حبة “علك” تطيح بمجرم أمريكي قتل طالبة منذ 40 عاما
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أُدين أمريكي يبلغ من العمر 60 عامًا بقتل طالبة عُثر على جثتها في ولاية أوريغون عام 1980.
ويتطابق حمضه النووي، الذي عُثر عليه على قطعة من العلكة، مع الحمض النووي الموجود على جثة المرأة الشابة.
وأدين أمريكي بجريمة قتل ارتكبت عام 1980 في ولاية أوريغون بالولايات المتحدة. حسبما ذكر المدعي العام في مقاطعة مولتنوماه في بيان صحفي نُشر في 18 مارس.
في 15 جانفي 1980، اختفت باربرا تاكر، وهي طالبة تبلغ من العمر 19 عامًا في كلية ماونت هود المجتمعية، في المساء. ويقول شهود إنهم رأوا امرأة “تلوح بذراعيها ووجهها ملطخ بالدماء” وسمعوا امرأة تصرخ من بعيد.
ولم يتم العثور على جثتها إلا في صباح اليوم التالي من قبل الطلاب الذين كانوا في طريقهم. إلى الفصل “في منطقة غابات بين طريق كين وموقف سيارات المدرسة”. وفقًا للمدعي العام، وأضاف أنه من الواضح أن الشابة “تعرضت للاختطاف والاعتداء الجنسي والضرب حتى الموت”.
لسنوات عديدة، ظل مرتكب هذه الجريمة مجهولا. لكن التقدم التقني في الحمض النووي يجعل من الممكن إحراز تقدم في التحقيق.
وهكذا، في عام 2000، تم إرسال العينات المأخوذة من جثة باربرا تاكر إلى المختبر لتحليلها.
واكتشف أحد علماء الأنساب الملف الشخصي لروبرت بليموث ووصفه بأنه “مساهم محتمل”. في الحمض النووي الموجود على جثة الطالبة الشابة.
وبدأ المحققون عملية مراقبة سرية على الرجل البالغ من العمر ستين عامًا. عندما بصق الأمريكي العلكة على الأرض، التقطتها الشرطة وقامت بتحليلها.
والمفاجاة، فإن الحمض النووي الذي تم تحليله هو نفسه الذي تم العثور عليه أثناء تشريح جثة باربرا تاكر.
في 8 جوان 2021، تم احتجاز روبرت بليموث قبل احتجازه في ولاية أوريغون.
ومع ذلك، فقد أدين رسميًا بتهمة قتل من الدرجة الأولى وأربع تهم أخرى بالقتل من الدرجة الثانية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحمض النووی
إقرأ أيضاً:
“ضوء” تحبس الأنفاس في افتتاح “الديودراما”
حبست مسرحية “ضوء” أنفاس الجمهور في افتتاح فعاليات مهرجان “الديودراما”, الذي تنظمه جمعية المسرح والفنون الأدائية، مُقدِّمةً عرضًا جريئًا في رؤيته الفنية، يتحرك بين ثنائية الظلمة والنور، والسكون والحركة، والبحث والجمود.
وجاء العرض خاليًا من القوالب المسرحية التقليدية، ممتلئًا بالعلامات الرمزية التي تطرح قضايا عميقة وأسئلة فلسفية عبر أبسط الإشارات.
وينتمي العمل إلى نوع “الديودراما” الذي يعتمد على ممثلين اثنين فقط؛ مما يضاعف العبء الأدائي والحركي عليهما للحفاظ على تماسك الإيقاع وقوة المشاهد دون أي ترهّل.
وتدور القصة حول شابين بلا أسماء، يمضيان في رحلة طويلة للبحث عن الضوء، بوصفه رمزًا للحقيقة وفهم جوهر الوجود، من معنى الحياة والموت إلى فكرة الأمل والتطلع للمستقبل.