموم البلاد في مقدمتها العاصمة لندن التي انطلقت منها وحدها 11 مظاهرة.
وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة صحية وإنسانية غير مسبوقة أدت لمثول إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
وتشهد مدن وعواصم عربية وغربية بشكل شبه يومي مظاهرات حاشدة تدعو لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة وتندد بالمجازر اليومية في القطاع المحاصر منذ أكثر من 17 عاما.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات على القطاع على غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي : “إسرائيل” دمرت 95% من الأرض الزراعية في قطاع غزة
الثورة / متابعات
كشف تقرير أممي، أن أقل من 5% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة ما زالت صالحة للزراعة، ما يعمّق أزمة إنتاج الغذاء ويزيد من خطر المجاعة.
ووفق تقييم جغرافي مكاني جديد أجرته كل من منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) ومركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية، فإن أكثر من 80% من الأراضي الزراعية في غزة تعرضت لأضرار حتى أبريل 2025، فيما أصبحت 77.8% من هذه الأراضي غير متاحة للمزارعين.
وأوضحت الفاو أن الوضع شديد الخطورة خاصة في رفح والمحافظات الشمالية، حيث يصعب الوصول إلى معظم الأراضي الزراعية.
وباستخدام صور الأقمار الصناعية عالية الدقة ومقارنتها ببيانات ما قبل الحرب، كشف التقييم أن “71.2% من الدفيئات الزراعية في القطاع قد تضررت، مع تسجيل أكبر نسبة ضرر في رفح، بينما تضررت جميع الدفيئات في محافظة غزة.
كما تضرر 82.8% من الآبار الزراعية في القطاع، مقابل 67.7% في ديسمبر 2024.
وقبل اندلاع الحرب، كانت الزراعة تشكل حوالي 10% من اقتصاد غزة، ويعتمد أكثر من 560 ألف شخص بشكل كلي أو جزئي على الإنتاج الزراعي أو الرعي أو صيد الأسماك كمصدر رزق.
وأوضحت بيث بيكدول، نائبة المدير العام لمنظمة الفاو، أن الدمار لا يقتصر على البنية التحتية فقط، بل يشمل انهيار كامل لنظام الأغذية الزراعية في غزة، الذي كان شريان الحياة لمئات الآلاف، مضيفة: “ما كان يوفر الغذاء والدخل والاستقرار أصبح الآن مدمراً. مع تدمير الأراضي والدفيئات والآبار، توقف الإنتاج الغذائي المحلي تماماً. إعادة الإعمار تتطلب استثمارات ضخمة والتزاما مستداما لاستعادة سبل العيش والأمل”.
وفي وقت سابق من 2025، قدّرت منظمة “الفاو” قيمة الأضرار والخسائر في القطاع الزراعي بغزة بأكثر من ملياري دولار، مع احتياجات إعادة التعافي والإعمار التي تبلغ نحو 4.2 مليار دولار.
ورجّحت المنظمة زيادة هذه التقديرات مع انهيار وقف إطلاق النار، مؤكدة حجم التحدي الهائل في إعادة بناء سبل عيش المزارعين ومربي الماشية والصيادين في القطاع.
ويأتي هذا التقييم عقب تحذير جديد من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، الذي أكد أن جميع سكان قطاع غزة، البالغ عددهم حوالي 2.1 مليون نسمة، يواجهون خطر المجاعة الشديد بعد 20 شهرا من الحرب والنزوح وقيود المساعدات الإنسانية