تطعيم الإنفلونزا إلزامي قبل السفر للعمرة والحج
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع إلزامية أخذ جميع الجرعات الأساسية المطلوبة من التطعيمات، وخاصة تطعيم الإنفلونزا، واتباع كافة الإرشادات والاحتياطات الواجب اتخاذها قبل السفر لأداء العمرة ومناسك الحج، وذلك في إطار حرصها للحفاظ على صحة وسلامة المعتمرين والحجاج وأسرهم، وكافة شرائح المجتمع، من الأمراض المعدية.
وأفادت الوزارة، بأنه سيتم العمل على طلب إبراز بطاقات تطعيم الإنفلونزا للمسافرين إلى العمرة ابتداءً من تاريخ 26 مارس 2024، فيما أوصت بأهمية زيارة المركز الصحي قبل مغادرة الدولة بفترة كافية، ولا سيما في حال وجود أمراض مزمنة، مشيرة إلى توفر التطعيمات في جميع المراكز الصحية الحكومية والخاصة، وذلك في إطار إستراتيجية الوزارة الرامية إلى وقاية المجتمع من جميع المخاطر والأمراض المعدية والسارية والسيطرة عليها.
وتضمنت الإرشادات، أخذ التطعيمات قبل السفر بفترة كافية لا تقل عن (10) عشرة أيام من تاريخ السفر لضمان فعالية اللقاح وتوفير المناعة الكافية للوقاية، وبالنسبة للمصابين بالأمراض المزمنة استشارة الطبيب للتأكد من استقرار الحالة الصحية وقدرته على أداء الحج والعمرة، بالإضافة إلى أخذ كمية كافية من الأدوية، والحرص على أخذ جميع التحصينات اللازمة والموصي بها، وممارسة بعض التمرينات الرياضية بصفة منتظمة.
أخبار ذات صلةكما أشارت الوزارة إلى أن الحاصلين على تطعيم الإنفلونزا سابقاً وأكملوا أقل عن سنة من الجرعة لا يتطلب منهم الحصول على تطعيم جديد، فيما يمكن الحصول على بطاقة التطعيم المعتمدة من خلال تطبيق الحصن قبل السفر وإبرازها في منافذ الدولة عند السفر.
- صحة وسلامة الحجاج أولوية
وأشار الدكتور حسين عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة إلى أن إدراج تطعيم الإنفلونزا مع باقي تطعيمات المسافرين للحج والعمرة، يأتي في إطار إيلاء الوزارة عناية خاصة لضمان صحتهم وسلامتهم ولاسيما المصابين بالأمراض المزمنة وكبار السن والسيدات الحوامل والمرضعات، مؤكداً على وجود تنسيق عالي المستوى بين جهود مؤسسات الدولة المعنية بتنظيم ورعاية شؤون قوافل الحجاج، بما يضمن لهم الصحة والسلامة وتأدية مناسك الحج والعمرة دون التعرض لأي مشاكل صحية، بهدف وقايتهم والمجتمع من جميع المخاطر الصحية المحتملة وأهمها الأمراض المعدية والمزمنة.
وقال الرند إن إطلاق حملة لتطعيم الحجاج ضد الإنفلونزا يأتي تطبيقاً للسياسة الوطنية للتحصينات التي تمثل إطاراً وطنياً لمكافحة الأمراض المعدية ومنها الإنفلونزا الموسمية للحد من مضاعفاتها على الفرد والمجتمع.
والتي تساهم في تطوير استجابة المنظومة الصحية للأمراض التنفسية وتعزيز آليات الترصد، مما يسهم بتحسين نتائج المؤشر الاستراتيجي لنسبة التغطية بالتطعيمات وفق المعايير العالمية، وذلك من خلال إتاحتها في شبكة المرافق الصحية، إدراكاً من الوزارة بأهمية الأمن الصحي ودرء المخاطر واحتوائها كأولوية وطنية صحية في دولة الإمارات.
