الكرملين: لا تعليق على تبني «داعش» لهجوم موسكو
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
رفض الكرملين، التعليق على تبني تنظيم «داعش» الاعتداء الدامي على صالة حفلات في موسكو، مؤكدًا أنه ينتظر انتهاء التحقيقات.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، إن التحقيقات جارية، لم تصدر بعد رواية متماسكة. نتحدث فقط عن بيانات أولية، مضيفًا أن الرئيس فلاديمير بوتين لا ينوي زيارة موقع الهجوم.
كما رفض الكرملين التعليق على مسألة إن كان المشبه بهم تعرّضوا إلى سوء المعاملة بعد احتجازهم، وقال بيسكوف: «سأترك هذا السؤال من دون إجابة»، بعد انتشار تقارير وتسجيلات مصوّرة على وسائل التواصل الاجتماعي في روسيا لعمليات تحقيق تخللها العنف عقب توقيف المشتبه بهم.
يذكر أن مسلّحون ببنادق وسكاكين، ويرتدون زياً شبه عسكري اقتحموا قاعة الحفلات الموسيقية «كروكوس سيتي هول» في كراسنوغورسك في شمال غربي العاصمة الروسية، ليل الجمعة، وأطلقوا النار على الحاضرين بعدما أضرموا النار في المبنى وهربوا من المكان، بحسب محققين روس.
وقتل 137 شخصاً في الاعتداء بينهم ثلاثة أطفال، وفق آخر حصيلة صادرة عن المحققين الروس.
وأفاد مسؤولون في قطاع الصحة، مساء الأحد، بأن حصيلة الجرحى بلغت 182 شخصاً بينما لا يزال 101 شخص في المستشفى بينهم 40 حالاتهم «حرجة» أو «حرجة للغاية».
وتبنى تنظيم «داعش» الاعتداء، بينما ذكرت وسائل إعلام روسية أن جميع المهاجمين الأربعة المشتبه بهم يحملون جنسية طاجيكستان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكرملين تعليق داعش هجوم موسكو
إقرأ أيضاً:
الكرملين: نريد مفاوضات جدية لسلام طويل الأمد
موسكو (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن الكرملين، أمس، أنه يريد مفاوضات «جدّية» للتوصّل إلى تسوية للنزاع في أوكرانيا وسلام طويل الأمد، بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد مباحثات مباشرة بين الروس والأوكرانيين الخميس في إسطنبول.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف: «نحن مستعدّون للبحث بجدّية عن سبل التسوية السلمية على المدى الطويل»، من دون الردّ على مقترح الرئيس الأوكراني الاجتماع «شخصياً» بنظيره الروسي.
ودعا، أمس، وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الرئيس الروسي إلى أن يبرهن على أنه يتعامل بجدية مع السلام، خلال اجتماع عقد أمس في لندن حول الحرب في أوكرانيا، بعد توجيه إنذار لموسكو للقبول بوقف إطلاق النار.
وعقد الاجتماع بينما اتهمت أوكرانيا روسيا بإطلاق أكثر من مئة طائرة مسيّرة أمس الاثنين.
وقال لامي: «حان الوقت لفلاديمير بوتين أن يأخذ السلام في أوروبا بجدية، ووقف إطلاق النار بجدية، والمحادثات بجدية».
وطالبت كييف وحلفاؤها الأوروبيون خلال نهاية الأسبوع، بوقف كامل وغير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يوماً اعتباراً من أمس الاثنين، وهو شرط مسبق، وفقاً لهم لبدء محادثات مباشرة للسلام بين الروس والأوكرانيين في تركيا بعد اقتراح قدمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أمس، أن «لإجراء محادثات السلام، يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار» و«يجب أن نمارس ضغطاً على روسيا».
من جهته، أكد الوزير الفرنسي المسؤول عن الشؤون الأوروبية، بنجامين حداد، أن «الهدنة غير المشروطة» كانت شرطاً لإجراء المفاوضات، المناقشات في لندن تشمل أيضاً وزراء ألمانيا وبولندا وإسبانيا وإيطاليا للشؤون الخارجية.
وتحدث وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أمس الأول، مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، الذي أكد له أن أولوية واشنطن هي وقف القتال والحصول على وقف فوري لإطلاق النار، وذلك بحسب المتحدثة باسمه، تامي بروس، كما حث الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوكرانيا وروسيا على الاجتماع «فوراً»، دون انتظار وقف إطلاق النار.
بدورها، دعت الصين أمس، إلى «اتفاق ملزم للسلام»، ينهي الحرب في أوكرانيا بعدما حضت كييف وحلفاؤها موسكو على بدء وقف لإطلاق النار مدته 30 يوماً، فيما اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدخول في مفاوضات مباشرة.
وقال الناطق باسم الخارجية الصينية لين جيان للصحافيين: «ندعم كافة الجهود المؤدية إلى السلام، ونأمل بأن تواصل الأطراف المعنية حل المسألة عبر الحوار والتفاوض»، داعياً إلى «اتفاق ملزم للسلام مقبول بالنسبة للأطراف كافة».