تُعتبر شوربة سلطة المطاعم بالخضروات والثوم والبصل واحدة من الأطباق اللذيذة والمغذية التي تحظى بشعبية كبيرة في المطاعم. إليك طريقة تحضيرها في منزلك بسهولة وبمكونات بسيطة.

المكونات:بصلة متوسطة الحجم، مفرومة.فصوص ثوم مفرومة.جزرة واحدة متوسطة الحجم، مقطعة إلى قطع صغيرة.كوسة واحدة متوسطة الحجم، مقطعة إلى قطع صغيرة.

ملعقة كبيرة زيت زيتون.4 كوب مرق الدجاج أو الخضار.ملح وفلفل أسود حسب الذوق.عصير ليمونة واحدة.أوراق البقدونس الطازجة المفرومة للتزيين (اختياري). الطريقة:في قدر عميق، قم بتسخين زيت الزيتون على نار متوسطة.أضف البصل والثوم المفرومين، وقلبهما حتى يصبحان لونهما ذهبيًا ورائحتهما ممتعة.أضف الجزر والكوسا المقطعين، وقلبهما مع البصل والثوم لمدة نحو 5 دقائق حتى ينضجوا قليلًا.سكب مرق الدجاج أو الخضار إلى القدر، واتركه يغلي.قلب المكونات جيدًا واتركها تغلي على نار منخفضة لمدة 15-20 دقيقة حتى تنضج الخضروات تمامًا وتصبح طرية.اسحب القدر من على النار، واترك الشوربة تبرد قليلًا.استخدم الخلاط الكهربائي لخلط المكونات حتى تحصل على خليط ناعم ومتجانس.أعد الشوربة إلى القدر، وأضف عصير الليمون، واستمر في التقليب حتى تمتزج المكونات.قم بتذوق الشوربة وضبط الملح والفلفل حسب الذوق الشخصي.قدم الشوربة ساخنة، وزينها بأوراق البقدونس الطازجة إذا رغبت.الاقتراحات:يمكنك تقديم الشوربة مع شرائح الخبز المحمصة أو البطاطس المقلية.لإضافة نكهة إضافية، يمكنك إضافة ملعقة صغيرة من الكمون أو الكزبرة المطحونة.يمكنك أيضًا تحضير صلصة الطحينة وإضافتها إلى الشوربة لتحقيق مذاق كريمي لذيذ.

بهذه الطريقة البسيطة والسهلة، يمكنك الآن تحضير شوربة سلطة المطاعم بالخضروات والثوم والبصل في منزلك بكل سهولة ويسر. تمتع بمذاقها الرائع والمغذي مع عائلتك وأحبائك في كل فصل من فصول السنة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

السلطة والخطاب.. نايف بن نهار وإعادة إنتاج المعنى في العقل العربي (3)

"من يسيطر على الخطاب، يسيطر على العقل"ـ نايف بن نهار

من مغرب الوطن العربي، حيث للفكر صرامته، وللعقل منطقه، وللبراهين سلطانها، وحيث كانت مدرسة الجابري مثالًا على هذا التوجه الذي يشدّ التفكير إلى أرضية صلبة من التحليل والنقد، ننتقل اليوم إلى جهة أخرى من العالم العربي، لا تقل إشراقًا ولا عمقًا: إلى الجزيرة العربية، حيث أشرقت أول أنوار الهداية، ومنها انطلقت حضارة العرب والمسلمين، جامعةً بين العقل والوحي، بين الفكر والروح، بين الفلسفة والشريعة.

هناك، حيث تشكّلت أولى بذور المعنى في اللغة والوجود، تتفتح أمامنا مقاربة جديدة لمسألة النهضة، تتجاوز تحليل البنية العقلية (كما فعل الجابري)، وتنقلب من داخلها على فكرة التزكية (كما نادى بها طه عبد الرحمن)، لتضع إصبعها على الجرح الثالث: الخطاب بوصفه سلطة.

