مصر ترحب باعتماد مجلس الأمن لقرار يُطالب بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
رحبت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم ٢٥ مارس الجاري بإعتماد مجلس الأمن قراراً يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الأزمة وعقب تكرار عجز مجلس الأمن عن التوصل لقرار يطالب بوقف دائم لإطلاق النار.
واعتبرت مصر أن صدور هذا القرار بعد أكثر من خمسة أشهر من العمليات العسكرية الإسرائيلية التي ألحقت أضراراً بالغة بالمدنيين في قطاع غزة، ورغم ما يشوبه من عدم توازن نتيجة إطاره الزمني المحدود والالتزامات الواردة به، إلا أنه يمثل خطوة أولى هامة وضرورية لوقف نزيف الدماء ووضع حد لسقوط الضحايا من المدنيين الفلسطينيين، وإتاحة الفرصة لدخول المساعدات الإنسانية.
وطالبت مصر بضرورة التنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار، وبما يفتح المجال للتعامل مع كافة عناصر الأزمة، مؤكدةً على أنها ستواصل جهودها الحثيثة مع الأطراف الدولية والإقليمية من أجل إحتواء أزمة قطاع غزة في أسرع وقت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إطلاق النار في غزة العمليات العسكرية الإسرائيلية أنهاء الأزمة جمهورية مصر العربية خلال شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
استئناف مفاوضات الدوحة لوقف إطلاق النار في غزة.. دون شروط مسبقة
استُأنفت المفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى، اليوم السبت، بالعاصمة القطرية الدوحة، في محاولة لإحراز تقدم وإبرام اتفاق.
وفي هذا الإطار، أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس طاهر النونو، "انعقاد جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار في غزة مع إسرائيل في الدوحة اليوم السبت"، وفق ما أوردته وكالة "رويترز".
وأضاف النونو أن الجانبين يناقشان جميع القضايا دون "شروط مسبقة".
من جانبها، نقلت القناة الـ13 العبرية عن مسؤول إسرائيلي رفيع، أنه "تم استئناف المحادثات في الدوحة، وحماس عادت إلى طاولة المفاوضات".
وذكر المراسل السياسي الإسرائيلي باراك رافيد نقلا عن مصدر إسرائيلي، أن "حماس وافقت على الدخول في المفاوضات، لكنها لم توافق على خطة ويتكوف"، موضحا أن "حماس وافقت على نقاش يتيح لكل طرف عرض موقفه بشأن صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار".
وفي وقت سابق، أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي، بأن فريق التفاوض الإسرائيلي أوصى نتنياهو بالمضي قدما، بمفاوضات إطلاق الأسرى، لأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق.
ووسعت قوات الاحتلال عدوانها الوحشي على قطاع غزة، في إطار حملة أسمتها "عربات جدعون"، ما تسبب في استشهاد وجرح العشرات من الفلسطينيين خلال الساعات القليلة الماضية.
وشنت قوات الاحتلال قصفا وحشيا جويا ومدفعيا وبحريا طوال ساعات الليل على مناطق واسعة من قطاع غزة، لا سيما جباليا، وبيت لاهيا، وأجزاء واسعة من خانيونس، على وقع تحرك بري للأليات العسكرية الثقيلة، وسط حالة نزوح واسعة من الأماكن التي تركز فيها القصف.
وتهدف عملية "عربات جدعون" إلى احتلال كامل غزة، وهي خطة أقرها المجلس الوزاري الأمني المصغر لحكومة الاحتلال.
وقال جيش الاحتلال، إن هجماته الواسعة على قطاع غزة، والقصف الوحشي على مدار اليومين الماضيين، جزء من الخطوات الافتتاحية، لما أطلق عليه عملية "عربات جدعون".
وأشار الناطق باسم جيش الاحتلال، إلى الجيش شن هجمات واسعة وحشد قوات للسيطرة على مناطق في القطاع، لتحقيق "جميع أهداف الحرب بغزة بما فيها إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس".
وكثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازرها الدموية في مناطق متفرقة بقطاع غزة، وسط تصاعد في الغارات الجوية واستهداف للمنازل المأهولة وخيام النازحين، فيما توغل جيش الاحتلال في المناطق الغربية من بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.