غالاوي: رأيت بأم عيني "قابضة الأرواح" تتوعد الروس قبل هجوم "كروكوس" (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أعلن النائب البريطاني جورج غالاوي إدراكه تلقائيا كذب واشنطن ولندن وغيرهما ما إن حاولوا إقناعه بسرعة بأن تنظيم "داعش" يقف وراء هجوم "كروكوس" الإرهابي في ضواحي العاصمة موسكو.
وأشار غالاوي في حديث مصور له إنه اكتشف هذا الكذب حقا.
ولفت إلى الزيارة المفاجئة التي قام بها الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما إلى بريطانيا قبل أيام، وقال إن أحدا لم يفسر هذه الزيارة غير المعلنة لأوباما ولقاءه سياسيين ومسؤولين أمنيين بريطانيين في داونينغ ستريت قبل 3 أيام فقط من ارتكاب هذه الجريمة الإرهابية في روسيا.
Former President Barack Obama visits PM Rishi Sunak in Downing Street
Prime Minister’s spokesman: “He was making an informal courtesy drop-in as part of his trip to London, where he is conducting work of the Obama Foundation.”https://t.co/Ot8ZkHXL5Gpic.twitter.com/npzSywIhqu
وأضاف: "بالبحث أكثر، اكتشفت أن فيكتوريا نولاند، "قابضة الأرواح، ملاك الموت هذه، الذي إذا اقتربت منك، يمكنك التأكد من أن الحرب الأهلية قادمة إلى بلدك. لقد رأيتها بأم عيني وهي تتوعد الروس بعدة مفاجآت غير سارة خلال الأسابيع والأشهر المقبلة".
وتابع غالاوي: "لقد قمت بالمزيد من التحقيقات واكتشفت أن المتحدث الصحفي باسم البيت الأبيض جون كيربي قد أعلن أنه تم تحذير المواطنين الأمريكيين بالابتعاد عن الأماكن المزدحمة، بما في ذلك مراكز التسوق والمسارح في موسكو العظمى، أعظم مدينة في أوروبا، عاصمة أكبر دولة في العالم".
واختتم غالاوي حديثه: "الآن لدي 4 أدلة تقودني إلى الاعتقاد بأن الولايات المتحدة، وحلفاءها في حلف الناتو ودميتهم العميلة، دولة أوكرانيا المجذومة المبتورة، مسؤولون في الواقع عن هذه المذبحة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أرسنال لندن اطفال الإرهاب البيت الأبيض باراك اوباما تطرف جرائم جرائم ضد الانسانية جون كيري داعش رجال المخابرات ريشي سوناك كييف موسكو نساء هجوم كروكوس الإرهابي واشنطن وفيات لندن
إقرأ أيضاً:
روسيا تهاجم خاركييف ودونيتسك وتحشد آلاف الجنود حول سومي
أعلنت أوكرانيا اليوم أن روسيا هاجمت مقاطعتي خاركيف ودونيتسك بـ107 مسيرات، في حين نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مصادر عسكرية أوكرانية أن روسيا تحشد 50 ألف جندي حول مدينة سومي في شمال شرقي أوكرانيا.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية اليوم إنها أسقطت 64 من المسيرات وحيدت 10، وفق تعبيرها.
وفي تقرير ميداني لها قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن القوات الروسية أصبحت على بعد 12 ميلا (20 كيلومترا) فقط من مدينة سومس العاصمة الإقليمية شمال أوكرانيا، وهي هدف جديد لموسكو، في الوقت الذي يعزز فيه الكرملين تفوقه العسكري في عدد متزايد من المواقع على طول الجبهة.
وذكرت الصحيفة أن القوات الروسية تدفقت عبر الحدود في الاتجاه المعاكس نحو سومي. ودفعت بـ50 ألف جندي في المنطقة، بعد أن طردت القوات الأوكرانية بالكامل تقريبا من منطقة كورسك الروسية في وقت سابق من هذا العام، مشيرة إلى أن الجنود الروس يفوقون الأوكرانيين عددا بنحو 3 إلى 1، وفقا لعسكريين يقاتلون هناك.
ونقلت الصحيفة عن الجنرال أوليكساندر سيرسكي، القائد العسكري الأعلى لأوكرانيا قوله "إن إستراتيجية الروس الرئيسية هي استنزافنا بأعدادهم".