إنه انتقال لا في الجغرافيا فحسب، بل في المنهج والنظر. فبينما كان مغرب الفكر يمارس التحليل والنقد في مواجهة التراث أو الحداثة، فإن مشرقه اليوم ـ ممثلاً في تجربة المفكر القطري الدكتور نايف بن نهار ـ يضعنا أمام سؤال آخر أكثر دقة: من يملك حق إنتاج المعنى في المجال العربي؟ ومن يتحكم في طبيعة الخطاب الذي يصوغ وعينا الجماعي ويعيد تشكيلنا؟

في مشروع نايف، لا تكون أزمة العقل العربي أزمة مفاهيم مجردة، بل أزمة سلطة مقيمة في بنية الخطاب، في اللغة، في الإعلام، في الدين، بل حتى في الوعي اليومي الذي يتشكل تحت تأثير هذه المنظومات. إن السلطة في نظره لا تحكم فقط بقوة المؤسسات، بل بقوة المعنى الذي تصوغه، وتفرضه، وتحتكره.

في المجتمعات العربية، تحولت أدوات السلطة التقليدية إلى أدوات هيمنة معرفية، حيث يُحتكر الخطاب الديني والسياسي والاجتماعي من قبل مجموعات وأفراد يتحكمون في وسائل التعبير، ويعيدون إنتاج سرديات تثبت سلطتهم.وهكذا، تتسلسل أمامنا ثلاث لحظات فكرية متكاملة: من الجابري الذي فكّك العقل العربي في علاقته بالتراث، إلى طه عبد الرحمن الذي دعا إلى تزكية العقل بالأخلاق، إلى نايف بن نهار الذي يُعيدنا إلى نقطة الانطلاق: من يُحدد شروط التفكير أصلًا؟ ومن يُرخص للعقل أن يطرح الأسئلة؟

في هذا المقال، نواصل هذه الرحلة، بعيون مفتوحة على مشرق التجربة، ومن خلال قراءة جريئة لعلاقة الدين بالسلطة، والخطاب بالهيمنة، والمعرفة بالتحرر. فهل آن أوان تحرير العقل من احتكار الخطاب، لا فقط من أسر التراث أو ضيق الحداثة؟ وهل نملك أدوات إنتاج خطاب بديل، يُعيد للمعنى إنسانيته، وللعقل حريته، وللنهضة أفقها الأخلاقي والسياسي؟

هنا، تبدأ مغامرة نايف بن نهار. وهنا نتابع رحلتنا.

الخطاب كأداة للسلطة

يرى نايف أن الأزمة لا تكمن فقط في الفضاء الفكري المجرد، بل في صراعات سياسية وثقافية تتحكم في من يصنع المعنى ومن يوجهه، أي في من يمتلك سلطة الخطاب.

يُعرف الخطاب بأنه منظومة من الأفكار والممارسات التي تنتج الواقع الاجتماعي والسياسي. بالنسبة لنايف بن نهار، لا يتشكل العقل العربي بمعزل عن السلطة التي تُنتج هذا الخطاب وتفرضه.

في المجتمعات العربية، تحولت أدوات السلطة التقليدية إلى أدوات هيمنة معرفية، حيث يُحتكر الخطاب الديني والسياسي والاجتماعي من قبل مجموعات وأفراد يتحكمون في وسائل التعبير، ويعيدون إنتاج سرديات تثبت سلطتهم.

هذه السيطرة على الخطاب تخلق ما يسميه “المجال المغلق”، الذي لا يسمح بتداول حر للأفكار أو نقد دقيق، مما يؤدي إلى استمرار حالة الجمود والتكرار.

العلاقة بين الدين والسلطة

يناقش نايف بن نهار العلاقة المعقدة بين الدين والسلطة، ويعتبر أن الفهم التقليدي للدين غالبًا ما يستخدم كأداة للهيمنة السياسية، حيث يُوظف الدين لتبرير مواقف السلطة وتعزيز شرعيتها.

لكن في المقابل، يرى أن الخطاب الديني يمكن أن يكون مجالًا للتحرر إذا أُعيد إنتاجه من خلال عقل نقدي يحترم التعددية والاختلاف.

