صحيفة الاتحاد:
2025-12-09@16:56:41 GMT

كان ياما كان تدعو للتبرع بقصص وكتب الأطفال

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

دعت "كان ياما كان" المبادرة التي ينظّمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين لتوفير الكتب عالية الجودة للأطفال في مناطق الأزمات والكوارث والذين يعانون من صعوبات في الوصول إلى مصادر التعلّم، أفراد المجتمع في دولة الإمارات إلى التبرع بقصص وكتب الأطفال دعماً للمبادرة من خلال الصناديق الخاصة بذلك والموجودة في مكتبات عامة مختلفة بأبوظبي، ودبي، والشارقة.

وتتوفر صناديق التبرع بالكتب في العاصمة أبوظبي في مكتبة زايد المركزية ومكتبة الباهية ومكتبة متنزه خليفة ومكتبة الوثبة ومكتبة المرفأ وفي دبي في كل من مكتبة الطوار ومكتبة الراشدية ومكتبة هور العنز ومكتبة المنخل ومكتبة أم سقيم ومكتبة الصفا للفنون والتصميم إضافة إلى مكتبة حتا العامة أما في الشارقة فهي متوفرة في مكتبة الشارقة العامة وبيت الحكمة وكلية الأفق الجامعية ومكتبة خورفكان العامة ومكتبة كلباء العامة ومكتبة دبا الحصن العامة ومكتبة وادي الحلو العامة.

أخبار ذات صلة "اصطفاف الكواكب" في سماء الإمارات عبد الرحيم الزرعوني يدعم حملة "وقف الأم" بمليوني درهم

وقالت مروة العقروبي رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين:" حققت هذه الحملة منذ إطلاقها قبل تسع سنوات نجاحاً كبيراً بفضل مساهمات أفراد المجتمع وحرصهم على التبرع بالكتب وتوفيرها للأطفال الذين يفتقدون لها في مناطق كثيرة حول العالم وفي هذا العام نجدد دعوتنا لتقديم المزيد من الكتب والتي سنعمل مع شركائنا على إيصالها إلى كل طفل بحاجة إليها كي تكون مصدراً معرفياً ووسيلة ترفيهية تغرس في نفسه حب القراءة وتزيد من تواصله مع الكتاب".

وتهدف مبادرة "كان ياما كان" التي تتخذ من العبارة التي تبدأ بها معظم قصص الأطفال اسماً لها إلى توفير كتب ذات قيمة وجودة للأطفال في المناطق التي تعاني من صعوبات في الوصول إلى الكتاب نتيجة ظروف اجتماعية أو طبيعية أو بسبب الكوارث والأزمات وتنظّم المبادرة حملة سنوية للتبرع بالكتب بالتعاون مع مجموعة من المكتبات والمؤسسات وتقوم بإيصالها من خلال شركائها إلى الأطفال المحتاجين لها في جميع أنحاء العالم.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات قصص الأطفال

إقرأ أيضاً:

بالصور: فريق طبي بغزة يطلق مبادرة لتقديم علاج نفسي للأطفال باستخدام التكنولوجيا

أطلق فريق دعم التكنولوجيا الطبية "تيك ميد غزة "، مبادرة علاجية في مدينة الزوايدة وسط قطاع غزة، لتقديم جلسات علاجية للأطفال الذين يعانون من صدمات نفسية بفعل الحرب، وذلك باستخدام تقنية الواقع الافتراضي.

واعتبر القائمون على المشروع العلاجي تلك الخطوة "رسالة رمزية وإنسانية تهدف لبث الأمل في قلوب الأطفال وسط الخراب والدمار" الذي خلفته الحرب الإسرائيلية.

وقال المشرف على الصحة النفسية في مؤسسة "تيك ميد غزة"، عبد الله أبو شملة، لريا نوفوستي، إن "فكرة المشروع جاءت بمبادرة شخصية من الشهيد الراحل مصعب علي، وهو مصمم برمجيات سابق، وذلك لمساعدة ابنه الذي أصيب خلال الحرب، كي يتجاوز المشاكل والصدمات النفسية التي تعرض لها جراء الإصابة".

وأضاف أن مصعب عمل على تجربة نظارة الواقع الافتراضي على طفله، وكانت النتيجة جيدة، لذلك تم تطوير هذا البرنامج، منه أولا، ومن بعده بواسطة مختصين في البرمجيات والتكنولوجيا لمعالجة الأطفال.

وأشار القائمون على المبادرة أوضحوا إلى أن البرامج المستخدمة تهدف إلى إعادة بناء تصورات إيجابية عن العالم، وهي برامج صُممت خصيصا للأطفال الذي يعانون من صدمات نفسية جراء الحرب لمساعدتهم على التكيف مع واقعهم الجديد.