وخلال العام الماضي، اتسع خط المواجهة بأكثر من 160 كيلومترا، وفقا لسيرسكي، ويمتد الآن لأكثر من 1200 كيلومتر في قوس من الشمال الشرقي إلى الجنوب.
ودأب الروس على استكشاف مواقع مختلفة على طول الخط، ثم يضغطون بقوة عندما يجدون نقطة مناسبة، كما فعلوا في سومي الشهر الماضي.
يأتي التقدم الروسي نحو سومي في الوقت الذي بدأ فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب يُعرب عن إحباطه المتزايد إزاء عدم رغبة الكرملين في التوسط لوقف إطلاق النار.
ورغم استمرار الاجتماعات بين المسؤولين الأوكرانيين والروس في تركيا طوال الأسابيع الأخيرة، صعّدت موسكو هجماتها الصاروخية والطائرات المسيرة على المدن الأوكرانية خلال الفترة نفسها.
إعلان الضحايا الروسوأعلنت أوكرانيا ارتفاع عدد قتلى وجرحى العسكريين الروس منذ بداية الحرب على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير/شباط 2022، إلى مليون و20 ألفا و10 أفراد، من بينهم 1070 قتلوا، أو أصيبوا، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وجاء ذلك في بيان نشرته هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية على موقعها على الـ"فيسبوك"، وأوردته وكالة الأنباء الأوكرانية (يوكرينفورم)، اليوم الاثنين.
وحسب البيان دمرت القوات الأوكرانية منذ بداية الحرب 10 آلاف و980 دبابة، منها 4 دبابات أمس الأحد، و22 ألفا و922 مركبة قتالية مدرعة، و29 ألفا و718 نظام مدفعية، و1427 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق، و1190 من أنظمة الدفاع الجوي.
وأضاف البيان أنه تم أيضا تدمير 420 طائرة حربية، و340 مروحية، و42 ألفا و796 طائرة مسيرة، و3436 صاروخ كروز، و28 سفينة حربية، وغواصة واحدة، و53 ألفا و593 من المركبات وخزانات الوقود، و3921 من وحدات المعدات الخاصة. لكن يتعذر التحقق من هذه البيانات من مصدر مستقل.
دعم ألمانيفي غضون ذلك قال وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول لدى وصوله إلى العاصمة الأوكرانية كييف في زيارة غير معلنة إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يتنازل عن أي من مطالبه المتطرفة، فهو لا يريد مفاوضات، بل يريد استسلاما".
وقال فادفول في بيان صادر عن وزارته: "حرية أوكرانيا أهم مهمة في سياستنا الخارجية والأمنية وروسيا تراهن على تراجع دعمنا" وتريد الغزو والخضوع بأي ثمن حتى لو كلف ذلك مئات الآلاف من الأرواح الإضافية".
ووصل وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول إلى كييف في أول زيارة له إلى العاصمة الأوكرانية منذ توليه منصبه الشهر الماضي.
وظلت الزيارة طي الكتمان لأسباب أمنية حتى وصوله صباح اليوم الاثنين، حيث سافر فادفول إلى كييف بالقطار برفقة ممثلين عن صناعة الأسلحة الألمانية.
وتُعدّ ألمانيا أحد الموردين الرئيسيين للمعدات العسكرية والأسلحة والمساعدات المالية لأوكرانيا، في الوقت الذي تواصل فيه البلاد صد غزو روسي شامل، دخل عامه الرابع.
ومن المقرر أن يُجري فادفول محادثات مع وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيا، ويُحيي ذكرى ضحايا مذبحة بابين يار عام 1941، حيث قتلت قوات الاحتلال النازية أكثر من 33 ألف رجل وامرأة وطفل يهودي في وادٍ على مشارف المدينة.
ومن المقرر أيضا إجراء مناقشات رفيعة المستوى بين قادة الأعمال الألمان والمسؤولين الأوكرانيين، وفقا لوزارة الخارجية الألمانية.
وسبق أن زار فادفول أوكرانيا في التاسع من مايو/أيار الماضي، بعد أيام من توليه منصبه، حيث شارك في اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في مدينة لفيف الغربية.