كما يمكن الرجوع إلى قائمة التطعيمات واللقاحات والاشتراطات العامة لأداء الحج لهذا العام من خلال الموقع الإلكتروني للهيئة العامة للشؤن الإسلامية والأوقاف والزكاة.
- التطعيمات أنجح التدابير الوقائية
من جانبها أوضحت الدكتورة ندى المرزوقي مدير إدارة الصحة العامة والوقاية أن التطعيمات تعتبر من أنجح التدابير الوقائية وأكثرها فعالية، لذا تدعو الوزارة جميع المسافرين والحجاج إلى أخذ التطعيمات الأساسية والاختيارية قبل السفر للحج والعمرة، منوهةً إلى أن الوزارة توفر اللقاحات في المراكز الصحية وعلى أوسع نطاق.كما دعت الدكتورة المرزوقي المسافرين للحج والعمرة إلى اتباع التدابير الوقائية لتفادي الإصابة بالمشاكل الصحية أثناء أداء مناسك الحج والعمرة، مثل تجنب الإنهاك الحراري والإجهاد البدني أثناء التنقل الأمر الذي يزيد من فرص الإصابة ببعض الأمراض والمشاكل الصحية والحرص على نظام التغذية الصحية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإنفلونزا العمرة الحج
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يناقش مع وفدٍ من نقابة المهن الصحية واقع المعاهد الصحية ومدارس التمريض
دمشق-سانا
بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، مع وفدٍ من نقابة المهن الصحية، ومديرية المهن الصحية في وزارة الصحة، برئاسة مدير المديرية الدكتور دريد الرحمون تبعية ملاك المعاهد الصحية، وتطوير المناهج، وتوصيف خريجيها.
وتم خلال اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة بدمشق اليوم، مناقشة خطة عمل المعاهد الصحية وتحديد تبعيتها، وتطوير المناهج المترهلة وتحديثها، وضرورة التوصيف الواضح لخريجي كليات العلوم الصحية، وتوحيد مناهج مدارس التمريض في وزارتي التعليم العالي والصحة، ورفع سوية وضبط جودة التمريض في المشافي.
كما تناول اللقاء تطوير البحث العلمي في مجال التمريض، ومعاناة طلاب الكليات في التدريب العملي من نقص المعدات وضعف وسائل التدريب، وإمكانية فتح اختصاصات جديدة في الكليات الطبية مثل التجميل والتغذية العلاجية، وتطوير مناهج التعويضات السنية، إضافة لاستعراض مشاكل الدراسات العليا في الشمال السوري، والطلاب الدارسين في السودان.
من جانبه أشار الوزير الحلبي إلى وجود 206 معاهد تقنية، وإلى عمل الوزارة على تعزيز التعليم التقني، مبيناً أن المعاهد التابعة للجامعات تخضع لقوانين الجامعة ولديها توصيف واضح وتقويم دراسي محدد، مؤكداً أن استجرار المواد الطبية والمخبرية يتم وفق نظامٍ محدد يضمن عدم حدوث نقص فيها.
وأعرب الوزير الحلبي عن استعداد الوزارة لدعم التعليم التقاني من خلال مجلس أعلى للتعليم التقاني، لافتاً إلى أن الوزارة بصدد إعادة تقييم المناهج والخطط الدراسية والواقع العلمي في مدارس التمريض، وإعادة تقييم سياسة الاستيعاب والقبول، مؤكداً ضرورة توفير الأساتذة الاختصاصيين قبل افتتاح أي كلية جديدة.
حضر اللقاء، معاونا وزير التعليم العالي لشؤون الجامعات الخاصة الدكتور محمد سويد، ولشؤون البحث العلمي الدكتور عبد الحميد الخالد، ومدير العلاقات الثقافية في الوزارة الدكتور نمير عيسى، وأمين المجلس الأعلى للتعليم التقاني الدكتور مصطفى الموالدي.
تابعوا أخبار سانا على