وأوضحت المساعدة التقنية في "تيك ميد غزة"، نورهان سلمي، لوكالة ريا نوفوستي "الأطفال في غزة شاهدوا العديد من المشاهد المؤلمة والصعبة خلال سنتي الحرب، لذك نحن نستخدم خاصية [الواقع الافتراضي] لتخفيف الضغط النفسي عن الأطفال".

وأضافت أن "الأطفال لا يستطيعون بشكل تلقائي نسيان المشاهد الصعبة التي عاصروها خلال الحرب، هذه التقنية تساعدهم في الانفصال عن واقعهم والتجول في واقع افتراضي مختلف عن عالم المعاناة الذي يعيشون فيه".

وخلال التجربة، يجلس الأطفال داخل خيمة بيضاء صغيرة، أقيمت على أرض رملية، يرتدون نظارات الواقع الافتراضي ويستخدمون أجهزة التحكم بأيديهم.

وتقوم الفكرة العلاجية على دمج العلاج النفسي بتقنيات الواقع الافتراضي ضمن إطار علمي ممنهج، بحيث ينتقل الأطفال إلى بيئات افتراضية مليئة بالخضرة والطبيعة الهادئة تمنحهم شعورا بالأمان والراحة، وهو ما ينعكس إيجابا على حالاتهم النفسية وسلوكهم اليومي.

وقالت الطفلة آية حجاج، 14 عاما، لريا نوفوستي: "نحن في غزة لا نشاهد سوى الدمار والنزوح، ولكن هنا نشاهد في الواقع الافتراضي، أشياء مريحة، طيور وغابات ومدن جميلة.. ونأتي إلى هنا لتغيير الحالة النفسية، نحن من فترة طويلة لم نشاهد الحيوانات والطيور".

وتأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه قطاع غزة تراجعًا كبيرًا في الإمكانيات الطبية والنفسية بفعل الحصار الإسرائيلي المستمر، وعدم دخول المستلزمات الطبية والعلاجية، الأمر الذي أثر بشكل مباشر على قدرة المؤسسات الصحية على تقديم الخدمات الأساسية.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، كتب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية؛ تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تدوينة على منصة "إكس" ، إن "الأطفال في غزة يتنفسون لحظات من الهدوء أخيرا بعد عامين من العنف"، مشيرًا إلى أن "تعافي الأطفال في قطاع غزة بعد الحرب "سيستغرق وقتا طويلا.

واندلعت الحرب في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة " حماس " التي كانت تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيليا غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، متعهدة بالقضاء على "حماس" وإعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.

وأعلنت روسيا في أكثر من مناسبة دعمها للجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب في قطاع غزة وتبادل الأسرى، مؤكدة موقفها الثابت الداعم لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عبر الحوار والمفاوضات على أساس حل الدولتين، بما يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ويحفظ الحقوق والتطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 70,366 شهيدا غزة: تحذيرات رسمية من خطر منخفض "بيرون" القطبي القادم غزة: ضبط 29 طنا من الدجاج المجمّد مخالفا للتسعيرة الرسمية الأكثر قراءة تفاصيل لقاء "مصطفى" مع مساعد وزير الخارجية الياباني لشؤون إعمار غزة الأرصاد الجوية: كميات الأمطار حتى الآن أقل من المعدلات السنوية الاحتلال يعتقل أشقاء شهيد بيت ريما وقريبه ويهدد عائلته بالصور: غزة: الهلال الأحمر يعزّز المنظومة الصحية بافتتاح مستشفى تأهيل جديد عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • “لوكو بير” يطلق المخيم الشتوي المليئ بالحماس والأجواء الترفيهية للأطفال
  • بالصور: فريق طبي بغزة يطلق مبادرة لتقديم علاج نفسي للأطفال باستخدام التكنولوجيا
  • وكيل صحة الدقهلية يشارك في المؤتمر الثالث لأمراض الجهاز الهضمي والكبد للأطفال
  • لحمايتهم..نقل الأطفال فى ممر خاص ووضعهم خلف حاجز زجاجي أثناء المحاكمة
  • مكتبة مصر الجديدة تستضيف حفل توقيع رواية "The Rightful Queen"
  • مستشفى النعيرية يحول غرف التنويم إلى واحات تعليمية وترفيهية للأطفال
  • إطلاق أول قصة توعوية للأطفال المكفوفين بالتعاون بين الرقابة النووية ومكتبة مصر
  • سحر السنباطي تزور جمعية نداء لتأهيل الأطفال الصم وضعاف السمع
  • طبيب يحذر من 3 أدوية للبرد للأطفال: مخاطر على القلب وتفاقم للكحة
  • القومي للطفولة ينفّذ ماراثونًا للأطفال تحت شعار "واعي وغالي" لمناهضة العنف ضدهم