الحركات المسلحة.. خلافهم مع الجنجويد خلاف وجودي في إقليم دارفور
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
الحركات المسلحة…
ما في اي غرابة في انضمام الحركات المسلحة للقتال مع الجيش ..
خلاف الحركات المسلحة مع الجيش و المركز خلافا سياسيا في السلطة و المال، و دا شيء طبيعي الاخوان الأشقاء ممكن يختلفوا حول اطماع السلطة و المال… لكن خلافهم مع الجنجويد خلاف وجودي في إقليم دارفور…. فالجنجويدي يحتل بعض حواكيرهم و يبيد قبائلهم كما حدث مع المساليت….
أما على سبيل الراهن :
فالجنجويد حلفاء القحاتة المجلس المركزي خصم الحركات المسلحة، و القحاتة المركزي يسعون للعودة للسلطة و السيطرة عليها بتطبيق أنموذج الانتقالية التي فض شراكتها الجيش.. فطبيعي الحركات المسلحة تتحالف مع الجيش ضد خصمائها السياسيين….
باختصار انتصار المليشيا هو انتصار خصمها السياسي و العسكري الذي يهدد الوجود الاجتماعي للحركات المسلحة….
محمد عثمان
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الحرکات المسلحة
إقرأ أيضاً:
غينيا بيساو.. الجيش يسيطر على السلطة ويعين رئيساً انتقالياً
سيطر الجيش في غينيا بيساو على الحكم وأطاح بالقيادة المدنية، معلناً تعيين اللواء هورتا إنتا رئيساً انتقالياً للبلاد، وذلك بعد يوم واحد من استيلاء الجنود على السلطة، وقبل إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت نهاية الأسبوع الماضي.
وأفادت مصادر رسمية بأن الرئيس المخلوع عمر سيسوكو إمبالو غادر البلاد إلى السنغال على متن طائرة خاصة، بعد تدخل من التكتل الإقليمي لغرب إفريقيا، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية السنغالية.
وأصدرت ما تسمى بـ”القيادة العسكرية العليا لاستعادة النظام” بياناً تلفزيونياً أعلنت فيه استيلاءها على السلطة من إمبالو، واعتبرت أن الخطوة جاءت رداً على خطة لزعزعة الاستقرار تشارك فيها سياسيون وتجار مخدرات، من دون تقديم تفاصيل إضافية.
أول ظهور للرئيس الانتقالي
وظهر اللواء إنتا مرتدياً الزي العسكري خلال مراسم بثها التلفزيون الرسمي، وأعلن أن الانقلاب جاء لإحباط مؤامرة من مهربي المخدرات تهدف إلى “السيطرة على الديمقراطية الغينية”، مشيراً إلى أن المرحلة الانتقالية ستستمر لمدة عام واحد. كما قام بتعيين اللواء توماس جاسي رئيساً لأركان الجيش.
وجاء الاستيلاء على السلطة قبل يوم من الموعد المقرر لإعلان النتائج الأولية للسباق الرئاسي بين إمبالو والمرشح الجديد فرناندو دياس البالغ من العمر 47 عاماً. وقبل الانقلاب، دوت أصوات إطلاق النار في العاصمة بيساو لمدة ساعة تقريباً قرب مقر اللجنة الانتخابية والقصر الرئاسي، وأعلن إمبالو لاحقاً أنه تمت الإطاحة به.
وأدان رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، محمود علي يوسف، ما حدث ودعا إلى الإفراج عن إمبالو وجميع المسؤولين المحتجزين. كما أكد الاتحاد الأوروبي ضرورة استعادة النظام الدستوري والسماح باستكمال عملية فرز الأصوات.
وأفاد مصدر في السفارة الروسية بأن العاصمة بيساو تخضع حالياً لسيطرة تامة من قبل العسكريين، مع إغلاق الطرق الرئيسية وفرض نقاط تفتيش، وتوقف العمل في المكاتب والبنوك والأسواق والمتاجر، كما تم حظر مواقع التواصل الاجتماعي، بينما تواصل السفارة الروسية مراقبة الوضع وحماية موظفيها ومصالح المواطنين الروس.
وتعد غينيا بيساو دولة معرضة للانقلابات ومركزاً لتهريب الكوكايين، وتقع بين السنغال وغينيا وتشكل نقطة عبور رئيسية للمخدرات المتجهة من أمريكا الجنوبية إلى أوروبا.
ومنذ استقلالها عن البرتغال في 1974، شهدت البلاد ما لا يقل عن تسعة انقلابات ومحاولات انقلاب، آخرها في عام 2020 حين تولى إمبالو الحكم.