أعضاء بالكونجرس يشيدون بريادة العاهل المغربي لصالح السلم والاستقرار الإقليميين
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أشاد أعضاء بالكونجرس الأمريكي، بريادة العاهل المغربي الملك محمد السادس لصالح السلم والاستقرار الإقليميين.
وقال عضو الكونجرس الأمريكي أوجست بفلوجر، في تصريحات صحفية، عقب مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، بالعاصمة الرباط، إن المغرب والولايات المتحدة تعملان بشكل منسق للنهوض بفضاء إقليمي أكثر استقرارا وأمانا.
وأضاف بفلوجر أن الرباط وواشنطن تجمعهما علاقات تاريخية "بالغة الأهمية"، منوهًا بالشراكة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة التي تعود بالفائدة على الأمن القومي لكلا البلدين.
كما أشاد بفلوجر باتفاق التبادل الحر والتعاون بين المغرب والولايات المتحدة، خاصة في المجال الأمني، بما في ذلك تمرين "الأسد الإفريقي" الذي يعد التمرين متعدد الجنسيات الأهم في القارة الإفريقية، متابعًا أن المباحثات مع بوريطة تناولت عدة قضايا، منها التعاون في مكافحة كافة أشكال التهديدات.
وعبَّر بفلوجر عن شكره للمغرب على كل العمل الذي قامت به باعتبارها رائدا على المستويين الإقليمي والعالمي، مبرزا أن البلدين يعملان سويا للنهوض بالسلم والازدهار والأمن بالعالم.
من جانبه، أبرز عضو الكونجرس الأمريكي لو كوريا تميُّز الشراكة التي تجمع المغرب والولايات المتحدة، داعيا إلى توطيد التعاون بين البلدين في عدة مجالات، بصفة خاصة ما يتعلق بمحاربة الجريمة العابرة للحدود والمنظمات الإرهابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العاهل المغربي عضو الكونجرس الأمريكي وزير الشؤون الخارجية المغربي الولايات المتحدة المغرب المغرب والولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مفوض حقوق الإنسان: الرعب الذي يتكشف في السودان لا حدود له
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إن العواقب الكارثية للحرب في السودان على حقوق الإنسان هي واقع يومي يعيشه ملايين السودانيين، مضيفا أن الرعب الذي يتكشف هناك لا حدود له.
التغيير ـــ وكالات
وفي بيان صادر عن مكتبه، أفاد تورك بأن قوات الدعم السريع شنت قبل ثلاثة أيام فقط، هجمات منسقة من جهات متعددة على مدينة الفاشر المحاصرة ومعسكر أبو شوك، مما أسفر عن مقتل 40 مدنيا على الأقل.
وبذلك، يرتفع عدد المدنيين الذين قُتلوا في شمال دارفور إلى 542 على الأقل خلال الأسابيع الثلاثة الماضية فقط، ومن المرجح أن يكون عدد القتلى الفعلي أعلى بكثير.
وقال المسؤول الأممي: “تزداد مخاوفي في ظل التحذير المشؤوم الذي أطلقته قوات الدعم السريع من إراقة الدماء قبل المعارك الوشيكة مع القوات المسلحة السودانية والحركات المسلحة المرتبطة بها”. وشدد على ضرورة بذل كل جهد ممكن لحماية المدنيين المحاصرين وسط ظروف مأساوية في الفاشر ومحيطها.
ونبه إلى أن التقارير عن عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء في ولاية الخرطوم مقلقة للغاية، مشيرا إلى مقاطع فيديو مروعة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر ما لا يقل عن 30 رجلا بملابس مدنية يُعتقلون ويُعدمون على يد مسلحين يرتدون زي قوات الدعم السريع في الصالحة جنوب أم درمان.
وأضاف أن هذا يأتي في أعقاب تقارير صادمة أخرى في الأسابيع الأخيرة عن إعدام خارج نطاق القضاء لعشرات الأشخاص المتهمين بالتعاون مع قوات الدعم السريع في جنوب الخرطوم، والتي يُزعم أن لواء البراء ارتكبها.
وقال تورك: “إن قتل مدني أو أي شخص لم يعد يشارك بشكل مباشر في الأعمال العدائية عمدا يُعد جريمة حرب”.
وأوضح أنه نبه شخصيا كلا من قادة قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية إلى العواقب الكارثية لهذه الحرب على حقوق الإنسان.
جهود المبعوث الشخصيوفي تطور آخر، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك إن رمطان لعمامرة، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للسودان كان في القاهرة هذا الأسبوع حيث “ناقش مع المسؤولين هناك، بمن فيهم وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، التطورات الأخيرة في السودان والجهود الجارية لوقف الحرب”.
وأفاد دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي بأن المجتمعين اتفقوا على الحاجة إلى مسار سياسي شامل بقيادة سودانية لاستعادة السلام في البلاد، والحفاظ على وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن لعمامرة تبادل أيضا وجهات النظر مع أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، بشأن تنسيق الجهود بين الأمم المتحدة والجامعة والمنظمات متعددة الأطراف المعنية لتعزيز مساعي السلام في السودان.
وأفاد دوجاريك بأنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، كان لعمامرة في بورتسودان وأديس أبابا حيث واصل اتصالاته مع مختلف أصحاب المصلحة.
الوسومالأمم المتحدة الأوضاع الإنسانية الخرطوم السودان دارفور فولكر توروك مجلس حقوق الإنسان