لهذا يدعو إلى تجديد الخطاب الديني بإعادة النظر في النصوص ومقاصد الشريعة، وتحويل الدين من أداة سلطة إلى أداة توعية وتحرر.

النقد والاقتراح

نايف بن نهار لا يكتفي بالنقد، بل يقدم مقترحات عملية لإحداث تحول في المشهد المعرفي:

ـ تحرير المجال العام من هيمنة النخب التي تسيطر على الخطاب.

يرى نايف أن التمسك المفرط بالتراث كمصدر هوية غالبًا ما يكون رد فعل مقاومًا لتجاذبات السلطة ومحاولات الهيمنة. وبذلك يصبح التراث سلطة مضادة، لا أقل قسرية من السلطة الرسمية.ـ دعم وسائل الإعلام المستقلة والمنصات الفكرية المفتوحة.

ـ تشجيع الحوار والتعددية داخل المجتمع.

ـ تعزيز البحث العلمي والمنهجي الذي يتجاوز التأويلات السطحية للنصوص.

كل هذا يصب في بناء عقل عربي جديد، عقل لا يخضع لسلطة واحدة أو خطاب مغلق، بل يتسم بالمرونة والانفتاح.

السلطة والهوية.. بين المحافظة والتجديد

في فهمه للهوية العربية، يرى نايف أن التمسك المفرط بالتراث كمصدر هوية غالبًا ما يكون رد فعل مقاومًا لتجاذبات السلطة ومحاولات الهيمنة. وبذلك يصبح التراث سلطة مضادة، لا أقل قسرية من السلطة الرسمية.

لذلك يدعو إلى "تفكيك" هذه السلطات جميعها، سواء أكانت رسمية أو موروثة، عبر مشروع فكري واعٍ يسمح بإنتاج هوية ديناميكية تتفاعل مع متطلبات العصر.

نايف بن نهار يضعنا أمام حقيقة هامة: العقل لا يتشكل بمعزل عن من يمتلك أدوات التحكم في إنتاج المعنى. ولذلك، فإن مشروع النهضة لا يمكن أن ينجح دون تحرير السلطة التي تحكم الخطاب، وتفكيك آليات الهيمنة المعرفية.

في مقاربته، ينفتح الأمل في إمكانية إعادة بناء عقل عربي حر، قادر على النقد، الحوار، والتجديد. عقل لا يُقصى ولا يُحتكر، بل عقل يتنفس في فضاء حرّ ومفتوح.

وهكذا، تتكامل رؤى الجابري، طه عبد الرحمن، ونايف بن نهار في صورة مركبة لأزمة العقل العربي، ورحلة البحث عن مشروع نهضوي شامل.

المراجع:

ـ نايف بن نهار، الخطاب الديني والسياسي
ـ نايف بن نهار، إشكالية السلطة في العالم العربي
ـ دراسات ومقالات تحليلية حول الفكر المعاصر
ـ حوارات ومقابلات منشورة

مقالات مشابهة

  • جمعية ملاك المطاعم والمقاهي: نسعى لأن يكون لكل مليون شخص بالمملكة 3000 مطعم و1000مقهى
  • 4 أطعمة لا تتناولها في المطاعم تسبب لك التسمم الغذائي.. احذرها
  • كامل إدريس بين سطوة المليشيات وفوضى الكيزان «2»
  • خور عبد الله يحدث أزمة غير طبيعية داخل أعلى سلطة قضائية بالعراق
  • "الأرصاد" ينبه من أمطار متوسطة وأتربة مثارة على جازان والباحة
  • السلطة والخطاب.. نايف بن نهار وإعادة إنتاج المعنى في العقل العربي (3)
  • النشرة المرورية.. كثافات متوسطة للسيارات بمحاور القاهرة والجيزة
  • خبيرة أمريكية تكشف: أطعمة شائعة في المطاعم تهدد حياتك
  • سهرة على وقع الانفجار.. مطعم لبناني يفرض رسوما على مشاهدة سقوط الصـ.واريخ الإيرانية
  • وزير الخارجية الإيراني ينفي إرسال وفد للتفاوض إلى سلطة عمان