” تجربة سفير ” ندوة علمية في تعليم سراة عبيدة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
المناطق_عسير
نظّمت إدارة التعليم في محافظة سراة عبيدة، مساء الرابع عشر من شهر رمضان، ندوةً علمية بعنوان “تجربة سفير” إحدى فعالياتِ برامج مبادرة ” العاشق المحترف والتي تأتي ضمن مبادرة “أجاويد-2” التي أطلقها الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير ورئيس هيئة تطويرها خلال شهر رمضان المبارك، من العام الحالي ١٤٤٥هـ.
وأقيمت الندوة على مسرح إدارة التعليم باستضافة معالي السفير د.علي بن عواض عسيري -سفير المملكة العربية السعودية في دولتي لبنان وباكستان سابقاً-
بحضور وكيل محافظ سراة عبيدة أ.ناصر القحطاني، وعدد من مديري الإدارات الحكومية، ورؤساء المراكز الإدارية ومشايخ وأعيان المحافظة والمراكز التابعة لها وجمعٍ من الإعلاميين ومشاهير الوسائل التواصل الاجتماعي ومنسوبي ومنسوبات المدارس والطلاب والطالبات.
وافتُتحت الندوة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم رحّب مدير التعليم في سراة عبيدة د. حسن العلكمي، بالضيوف، وبيّن أن هذه الندوة تأتي في إطار مبادرة أجاويد 2، والتي تُوّجت بدعم ومتابعة من أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال.
ثم بدأت الندوة التي أدارها الإعلامي أ.عبد الله آل عبيد، وناقش فيها الضيف عن مسيرته المهنية ونجاحاته والعوائق والصعوبان التي مرّ بها .
وتَطرق معاليه في حديثه إلى مسيرته العملية وخلاصة تجاربه وأبرز مفاتيح النجاح من وجهة نظره الشخصية ،كما أشار إلى أبرز المحطات العملية التي سجل فيها نجاحات قادته الى أعلى الهرم الوظيفي.
كما تحدث معاليه عن قصة نجاحه وكفاحه ومثابرته، وكيف تجاوز العوائق والعثرات التي مرَّ بها حتى وضع له قدمًا بين مصاف الناجحين.
وفي ختام الندوة قُدّمت دروع تذكارية تكريمًا للضيوف والداعمين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تعليم سراة عبيدة سراة عبیدة
إقرأ أيضاً:
متحف زايد الوطني يستضيف ندوة الدراسات العربية الـ 58
فاطمة عطفة (أبوظبي)
استضاف متحف زايد الوطني الدورة الثامنة والخمسين من ندوة الدراسات العربية، تحت عنوان «اكتشاف التاريخ وصون التراث وإثراء الإنسانية»، وذلك خلال الفترة من 12 إلى 14 ديسمبر 2025، وعقد هذا الملتقى العالمي للمرة الأولى في العالم العربي، بالتعاون مع الرابطة الدولية لدراسة الجزيرة العربية.
وركزت الدورة الجديدة على تطور دراسات شبه الجزيرة العربية من البعثات الاستكشافية الرائدة إلى الأبحاث الإقليمية المتخصصة والتعاون متعدد التخصصات، لتعكس تحولاً فكرياً أشمل، ينطلق من الاستكشاف الخارجي إلى المؤلفات البحثية المحلية، ومن الاكتشافات المنعزلة إلى السرديات المترابطة للهوية والبيئة والتراث.
وتضمنت الندوة جلسات قدمها نخبة من الباحثين في هذا المجال على مدى ثلاثة أيام، لاستعراض أحدث الدراسات، وتعزيز التواصل الأكاديمي.
واستضافت الندوة أكثر من 100 باحث وعالم دولي، سلّطوا الضوء على أبرز الاكتشافات الأثرية من دولة الإمارات والمنطقة، من بينها نتائج حديثة من مشروع البحث الأثري في جميرا في دبي، وأدوات حجرية نادرة من العصر الحجري القديم المتأخر في أبوظبي، ودراسات عن ممارسات الدفن في العصر الحديدي في منطقة العين.
وتناول المشاركون تأثير التغير المناخي على حياة الإنسان القديم، والطفولة في العصر البرونزي، والنقوش الآرامية، إلى جانب نقش عربي أموي من درب زبيدة التاريخي، وحطام سفينة تاريخية في خليج العقبة، واكتشافات جديدة عن الوجود المسيحي المبكر في الخليج العربي، وغيرها من الأمور البحثية.
وتحظى الندوة بأهمية كبيرة في ميدان البحث العلمي، حيث تسهم في تشكيل فهم تاريخ شبه الجزيرة العربية وآثارها ولغاتها وتراثها. ومنذ تأسيسها في عام 1968، واصلت الندوة دعم الأبحاث الرائدة، وتعزيز التعاون الأكاديمي، وربط ماضي المنطقة بالممارسات التراثية المعاصرة، وتوثيق تاريخ شبه الجزيرة العربية، وإعادة تعريف دراسة تاريخها ومشاركته وفهمه.